07

495 27 33
                                    

_الليلك_

نظرات الغرابي نحوها كانت غامضه كان الصمت يسود المكان يتبادلون الأنظار التي تكشف عتابها نحوه أم رسائله فهي كانت غير واضحة.

ليقاطع ذالك شكون صوتها قائلا

أنظر إلي جيون لا تحدق إلى الفراغ هكذا عينيك أريدها أن ترصدني .

بصوت محتقن مليئًا بالبرودة، ردّ عليها
ليست الندبة التي على وجهي سببًا في إخفاء ملامحي، إذا كنتِ تعتقدين ذلك، فأنتِ حمقاء.

لماذا لا ترغب في النزول معي؟

هذا ليس من شأنك والآن، ارحلي

حسنًا، إذاً.  ردّت بصوت متحدٍ مع القسوة وغادرت المكان بعد أن تركته يُطالع ظهرها بدهشة. هل قررت للتو التراجع عن ما كانت ترغب فيه؟ هل تغيّرت، وأصبحت فتاة ناضجة؟ لم تعُد المتمردة التي كانت عليه.

وفجأة، وفي ظلمة المكتب، كل أفكاره تلاشت بهجوم الذي عصف، ميراي السيدة لي التي تنظر للسقف تاي الذي يدعي ألا تقوم الحرب لين التي تختبأ خلف الخادمة.
لتقابل ميراي القابع بتحدي بينما تتحدث للخدمة
من فضلك ظعي طعام أمام سيد جيون و أنتم هيا للمكتب لتناول الفطوربما  أن السيد لا ينزل لنصعد له.

أليس كذلك سيد جيون

لقد كان ينظر لهم بصمت فتاته لم تتغير، ليقاطع تفكيره جلوسها بجانبه و أمامه يقبع تاي و لين و تتوسطهم السيدة لي

لتقول ميراي هيا نأكل

لينغمس الجميع في طعامهم يهربون من تلك الأعين التي تتربص بهم ليزيل عن وجهه تلك الكمامة بهدوء يتناول معهم تحت إبتسام القابعة بجانبه لقد كان ووجه مزيج بين الملامح الرجوله و طفوليه و خاصة عندما يتناول قطع الدجاج الموجودة بطبق يقطب بين حاجبيه هذه عادة إكتسابها منذ أن كنا صغار، لتقترب من طبقه بحذر و تعطيه قطعها ليرفع رأسه ينظر لها بحده نفس نظرة قبل عشر سنوات لتضحك بعفويه و تقول

لن نتخاصم على قطع الدجلج جيون هيا كلها

كانت نظرته تحمل العديد من الأحاسيس و المشاعر و لكن ووجهه يحمل من برود ما يكفي ليقمع ظهورها، ليقاطعهم إتصال على كلا الهاتفين في نفس الثانية.

ليجيبا في نفس اللحظة

نعم

سيدي زيوس يغرق

سيدتي لونا دفعت زيوس في مسبح

تبا لونا

I FILLED YOU WITH LOVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن