09

635 25 42
                                    

أسرارها ✨

حاولت إخفاء البسمة التي نمت على شفتيها تنظر له من فوق قائلا
متى و أنت تعلم عني أو بالأحرى كيف إكتشفت؟

لقد كان ينظر لها بلمعة غريبة في عينيه يجيبها

الحقيقة كنتي ماهرة في إخفاء نفسك و لكنك إرتكبتي خطأ صغير دلني عليك وهو عند دخولي البارحة لغرفتكي إتجهت لسريركي و لكن إستقطب إنتباهي حاسوب موصل بعدة أجهزة و تلك البيانات التي تتواجد فيه و ما أكد شكوكي أنك هيا وجود بارك معنا اليوم فهو يعرف بليد اليمني للنجمة السوداء في عالمنا.

لقد علمت مدى ذكائك و ستكتشف الأمر بسرعه

كانت تتحدث بينما تنزل من أعلى الشجرة تتجه حيث يستلقي هو و تجلس حذوه تقوم بإسناد ظهرها على جذع الشجرة

ينظر إليها و كم أحب منظر خصلتها المتساقطة على عيونها الحدة لكنها تملك رأفة و حنان العالم فمها الصغير الذي يدعوه لإرتكاب المعاصي أنفها الصغير كل تفصيل بها يغريه ليصبح مهوس مراقب أقل أفعالها حتى و لو كانت بسيطة و تافهة عنده تكون هامة

وضع رأسه على فخذيها، وهو ينظر إليها بإعجاب وفضول مخفي

يريد أن يعرف كيف أصبحت هاكر، وكيف أصبحت عقيدة، وكيف أصبحت نجمته. كان يريد أن يعرف ما الذي دفعها إلى اختيار هذا الطريق، وما الذي واجهته من صعوبات وتحديات، وما الذي حققته من إنجازات ونجاحات. كان يريد أن يعرف كل شيء عنها

عندما رأت الفضول الذي يتمحور عينيه لتبدأ حديثها

منذ يوم إفارقنا أي منذ عشر سنوات كنت تلك الفتاة الذكية وموهوبة وطموحة. كنت أحلم بأن أصبح عقيدة أولى في الجيش، وأن أخدم موطني وأحمي شعبي .

كنت أدرس بجد وأتفوق في دراستي، وكنت أمارس الرياضة وتتدرب في القتال. كنت أحب الحاسوب والبرمجة، وكنت أتعلم كل ما هو جديد ومفيد في هذا المجال.

عندما أتمت الواحد و العشرين عاماً، تلقيت فرصة و هيا الدراسة والتدريب في أحد أفضل الأكاديميات العسكرية كنت متحمسة وسعيدة، ورأيت في ذلك فرصة لتحقيق حلمهي وتطوير مهاراتي.

كنت أدري وأتتدرب بجد وإخلاص، وكنت الأفضل بين زملائ كنت أتعلم كل ما يتعلق بالعسكرية والأمن والاستخبارات.

لكن في أحد الأيام، حدث شيء غير حياتي إلى الأبد. كنت أجلس في غرفتي، أقوم بإستخدام حاسوبي لإنجاز مشروعي النهائي.

كان علي أن أقوم بإنشاء برنامج أمني قوي ومتطور، يمكنه اكتشاف ومنع ومواجهة أي هجوم هاكر.

I FILLED YOU WITH LOVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن