part - 1 -

38.4K 1.5K 249
                                    

حوراء المحمداوي ...❤️‍🔥

بقلمي رواية: « دلهم »
________________________


في منتصف ادلهم الليل …مكائد مدبرة …اوجه مرعبة …لمسات خفية …صرخات صامتة…خطوات خائنة …

ارتطمت اوراق الشجر بنافذة الغرفة محدثة ضجيج اربك سكينة روحي تجولت نظراتي بترقب النافذة والباب …

جلست على طرف السرير اتابع خطواتهم بحذر ، تحرك مقبض الباب وندفع بخفة منعهم القفل من الدخول ،ترك المقبض وتراجع خطوتين للوراء… فزز صفنتي سقوط المفتاح سحبت السكين وركضت بخطوات مرتجفة رفعته للباب وضغطت عليه امنع سقوطة ، كتمت انفاسي العالية استمع لحديثهم المتقطع اثر الخمر …

- كـ كـسره مـ ما ماينـ ينفتح

سكنت اصواتهم وزادت محاولاتهم لدفع الباب تسارعت نبضاتي بخوف وتجولت انظاري للبحث عن مهرب من زنزانتي الخاويه ...اوقف صوت تفكيري صوت قادم نحوهم دون ادراك لمحاولاتهم اللامتناهيه...

زيد: شـ شسوون  هـ هنا

-انـ انريد نـ نـ نشـرب مي

زيد: تـ تعـ تعالو مـ منا

ريام: تنفست بأريحيه بسماع خطواتهم تبتعد عن الباب ضميت رجلي الصدري وهتز جسمي بقلق وخوف من مغافلة زيد ومداهمتهم بأي لحظة

رفعت راسي للساعة المعلقة بأحد الجدران اراقب تحرك ميل الساعة وسرعة تجاوزة للثواني … دقائق … ساعات … على امل تغفى عيني

تك تك تك تك دقات انطبعت بمخيلتي اكثر من اصوات البشر عبر الميل على 5:30 نزلت انظاري على فوني انتظر اعلانة بدأ حرب خارجية

1 ... 2... 3 ...

صدح صوته بنغمة رنين هادئه عكس ضجيج روحي سندت ايدي على الحايط مشيت باتجاه الفون غلقت التنبيه ...

شحت نظراتي لنافذة الغرفة فتحت جزء منها لتَتسلل يدي تداعب قطرات المطر الخفيفة غمضت عيوني استشنق هواها المزيج برائحة الشجر زفرته بهدوء وغلقت النافذة لتسللت الامطار من تحتها…

فتحت الكنتور صفنت على ملابسي اليوحدهن الون الاسود سحبت بنطرون وهاينك وقمصلة جلد خليتهن على الجرباية … اللتفتت للباب تنهدت بتعب لمجرد التفكير بالخروج ... سحبت السجين بمحاذات صدري مشيت بخطوات مترددة فتحت لقفل ومديت راسي اتلفت بالمكان خوف من وجودهم شجعت نفسي وطلعت اتمشى على اطراف اصابيعي بحذر مسكت مقبض باب الاستقبال صار كدامي زيد المحاوطته ابطالة الشرب هزيت راسي بيأس وطلعت للحمام غسلت اسناني وتوضيت براحة بعد ما اتأكدت من رجوع جماعته البيتهم ...

رجعت لغرفتي مديت سجادة الصلاة ابد صلاتي بخشوع متجاهله قذارة البيئة العايشة بيها ...

رفعت السجادة اجهز الملازم خليتهن على ميز ولبست ملابسي وكفت كدام المراية اخفي ملامحي الباهته بالالوان الكدامي ... رسمت ابتسامة مزيفة وطلعت للخط المنتظرني يم الباب ...صباح الخير

دلهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن