دلهم

part - 37 -

حوراء المحمداوي ...❤️‍🔥

بقلمي رواية: « دلهم »
________________________

تدري اشلون اركز بيك مرات
   مثل صفنه يتيم بصوره امه

:اهلا ادهم اتصلت بيك حتى اخبرك بزيد

ادهم: شبي؟

:صار كم يوم ايلح يريد يحجي وياك يكول شي مهم ايخص قضية محمد

ادهم:تمام اذا يمك انطينيا

:اي هذا

زيد: شلونك سيادة الضابط

ادهم: اهلا زيد شنو الموضوع

زيد: ريام شلونها

ادهم: الحمدلله بخير لا يظل بالك

:ا شسمه تزوجتو لو بعد

ادهم: اي اتزوجنا

:هاا ، معناها انطتك الامانة

ادهم: يا امانة؟

:عندي ملف ايخص قضيتك طلبت منها اتضمه عنكم الحد ما الكه شخص انثق بي ياله تسلمه وصراحة اختاريتك انت تتكفل اباقي الاجراءات

ادهم: ماسلمتني شي

:طلبت منها تسلمك الملف بليلة العرس !

ادهم: بغضب مكتوم
معناها اختك متثق بيه

:بس

ادهم: سديت الخط بدون ما اسمع جوابة باوعت على وقت بعد نص ساعة وينتهي الدوام ما تحملت اخذت اسلاحي وطلعت للبيت ...

ريام: عيوني تتحرك وي تحرك عقارب الساعة انتظرة يكمل دورانة ويتحد وي العقرب الكبير معلن بدا ساعة جديدة … تك تك تك تك … دقاته تعزف على وتر الماضي بكل لحظة يتقرب للـ 12 اغمض عيني امنع رؤية اشتراكة بأعادة ذكريات بائسه …

هجوم حامد … التقائي بمحمد … هجوم جماعتة … كلهن اجتمعن بتوقيت 12 … زفرت بملل وكمت اتمشى بالبيت بخطوات خاويه تمنعي اسوي شي غير المشي دخلت للاستقبال سحبت فوني وكعدت اتصفح بالفون ، مرت دقائق سمعت صوت فتح الباب تركت الفون وطلعت صار كدامي ادهم بملامح يسودها الغضب قرب عليه وسحب ايدي  ...

ادهم :لجج فهمينيي شسوويلج حتتتى تثقيين بييه لشوووكتت تظليين بهذااا تفكييرج الطاايح ححظة

ريام: شبيك ادهم
دفعني وصاح ..

:صاار اكثرر منن سننة اررركضض وراا قضيية دمرررت حياااة الاف الشباااب ماخلييت شيي ماا سوويته حتى اااحصلل على خييط ايدلليني على المسؤوولين عننهمم …تاالي تتتطلع كلل خيووطهاا بييدج وضاامتهااا عليه لاان حضررتج ماااتثييق بييه

- مسكت ايده اهدي بعد ايد
لا ادهم مو هيج

: شنوو لاا زيدد انطاااج ملللف لوو لااا