المكان شبه مظلم و المقهى مغلق ، الكثير من السيارات و الدراجات النارية مصطفة في الزقاق بينما الصمت يسود المكان و صوت الرياح قوي جدا الاشجار تتمايل كاجراس الانذار ، يبدوا انها ستشهد على حدث ما ...
فتح الباب في وجه السيد مينجي ، ادلف الى المقهى فانبهرت ملامح وجهه من المنظر امامه ، كل الحاضرين لم يكونو في توقعاته ظن ان المكلف بأخذ السلع هو من سيأتي لأخذ الوشم لكن العكس حدث ....
يانغ، سان ، هان ، هونغ ، ريان كلهم في الزاوية جالسون بينما رأوسهم مطأطأة أرضا و الغضب يصعد تدريجيا من أقدامهم ، بينما المقهى في حالة سكون لا دليل على حدوث أي شجار ، الأسلحة فوق رف الاستقبال .....
ماكس جالس على كرسي السيد مينجي المعهود ماسك بفنجان من القهوة ، في الجانب سارة على غير عادتها لا يوجد معها ذئبها الوفي ولا حراسها ...
ماكس: لم تخيب ظني مينجي .. اليس كذلك ؟
السيد مينجي: ما كل هذا التواضع حتى تحضر بنفسك !
ماكس : اردت انهاء الامور بنفسي هذه المرة
السيد مينجي : ( مد ذراعه ) وشم و من الدرجة الثالثة
ماكس: ( ابتسم ) خادم مطيع ..لم يتحمل ريان كلامه فهرع مسرعا ليرسل ركلة نحو وجه ماكس لكن سرعان ما امسك الجميع اذانهم من شدة الألم ما عدا السيد مينجي، سارة وسان ، فسقط ريان يتلوى ألمآ ....
كان ذلك بسبب صوت صفير رقييق يتمثل على شكل موجات صوتية يبعثه ماكس في الهواء من خلال تحريك أصابعه التي يصلها الوشم ، ذاك الصوت يشل حركة الشخص و يستطيع تدمير طبلة اذنك من حدته ....
السيد مينجي: كفى ماكس
ماكس : ( توقف بينما حول نظره الى سارة) اذا ما العمل معك ؟
سارة: اعتذر سيد ماكس سأحضر لك السلعة في اي وقت آخر تحدده
ماكس: الآن
سارة: ( بتردد ) ا..اا.. لا يمكنني الآن سيد ماكس كما تعلم...قاطع كلام سارة ظهور خيوط زرقاء مرصعة بحمم من وشم ماكس تتلوى بخفة كأنها تعزف قطعة موسيقية على بيانو .. أخذت الخيوط طريقها نحو سارة و هو يناظرها ببرود تام كأنه حازم في انهاء امرها في الحين ...
بينما الخيوط تقترب من جسدك و انت ترتعش خوفا قبل حتى لمسك ، تلففت الخيوط حول عنق سارة و بدأت في خنقها ببطئ و هي تتصارع معها دون نطق كلمة لان مخارج صوتها مغلقة بأحكام ....
تخابلت الأفكار في قرارة نفس السيد مينجي ، فوجه كلاما الى ماكس جعل الجميع يتصبب عرقا هل هو يهذي ام ما يقوله على صواب ....
السيد مينجي: توقف .. ( بتردد و عصبية ) خذ الوشم و اعتبره سداد لصفقتها ...
ماكس : اووو هل انت جااد ( يضحك )
السيد مينجي: و متى لاعبتك ؟!
سونقهوا: سيد مينجي راجع قراراتك ما تقوله...
سان: ( امسك يد سونقهوا دالا بها على الجلوس ) نحن دائما نثق في قرارات زعيمنا و لا نتردد ولو ثانية ( انهى كلامه بنظرات حدة ) ....
أنت تقرأ
🐉🐲أسياد الوشم🐉🐲
Fantasy" حتى لو حاولت كسري فأنا لا أقهر، أهاجم وأقاتل وأتنزع منك كل ما تملك مرة أخرى بفخر كما لو ترى، على الرغم من أنني اصطدمت بحاجز، فأنا لست خائف ، أنا هو سيد الأوشام في كل أنحاء اليابان وقريبا العالم أنا أعرف طريقي، ليس لدي أي حدود، أنا أندفع بشكل مب...