🐲الفصل العاشر🐉أسياد الوشم

11 6 0
                                    

بعدما خرج السيد مينجي للاصطياد كان على علم مسبق ان ماكس وراء هذا البلاغ المفاجئ ، في غضون ساعات قليلة يجب احضار وشم ذو مرتبة تالتة انها مهمة صعبة حتى على النخبة من الصيادين ، لكن بما ان الرسالة لم يذكر فيها اي اسم معين غير اسم المكان هذا دليل على ان الرسالة لم تكن للسيد مينجي وحده ...



حط السيد مينجي على حافة أعلى مبني في مدينة طوكيو ، لكن على هيئته الوحشية ، اظهر وشومه تمتد من عنقه الى أذرعه ، تحول شعره الى اللون الاسود كدخانه ، و صغر في العمر كأنه شاب يافع في العشرينات من عمره برزت عضلاته و كشر عن أنيابه للاصطياد ، قرر مهاجمة حانة عصابة صغيرة في آخر المدينة ، وصلته معلومات من هونغ ان بينهم فرد جديد من خارج المدينة و يبدو ان له وشم التطور ....



قرر السيد مينجي اقتحام المكان و انتزاع الوشم بالقوة لا خيار امامه غير التضحية بذاك الشخص ، وصلت شخصيتنا الفخمة امام الحانة ، كسر بابها لا وقت للاستأذان ...


السيد مينجي: اين هو واشم التطور
الرجل 1 : من ؟ من انت ؟
الرجل 2 : ( يحمل السلاح في وجه مينجي ) كيف تقتحم مقرنا !
السيد مينجي: لا وقت لدي .. انت هو اذا ( أشار له بيده ليأتي )

اطلق (الرجل 2) رصاصتان في وجه السيد مينجي، لكن اخترقت جسده كأنه دخان متجسد على شكل انسان لم تصبه و لا رصاصة ...

اخرج السيد مينجي سلاح G18  سلاح قرب صغير ، في العادة لا يستعمله . بدأ في الاطلاق على الموجودين بدقة عالية و مهارة في التصويب كأنه يلعب معهم لا اكثر ....

اخذ معه واشم التطور بينما ترك خلفه اربعة جثث و ستة جرحى ، توجه إلى وسط المدينة الى زقاق فارغ من تحركات الناس ....

السيد مينجي: آسف حقا لكن ليس باليد حيلة كتب لك القدر هذه المشيئة .. لو كان في استطاعتي لما وصلت الامور الى هنا ...

الفتى :  لما انا ؟ لا زلت مستجد و لا اعلم شيئ عن هذه المدينة بعد ( بخوف شديد ) ..

السيد مينجي : ( يربت على رأسه بحسرة ) انها مدينة طوكيو مدينة الذئاب أتأسف لسقوط  بريئ بين يدي في هذا الموقف ....

اخرج السيد مينجي  دخانه الاسود من وشمه الناصع و ادخله من فم الفتى و هو يرتعش خوفا و يبكي من وصول قدره و بهذه الطريقة البشعة ، بدأ وشم الفتى يتلاشى شيئ فشيئا و معه روحه البسيطة....

سقط رأس الجثة  الباردة  على كتف الصياد المتحصر ندما ، لكن ما باليد حيلة اذا كان وحش الخطر يحدق بأبنائه 🍂🍁

حمل السيد مينجي الجثة على كتفه و اخذ نفسه بعيدا اراد دفنها و اعطائها حقها . ...

السيد مينجي: يا لهذا اليوم التعيس ! جوفي فارغ كعادته يبدوا ان  كل هذه الفترة لم يجدي البعد نفعا ( تنهد بعمق )

اخذ السيد مينجي نفسه نحو المقهى حيث أطفاله في اعتباره ، يحاول حمايتهم بكل ما اوتي من قوة فهم اغلى ما يملك ....

                       يتبع»»

🐉🐲أسياد الوشم🐉🐲حيث تعيش القصص. اكتشف الآن