🐲الفصل الثامن🐲أسياد الوشم

17 6 1
                                    

توالت الايام على سيلين و هي بين عائلتها الجديدة ، تقوم بعملها اليومي ؛ الصباح في المقهى و  المساء تشارك معهم في اجتماعاتهم الخاصة بالبحث عن ابيها و عن آخر مستجداته ..

بعد اسبوع ، فتح يانغ و سان المقهى ، استقبلوا الزبائن بيننا سيلين تخطوا من هنا و هناك آخذة الطلبات ، السيد مينجي جالس في الزاوية يروي عينيه الباردتين بجمال جو ذاك الصباح ..

السيد مينجي من النوع الذي يعشق المطر  و الجو الغائم و السوداوي حيث تعم المكان رائحة التراب المبلل بمياه الامطار مع فنجان قهوة من الطراز القديم وسيجارته تنتظر رشفاته بين الفينة و الاخرى ...


ما لبث الا قليل حتى قاطع ذاك الهدوء اتصال ، حمل السيد مينجي هاتفه ليجيب بعد مدة من التفكير ...

المتصل : هل ازعجناك سيد مينجي ! ( بسخرية )
السيد مينجي: لا ، و لا داعي لنبرة الصوت هذه !!
المتصل : تعلم مسبقا انك متأخر جدا على موعدنا !!!!
السيد مينجي : ما هو إلا تأخير يوم فقط..
المتصل : المنطقة 77 عند الساعة 8 ليلا .. ( قطع الاتصال)

ارخى السيد ميمجي جسده الثقيل فوق الكرسي جاعلا من رأسه مائلا للخلف و شعره يأخذ مجرى النزول ، اطلق العنان لتنهيدة تحسسك بمدى الحمل المتعب على كتفه و الخوف من فقدانه احد من رفاقه ....

السابعة و النصف ، اردف السيد مينجي سيارته بينما سان  و ريان و سونقهوا أخذوا الدراجات النارية و من طبيعة الامر انهم محملين بالأسلحة ...

المنطقة 77 ( سفنتي سفن ) اول منطقة في السوق السوداء تحكمها عصابة خاصة بها دورها هو اخذ السلع و تقديمها للرؤوس الكبار ، وصل السيد مينجي  و أعوانه المنطقة دخلوا بعد التفتيش و نزع الاسلحة منهم ...

السيد مينجي : متى ستمتنعون عن هذا الخوف ؟

جوروج : و متى ستكتفي عن النحيب ؟
السيد مينجي : ( جلس على الأريكة دون سابق انذار ) ااااه ان سلاح يدفئ خصري لذا لا احب نزعه ...
جوروج: لهذا انا اكرهك مينجي
السيد مينجي : اوو لك جزيل الشكر صديقي ( انتهى بغمزة ) ..
ريان : لننهي الامر سيد مينجي لا وقت للحديث ...
جورروج : ( يشير بيديه ) السلعة !

      (مد سان لهم ذراعه )

جوروج : انها مجموعة مثيرة للنظر
السيد مينجي: ريان سلمهم البضاعة

انتهى تسليم البضاعة و هموا بالخروج حتى اوقفوهم في الباب

جورروج : اااه قد نسيت السيد مينجي انك مدعو من طرف الزعيم ..

توقف السيد مينجي مكانه من الصدمة ، لما زعيم السوق السوداء و في هذا الوقت و باغثوهم هكذا .

السيد مينجي : و لما الآن بالضبط ؟
جوروج : ( يضحك ) لا اعلم ربما سيدعوك لحفلة شاي ...

السيد مينجي : سان، ريان سنتأخر قليلا عن العودة ..
سان: لا بأس سيد مينجي

ذهبوا برفقة حراس جوروج الى  القلعة السوداء حيث يوجد احد الرؤوس الكبار و هو زعيم السوق السوداء ، في العادة لا يدعوا احد و لم يلتقي بالسيد مينجي الا مرة واحدة من قبل فكيف يدعوه الآن للقائه ؟؟؟؟

النظر يبهر العين ، قلعة كبيرة ذات اسوار عالية و بوابة جديدة رفيعة المكان هادئ نوعا ما ، دخلوا القلعة المكان شاسع جدا و الحراس كثر .. دخل السيد مينجي  و ريان بينما سان منع من الدخول الى الغرفة بحجة أن الضيوف حد اثنين ...

يتبع »»

🐉🐲أسياد الوشم🐉🐲حيث تعيش القصص. اكتشف الآن