بص موسى لاينور لقاها واقفه بتبصله نظرات شر فاستأذن من يسر وراح لها
موسى: إن شاء الله هيكون كويس الدكتور قال انه هيفوق اول نا تأثير البنج يروح
اينور اطمنت شويه بس مردتش عليه
موسى جه يحضنها عشان يطمنها لكن هى بعدت
موسى: ايه يا اينور فى ايه مالك منا بطمنك وبإذن الله هيكون كويس
إينور: مين اللي كنت واقف معاها دى
هنا موسى بصلها ونش مصدق اللى هو إحنا فى ايه وانتى فى ايه 😂😂
موسى راح نادى على يسر
موسى: اينور دى آنسه يسر شغاله معايا الشركة في الشؤون القانونية
إينور مكنتش مركزه في الاسم بسبب خوفها على ابنها فقالتلها أهلا بدون نفس وده احرج يسر جدا
يسر: طيب موسى بيه هستاذن انا
موسى: طيب مهران قرب يفوق مش هتطمنى عليه
يسر : مره تانيه عن اذنك وسابتهم ومشيت
موسى شاف إن الموقف كان صعب ومرضيش يعلق على حاجه غير لما يطمن على ابنه لان ابنه اهم من اى تعليقات او كلام ممكن يقوله او بلومها بيه وكان من جواه متضايق من طريقة تعاملها مع يسر
بعد فتره بسيطه وصل اخوات وولاد خال مهران ووقفوا مع إينور يهونوا عليها وسابهم وراح مكتب الدكتور المسئول عن حاله مهران وطلب منه بشكل شخصي يدخله العنايه المركزه لابنه وطبعا عشان مكانه موسى عقموه ودخلوا لمهران وانتظر مهران يفوق وكان قاعد جمب السرير بعد ساعه بدأ مهران يفوق وموسى بلغ الممرضة اللى موجوده في الغرفه وبلغت الدكتور والدكتور جه بسرعه واطمن على حاله مهران وكانت جميع اعضاءه الحيوية سليمه ويقدر يدخل غرفة عادية بس للأسف هيكون في مشكله فى رجليه مش هيقدر يمشى عليها فتره وهيبعتله دكتور اعصاب يتابع معاه
مهران سمع كلام الدكتور اتصدم ومعملش اى رد فعل موسى: ايه يا مهران مالك يا حبيبي انا عارف كلام الدكتور صعب بس انت اقوى من كده مش حبت تعب زى دول هيضيقوك
مهران: تعب 😏 ده شلل خلاص مابقتش فارقه انا هخرج من هنا امته
موسى: بلاش كلامك ده ومش هخرج من هنا غير لما نعمل كشف طبى شامل ونشوف رأى الدكاترة ايه
مهران: مابقتش فارقه اعمل اللى انت عايزه
دخل بعد شويه دكتور اعصاب وبلغهم انه فى الوضع الحالي محتاج علاج لمده ٣ شهور وبعد كده يقرر اذا كان فى إمكانيه من عمل عمليه ويقدر بعدها يمشى ولا هيتم ايه هيظهر بعد ٣ شهور من العلاج
ودخل الدكتور المتابع لحاله مره تانيه وبلغه انه هيفضل يومين فى المستشفى تحت الملاحظه فى غرفه عاديهعند يسر فضلت تلوم نفسها جداً على انها فضلت فى المستشفى ونظره إينور والده مهران مضيقاها جدا ولامت نفسها على تسرعها
فى المستشفى اتضصلوا بسماء وبلغوها وطبعا راحت المستشفى وفضلت معاهم خرج موسى من غرفه العنايه المركزه وبلغهم بحاله مهران وانهم يتعاملوا طبيعي زى مابيتعاملوا واللى حاسه انها مش هتعرف تتحكم في نفسها ماتدخلش وهى ساعه بالكتير وهيتنقل غرفه عاديهعند زليخه وريحان
كانت زليخه عايشه افضل فتره فى حياتها واصبحت فى فتره صغير سيده البلد واى سيده عندها مشكله بتلجا ليها وريحان كان دايما يمشى كلامها عشان يديها ثقه فى نفسها
أنت تقرأ
مرساى
Romanceالجزء الثاني من موسى وعندما يأتي العوض محتار القلب بين اتنين بين الميه وبين النار قلب مش لاقى الامان وقلب خايف من اى مشاعر وقلب نفسه في الاستقرار