البارت السابع عشر

3.3K 245 27
                                    

مهران: انتى عارفه ان يحيى مقدم على الانتخابات وخلاص حالياً بيعمل الدعاية فهو الفترة دى حاطت عينه على عزت لانه يعتبر منافس ليه او كان وعزت عارف انه كده كده مكنش هيكمل فى الانتخابات عشان خاطر اخواته كلهم اتسجنوا في المخدرات فحب الاول يضمن وجود حد قريب منه في المجلس عشان الحصانه وتسهيل الدخول والخروج فقال يجوز يحيى بنته وطلب منه انه يتجوزها وبعدين يحيى مداش رد وقابلنى فعيد ميلاد صحر اخت يحيى وقتها بقى نقل العطا عليا انا ورمى بنته عليه وهو هناك بس يحيى مراقبه فسمعه بيتفق على حد يقت لوه ولما بعت حد ورا اللى مسلطة لقاه اداله عنوانكوا فكلمنى يحظرنى وانا قلتله انى هتصرف
يسر: والباقى عرفته وخمنته طبعا سماء متخيله انى انا برسم عليك ومنعاك انك تقرب منها فطبعا بلغت باباها وقرر يتصرف
مهران: ليكى حق تزعلى انى السبب لانك دخلتى فى مشكله بسببى
يسر : لأ خالص على فكره انا مقصدش كده افرض انت فعلا كنت مرتبط بحد او معجب بحد او متجوز مثلا ليه الانانيه ليه الحقد طيب كويس انها جت فيا على الاقل لقيت اللى يقف فى ضهرى ويحمينى انما لو حد تانى كان حصل ايه
مهران: عندك حق وعمرى ابدا ابدا ما اديها مبرر للى بتعمله
يسر : حاول تجيب المخفى اصل ما خفى كان أعظم
انا هقوم بقى لحسن الوقت اتاخر وانا سهرتك وانت عنك شغل تصبح على خير
مهران: سهرينى براحتك يا ستى انا موافق على العموم شكلك انتى اللى عايزة تنامى تصبحى على خير

تانى يوم الصبح صحيوا كلهم وقت الفطار وكله راح شغله
وصل مهران الشغل وكانت سماء موجوده على مكتابها صبح عليها ودخل وطلب منها تنادى يسر
سماء: يسر مجتش يا فندم
مهران: طيب لما تيجى ابعتيها هى اتاخرت ليه كده عمرها معملتها
سماء من جواها فرحت لانها حست أن باباها ممكن يكون اتخلص من يسر

عند مجدى اتصل بعزت
عزت : ها يا مجدي عملت ايه
مجدى : نفذت أهو واخدت بطاقتها ورمتها في حته مقطوعة
عزت : برافو عليك
مجدى: طيب بقيت الفلوس فين انا كده نفذت كلامك ق ت لتها ورمتها ومحدش هيعرفلها طريق
عزت : لما تيجي البلد هديهاك انت جاى امته
مجدى: لا انا ناوى اقعدلى اسبوع او اتنين كده
عزت : هستناك لما تيجى وادهملك في نفس المكان
مجدى: ماشى يا عزت بيه لما اجى نتحاسب وقفل معاه

عند إينور ويسر فضلوا قاعدين يتكلموا مع بعض فتره وسالت يسر عن طريقه عمل المكرونه البشاميل ويسر قالتلها انا ممكن اعملها قدامك وتشوفيها
دخلت يسر واينور المطبخ واتحركت يسر فى المطبخ بخفه وبدات تجهز كذا صنف من الاكل بسهولة
إينور: يسر انتى مابتستخدميش توابل خالص
يسر: مش كل الاكل بيتحطله توابل وخصوصا اللحوم والمسبك دول كفايه عليهم ملح وفلفل اسود انما التوابل دى حطيخا في المشاوى عشان بتديها طعم انما الطبيخ والبشاميل بيضيع طعمه
اينور: انا بشوف شيفات على النت بتحط كميه توابل فظيعه وبيطلع اكلهم شكله تحفه
يسر : اديكى قلتى شكله انما طعمه بيكون وحش لانى جربت كذا وصفه من كذا شيف وكانت النتيجة سيئه جدا وعايزه اقولك فى شيفات مش كلهم طبعا بيتعامدوا يحطوا توابل كتير ويفضلوا طول الفديو يقولوا الله على الريحه ومعرفش ايه عشان يعلوا المشاهدات انما فى الحقيقة بيكون اكلهم سئ جدا
إينور: طيب هندوق الاكل على الغدا وقتها هقرر مين فيكم صح
يسر : خلاص اتفقنا
قضت اينور وقت طويل مع يسر وحست انها فعلا بنت طيبه وتتحب وندمت حدا على الطريقه اللى عملتها بيها قبل كده وقررت انها تجبلها هديه
عند مهران بعت مره تانيه لسماء
مهران: سماء هى يسر محتش لسه
سماء: لا مجتش شكلها كده غايبه انهارده
مهران: طيب هى اخدت اذن
سماء: هزت راسها بلا
خرجت سماء كلمت باباها
سماء: بابا ايه الاخبار
عزت : خلاص كده ماتت وشبعت موت
سماء: طيب كويس كده انت ارتحت منها والجو هيخلالى واقدر اوقع مهران
مهران سمع المكالمة من جهاز التصنط اللى زرعه وكلم يحيى
مهران: ازيك يا يحيى
يحيى: بخير الحمدلله
مهران: بقولك قدرت توصل الظباط امبارح عشان يزرعوا اجهزه التصنط لان المكالمه اللى اتكلمها عزت دلوقتي مع سماء فيها دليل إدانة ليها وانها مشتركة معاهم
يحيى: عيب عليك طبعا قدرت اوصلهم وخليت الشغاله اللى عنده تحطله منوم فى العشا واتعشى ونام وقدرت ادخل زمايلك
مهران: برافو عليك هانت خلاص وهنمسكهم متلبسين
قفل مهران المكالمة مع يحيى وخرج من المكتب
سماء: حضرتك ماشى
مهران: اه مروح عايزه حاجه
سماء: لأ شكرا
سابها مهران ومشى وبيكلم نفسه : مستحمله نفسك ازاى
عند يحيى خرج لقى سدره بتشتغل على اللاب راح قاعد على الكرسي اللى قدامها وفضل يبصلها وهى كانت مركزه اوى
رفعت دماغها مره واحده ولقته قدامها
سدره : بخضه استاذ يحيى حضرتك محتاج مساعده
يحيى: لأ انتى اللى محتاجة مساعدة
سدره : لأ شكرا جدا
يحيى: مرتاحه هنا فى البلد
سدره : اه جدا على فكره
يحيى: طيب حلو اوى وهى كمان حبتك اوى وعايزاكى تفضلى فيها وماتخرجيش منها تانى
سدره : البلد
يحيى: البلد وصحابها . بقولك ايه انا شايف ان الشغل كتير عليكى ايه رايك اجبلك حد يساعدك
سدره: لا ابدا ده شغلى وانا بعمله
يحيى: لا انا عايز اريحك عشان كده هجبلك واحده تساعدك هعمل اعلان وانتى اعملى المقابله واللى شايفاها كويسه وبتاعت شغل شغليها على طول وانا موافق على اختيارك
سدره: طيب وانا هعمل ايه
يحيى: هتبقى معايا
سدره : نعم مع حضرتك ازاى
يحيى: بعدين هقولك وغمزلها بعنيه 😉 وسابها ومشى وهى مش فاهمه حاجه
قدر يحيى يجيب رقم باباها واتصل بيه وحدد معاه معاد عشان يروح يتقدم لسدره وباباها رحب جدا بيه بسبب سمعتهم الطيبه بس يحيى طلب منه مايقولهاش حاجه لانه حابب يعملهالها مفاجأة
ووافق بابا سدره على اقتراح يحيى لانه دايما بيحس باعجاب من سدره ناحية يحيى وده باين من كلامها عليه

مرساى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن