مرساى

البارت التامن

مهران وموسى معجبهمش طريقه معامله اينور ليسر واهلها
إينور: سماء حبيبتي نورتي وبصت لمهران . سماء امبارح فضلت نص اليوم معانا ماسبتناش ابدا
موسى حب يصلح الموقف قدام مهران
موسى: ايوه فعلا شكرا يا سماء على واقفتك امبارح وانتى يا يسر بصراحه امبارح وقفتك جمبى فرقت معايا
يسر : لا يا استاذ موسى حضرتك اكبر من كده
موسى بص لمهران
امبارح كنا فى اجتماع لما سمعت الخبر بتاع الحادثه ويسر ركبت معايا ووصلت معايا وانا بصراحه كان عقلى مصدوم لكن هى بصراحه اللى كانت عماله تهدينى عشان مضعفش ومش بس كده رفضت انى اقول لامم اى حاجه في التليفون لحسن يجرالها حاجه وطلبت منى اروح اجبها بنفسى عشان ابقى معاها فى وقت زى ده
بصراحه يا مدام زليخه ونعم التربيه ربنا يباركلك فيها يارب
زليخه: يسر دى مش بس بنتى دى سندى وعكازى في الدنيا وطبطبت على ضهرها
يحيى كان واقف ولاحظ النظرات بين يسر ومهران وفرح لصاحبه هو مكنش حب يسر
سماء كانت قاعده جمب مهران على السرير
سماء : مهران انت اتغديت ولا لسه
مهران: لا لسه كمان شويه هيجيبوا الغدا
يحيى كان متابع حركات سماء ومكنش مرتاحلها لانه حاسس انها فرضه نفسها عليه
يحيى: طيب هروح انا اجيب حاجه نشربها واشوف هياخروا الاكل ولا هيجيبوا امته
وسال كل واحد يحي يشرب ايه ومشى عشان يجيب الطلبات وجاب غدا ليهم كلهم بعيدا عن اكل المستشفى لانه عارف ان صاحبه مش بيحب الاكل المسلوق
طلع يحيى بالاكل والمشاريب كانت الوجبه جت لمهران ويسر كانت بتعرض على مهران انها تساعده ياكل وشايف مهران وهو بيرفض مساعدتها
سماء: ايه المشكلة هساعدك تاكل مش احنا اتفقنا نبقى صحاب
مهران لسه هيتكلم راح يحيى سبق فى الكلام
يحيى: معلش يا انسه سماء مهران اصله مش بيحب اكل المستشفيات وخصوصاً المسلوق
سماء: بس ده مفيد ليه
يحيى: منا سالت الدكتور قال ينفع ياكل مشاوى لو مش بيحب المسلوق ونزلت جبتله المشاوى اللى بيحبها
موسى : كتير كده يا يحيى ده واجب عليا وخصوصاً انك جاى من السفر
يحيى: ايه الكلام ده بس انت مش معتبرنى زى مهران ولا ايه وعموما انا عملت حسابنا كلنا
مهران: قلبتها انت مطعم مش مستشفى
يحيى : لو مش عايز براحتك امين وكلمه كمان هخليك تاكل اكل المستشفى وبص ناحية يسر وزليخه
معلش هو مش زى اكلكوا طبعا بس ماشى الحال هيعجبكوا يلا معايا يا يسر نجهز الاكل يسر ادراحت جابت ترابيزات اكل المرضى وحطتهم جمب بعض والممرضات جابتلهم كراسى وقاعدوا كلهم اتغدوا ويحيى كان قاعد جمب مهران على السرير
يحيى بمناكشه : طبعا هتعرف تاكل لواحدك ايدك سليمه يا كبير
مهران: اه يا اخويا وشكلها هتطول كمان شكلك نسيت
يحيى: لا يا كبير على ايه تحب اكلك فى بقك
مهران: قوم يلا من جمبى قوم بابا شيل الواد ده عشان معلقوش
موسى واينور وكلهم فضلوا يضحكوا ويهزروا في جو عائلى وفعلاً قدروا يخرجوا مهران من حاله الحزن واثناء حديثهم دخل الدكتور وكتب لمهران خروج تانى يوم وان صحته بقت افضل وكتبله على الأدوية اللى هيبدا فيها
زليخه : تروح بيتك بألف سلامه يا حبيبي وشكرا يا يحيى على الغدا الحلو ده احنا بقى ماشيين وهنسيبك ترتاح يا حبيبي
مهران: الله يسلمك يا طنط واه صحيح لو مش هتعبكوا هايز صنيه مكرونه بالبشاميل
زليخه: بس كده من عينيا هخلى يسر تعملهالك وتبعتهالك بكره مع يحيى انت تؤمر يا حبيبي
إينور: مهران عيب كده أفرض مش عاملين حسابهم وغير كده منا ممكن اعملهالك او اخلى اى حد من اللى بيشتغلوا فى القصر يعملوها
زليخه: معلش يا مدام لو مش هيضايقك هو طلبها وبعدين نعمل حسابنا في ايه دى حاجة بسيطه ومهران ليه عندى جميل عمرى منساه أبدا
موسى: مدام زليخه وانا كمان اعملى حسابى وعرفيه مهران انك عامله حسابى معاه عشان المره اللى فاتت رفض ياكلنى معاه
زليخه: بس كده عيني حاضر وسلموا على مهران ويسر كانت رايحه تسلم على مهران قبل ما تمشى
يسر : ليا عندك عتاب بس مش دلوقتي يا يا مهران موسى 🤌
مهران: ايه هتسيبى الشغل عشان عرفتى انى ابن صاحب الشركه
يسر : 😏 لا يا بابا ده كلام العيال التوتو مش انا بس خليك فاكر وبعدين انا اثبت نفسى بمجهودى ومش هضيع ده
مهران: مش عايزك تنسى و خصوصا السمبوسه اللى مع المكرونه ها 😉 ظبطينى بقى عشان انا تعبان
إينور: مهران محتاج حاجه يا حبيبي
مهران: سلامتك يا ماما
يحيى خرج معاهم عشان يوصلهم وفضلت سماء موجوده معاهم فى المستشفى لحظ معاد الزيارة مانتهى
موسى اخدت اينور ومشيوا
موسى: ممكن اعرف من امته بقيت كده وبتتعاملى معاهم كده ليه انتى شايفه نفسك وكلامك
انا امبارح مرديتش اعاتبك قلت اعصابها تعبانه وعايزه تطمن على ابنها انما انهارده ايه المبرر بتاعك
إينور: بصراحه انا مش حابه البنت اللى اسمها يسر دى ولا حابه مامتها حساها متطفله كده
موسى: وسماء الحلوه اللى مش بتطفل صح 😏 اينور بلاش تخسرى ابنك ياريت تسمعى كلامى وتفكرى فيه
إينور: انا شايفه ان البنت دى طماعه وبتجرى وراه عشان منصبه
موسى: على أساس ان انا اهبل طيب يا حضرت المفتش البنت امبارح بس اتفاجئت ان مهران يبقى ابنى اسلوبك مش حلو خالص يا اينور الحقى نفسك قبل ما تندمى

يحيى وصل يسر ومامتها البيت ورجع تانى المستشفى لمهران عشان كمرافق ليه
مهران: انت رجعت تانى
يحيى: معنديش حاجة قلت اجى ابات معاك نسلى بعض
قولى ناوى على ايه الفترة الجاية
مهران: ناوى مواقفش حياتي سواء اتعالجت ولا لسه
يحيى: فعلاً هو ده الكلام
مهران: هريح الاسبوع ده وانزل من الأسبوع الجاى الشركة مع بابا
يحيى: صح كده على فكره انا نقلت المقر الرئيسي لاسيوط عشان انت عارف داخل على انتخابات وهيكون الوضع صعب لو فضلت هنا هكون مشتت وده مش هيبقى في صالح الشغل
مهران: ربنا يوفقك لو احتاجت اى حاجة انا موجود
خص اليوم وتانى يوم الصبح كان موسى فى المستشفى ومعاه كرسي بعجل حديث لمهران عشان يقدر يتحرك بسهولة وجابله لبس وساعده يغير وياخد شاور
مهران: امال ماما فين
موسى: بتجهزلك الغدا اللى بتحبه
مهران: طيب تمام انا كده جاهز خلاص عشان نروح
عند زليخه ويسر
يسر : كويس ان انهارده الجمعه واجازه عشان مكنتش هلحق اخلص قبل الشغل
زليخه: انا كلمت يحيى وهو جاى فى الطريق ياخد الاكل
يسر : انا عملت حساب يحيى يتغدى معانا انهارده
زليخه: ايوه طبعا مايصحش يكون هنا وياكل بره
وصل يحيى
يحيى: ايه ده كله
زليخه: عشان ياكل ويتغذى وعملت حسابك انت كمان يلا اقعد اتغدى وبعدين روحله
يحيى: تسلم ايديكوا بصراحه الاكل بتاعكم لا يعلى عليه
كانت مجهزه محشى وسمبوسه وبفتيك ومكرونه بشاميل  كانت مجهزه كل الاكل اللى مهران حابه
خلصوا غدا ويحيى اخد الاكل عشان يوصله لمهران
وصل يحيى  القصر عند مهران وقابله موسى وكانت العيله كلها قاعده وبيتكلموا مع مهران وكانت سماء موجوده
مهران: يحيى تعالى
يحيى: اتفضل يا سيدي الامانه
مهران: يااا والله ست محترمه منستش اللى طلبته بس ده كتير اوى
إينور: لا هى مصدقت انك تطلب منها حاجه
سماء كانت قاعده ومخنوقه من قرب يسر ومامتها بمهران
سماء: على فكره يا مهران طنط اكلها أحلى من اكل طنط زليخه مامتك اكلها كمان صحى اكتر انما هما اكلهم دسم اوى وده مش صحى خصوصاً لحالتك دى
إينور: اهو عشان تعرف ان عندى حق
مهران: ملك يا ملك
ملك : نعم يا حبيبي
مهران: بقولك تعرفى تحضرى الاكل ده وتجهزيلى طبق كده مشكل على كيفك
موسى: وانا كمان يا ملوكه وشوفى يحيى
يحيى: لا انا سبقتكم اكيد مش هشوف اكل زى ده واستنى
ملك : خلاص حاضر هظبطلكم طبقين
وسابتهم وراحت تجهز الاطباق
مهران: بابا ايه رايك انا هنزل معاك الشركه من اول يوم الأحد
موسى: اخيرا طبعا يا حبيبي ياريت وتشيل عنى الشغل شويه
مهران: بس فى حاجة عايز الاسانسير اللى فى الجراج محدش يستخدمه غيرى وانت طبعا بس الموظفين لا لانى هدخل واخرج منه ومش عايز حد يشوفنى وانا داخل ووانا خارج بالكرسي
موسى: بس كده حاضر حالا هبعت ميل لكل الموظفين انهم مايستخدموش الاسانسير
يا ترا موسى ومهران هياخدوا موقف من اينور ؟؟
توقعاتكم للجاى