سماء كانت واقفه ورا الباب وسمعت كلامهم وكانت بتفكر ازاى تبعد يسر عن مهران لان واضح ان مهران بيعاملها معامله خاصه ولازم تبعدها عنها قبل ما يتحول لعلاقه حب
خلص اليوم بدون احداث جديده واخر اليوم اتصلت سماء على إينور
سماء: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. ازى حضرتك يا طنط عامله ايه معلش قصرت فى سؤالى عليكى اليومين اللى فاتوا بسبب الشغل
إينور: بطيبه ازيك يا حبيبتي عامله ايه مبسوطه فى الشغل
سماء: اه الحمد لله وعلاقتى حلوه مع الكل معادا وسكتت
إينور: فى حاجة حصلت ولا ايه
سماء: لا لا لا ابدا مافيش
إينور: سماء مش انتى بتعتبرينى مكان ولدتك قوليلى حصل ايه
سماء: كل اللى شغالين بيتعاملوا معايا كويس معادا يسر بصراحه بتعاملنى بطريقه غريبه حساها كارهه وجودى مش عارفه ليه
إينور: احكيلى بالتفصيل ممكن وكانت اينور بتسمع لكلام سماء بتركيز شديد
سماء: اول يوم فى الشغل بسلم عليها وبتكلم معاها عادى لقتها بتقولى لازم تقوليلى استاذه يسر ومتشليش الالقاب بينا فاهمه وفضلت تقولى كلام كتير انى لازم اعرف مكانى وحدودى وانها المنصب بتاعها اعلى وحاجات كتير كده
انهارده جيت بكلمها عادى قلت اللطف الجو بينا على أساس اننا اتكلمنا قبل كده ونعرف بعض لقتها قفشت عليا عشان بهزر معاها وبقولها داخله لمهران ليه قالتلى انتى تقربيله ايه لا انتى اخته ولا خاطبته ولا مراته مالكيش دعوه ادخل اخرج مايخصكيش ودخلت معرفش قالتله ايه جوه
إينور: وهو عمل ايه
سماء: تصورى يا طنط قالى بعد كده دخليها ومتستليهاش داخله ليه وادخلها على طول
إينور: معقول مهران عمل كده
سماء: طنط اوعى تجيبى سيره انى حاكتلك على حاجه عايزه تتاكدى ممكن تيجى بكره الساعه ١٢ وهتسمعى بنفسك طريقتها معايا
إينور: اشمعنى ١٢
سماء: لانى سمعت طراطيش كلام كده انهم بكره هيروحوا يستلموا عربيه لمهران وعايزها تعمله عقد وحاجات كده مش فهماها صراحه
إينور: خلاص انا جايه بكره ولو فعلا عملت كده انا بنفسى اللى هتصرف معاها
سماء: لا يا طنط كده هيفتكروا انى بنقلك اللى بيحصل في الشركه ويقولوا عليه فتانه
إينور: هو انا عبيطه لا انا هتصرف وعارفه هعمل ايه
فضلت بقيت المكالمه بتسخين سماء لاينور وكانت بتجهز مصيده ليسر عشان تضمن كره اينور الدائم ليها لأنها عارفه ان اسهل واحده ممكن تسيطر عليها هى اينور لانها معندهاش خبره كبيره زى مهران وموسى لان بعد خلفتها لموسى واخته مبقتش تشتغل وخروجاتها محدوده جدا بسبب النقاب ودايما لما بيسافروا بتكون فى اماكن مخصصه وده كان بيخلى مهران دايما يسافر لواحده ومع صحابه
صاحب المعرض انصل بموسى وبلغه ان فى حاليا عربيه بالمواصفات المطلوبة بس مستعمله وبيساله ممكن يشتريها لحد ما العربيه الجديده اللى طالبنها توصل
موسى بلغ مهران ومهران وافق ورحب جدا بالفكره وبلغه انه هيروح بكره ويشتريها وهتكون معاه يسر عشان تخلص العقود وبعد كده تدخل سعرها في حسابات الشركه
موسى طبعا وافق وايد ابنه
إينور سمعت كلام موسى ومهران واتاكدت ان كلام سماء صح لان فعلا مهران هياخد يسر معاه بس هى قررت تروح تانى يوم زى ماتفقت مع سماء عشان تسمع بودانها وتتاكد عشان ماتظلمهاش مره تانيه
عدا اليوم بدون احداث جديده
تانى يوم اتصلت اينور وبلغت سماء انها هتجيلها فى المعاد اللى قالتله ودى فرصه قررت سماء انها تستغلها
أنت تقرأ
مرساى
Romanceالجزء الثاني من موسى وعندما يأتي العوض محتار القلب بين اتنين بين الميه وبين النار قلب مش لاقى الامان وقلب خايف من اى مشاعر وقلب نفسه في الاستقرار