وأنا أسيّرُ بطريقِ نسيانكَ
صادفتُ:
ثلاث ضحكات لكَ
وإبتسامة جافة
وإسمي بصوتكَ
لذلك عدتُ أدراجي...
.ـــــ
حـين تمـطر يتـغيّر كـل شـيء، رائحـة الهـواء والتـربة، يغدو الطـعام أشـهى و القهـوة ألـذ، الوجـوه العابـسة تضحـك، الكبـار يستعيـدون طفولـتهم، تبـدو الأشيـاء والأرواح والقـلوب أخـف، أحـبّ الدنيا حيـن تُمطـر
أحـِبُ الشّتـاء
يأسـرني الشتـاء بكل تفاصـيله الخبـز السـاخن فى أول الصبـاح لمـة العائـلة فى الليـالي البـاردة القـمر وهو غارق بين السحـب قـوس الألوان ورذاذ المـطر فيـه تشـتاقُ روحي للسـفر للأكـواب وأشـكالها ، للملابـس وألوانـهاللمـقاهى ورائـحتها للشـوارع وأزقـتها أحـب الشتـاء بكل مافـيه فـهو فصـل الدفء والحـنين على الرحـب و الحُـب لـ الليـالي البـاردة
أنـا فاسيليا في العشريـن من عمـري
زهرة أحيانـا مشرقة وأحياناً ذابلة
أنا مُختلفـة جدًا ومُمَيزة ،أَعشـقُ السَـير في الطُرقـات الطَويلـة المُظـلمة َولا أبـالي بمـا يدور
حولـي ،ولا أتدخـلُ فِي شؤوَن الآخـرين أقرأُ الكُتـب القديمـة واستـمعُ للمُوسيـقى و الاغـاني الهـادئة، و أسـير في هذا الطـريق المُمتلئ بالعُتـمة على أمـلٍ أن أجِـدَ نصًا
يتحـدثُ عن ما بِـداخلي
لا يهمُّنـي إن سبـقَني أحـدٌ في شـيءٍ بل لا يعنـيني الرَّكـبُ كلّـه أنا هُنـا لي طريـقي، خُطـواتي،
مبادئـي ومعتقـداتي وما أحـبُّ، أسيـرُ وقتـما أريـدُ كيفمـا أريـدُ أرفـضُ هـذا وأقبـلُ ذاك
أتأخـرُ، أتوقَّـفُ، أغيِّـرُ وجهتـي تمـامًا عيـني لا تلحـظُ إلا خُطـاي وعقلـي لا يسـعُ أكثـر من شأنـيكـأي يومٍ تأخذني خُطاي إلى الغابـة
هنا حيث لا تسـمع سوى صوت العصافيـر أو
خريـرِ المياه بعيدا عن ضجة العالم
تحتـ ظل شجرة أتكئ بينـما يتسلل لمسامـعي ذاك اللحن المعتـاد
أنت تقرأ
التُّـفاحـة المسـمومة ||J.J.K
Fantasia... نعم، أحتاجك، يا قصتي الخيالية؛ لأنك الشخصُ الوحيد الذي أستطيع التحدث معه عنّ ظل غيمة، عن أغنية، فكرة، عن الوقت الذي ذهبتُ فيه للعمل ونظرتُ إلى زهرة عبّاد شمس، ونظرت إليّ، وابتسمتْ كل بذرة فيها القضمةُ الأولـى سوف تحس بحلاوتـها والقضمة الأخيـر...