تعرفتُ عليهِ بأحد الأشهُر البارِده
عشقتهُ عشقَ بداياتِ الشِتاء
كانَ رفِيق الليالِي البارِده
هِمتُ بهِ وبلحظاتِ سُقوط المطر
عند حديثِنا مُثلجه بطريقةٍ دافِئه
وهبني الخالُق إياه فما بينَ يداي
شيء ثمِين وسَط سقيع الشِتاء.
."ما.مالذي تقوله؟"
سألته بينما لازلتُ أقبع وسط حُضنه
كلامـه غامض وغريب وهو أغرب !! جعل من حواسي تتعطلنهضـت من أمامه حين أدراكي للموقف وتحمحمتُ معتذرة
"متأكد أنك لا تُريد الذهاب للمستشفى ؟""لا أنا بخير"
تحدث بنبرة هادئة ولا زالت عينيه تخترقني"فاسيليا من أحضرت معك"
دبّ الرُّعب في قلبـي عند سماع نبرة صوتـه داخل أذنييونغي لا يتحدثُ بهذه الحدة صوته يبدو وكأنه غاضب ....هل يا ترى هذا الجونغوك يسمعه؟
ماهذا الهراء أنا فقط من أسمع
"أنا لم أحضره سأشرح موقفي "
نبستُ بهمس وأنا أدري بأن يونغي سيسمعني على بعد أميال
لكن لم أضع في الحسبان سماع جونغوك لهذا"أتُحادثين نفسك؟"
رائع أنا الآن بمنظر المجنونة أمام هذا التفاحة المسمومة وٱحادث نفسي !!أحياناً يلجأ المرء بمحادثة نفسه عندما تفتك به الوحدة أوليس ؟؟
"ألن تعود لبيتك سيد جيون؟"
"لدي لقاءٌ مع احدهم هنا "
قال مغيراً نبرته للجدية..ولم أرغـب في الاستفسار والسؤال عن هذا لأنه كاذبٌ أساساًمن يلتقـي أحداً في الغابة ..أساساً أعرف تلك الغابة جيدا وأدري أن لا احد يدخلها ....عداي أنا وهوسوك المرة السابقـة
أنت تقرأ
التُّـفاحـة المسـمومة ||J.J.K
Fantasía... نعم، أحتاجك، يا قصتي الخيالية؛ لأنك الشخصُ الوحيد الذي أستطيع التحدث معه عنّ ظل غيمة، عن أغنية، فكرة، عن الوقت الذي ذهبتُ فيه للعمل ونظرتُ إلى زهرة عبّاد شمس، ونظرت إليّ، وابتسمتْ كل بذرة فيها القضمةُ الأولـى سوف تحس بحلاوتـها والقضمة الأخيـر...