تُفاحة الليل

137 23 12
                                    

استيقظتُ على صوت طَرَقاتٍ على زجاج. في البدء حسبتها آتية من النافذة، إلى أن سمعتها تأتي مرَّة أخرى من المرآة.

 في البدء حسبتها آتية من النافذة، إلى أن سمعتها تأتي مرَّة أخرى من المرآة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.
.
.______

قطعتُ ذاك النهر مجدداً

وغادرتُ تِلك الغابة مودعةً يونغي ..كـان هذا اليومُ جميلاً مُفعماً بالطاقة والسعادة
لم أعِش يوماً كهذا منذ أزل
كانَ قلبي يرفرف لشدة سعادتِه حتى ابتسامتي جعلت من عينايَ تصغُر لوِسعها أنا ممتنة له للغايـة

لكِن الإنسـان يعود بالنهاية إلي موطنه الأصلي
فبمجرد عودتي للمنزل وقعت على رأسي المشاكل

"مؤكد انّ إبنتك المختلة فعلت هذا انتقاماً مني "
صرخ هوسوك من غرفته رغم أن صوته مسموع من خارج البيت دون بذل مجهود

لِم عليه جلبُ سيرتي في كل حديث؟
لما كل المشاكل ستقع على عاتقي؟
لما إذا أخطئ هوسوك ففاسيليا المتوحدة هي السبب ؟ هل لأنني أصمُت عن هذا وذاك ؟!!

سحبت والدتـي يدي بعنفٍ وجرّتني إلى الصالة
وحطت يدها الباردة على وجهي
بصفعةٍ قوية لم أشهد عليها من قبل

"ماهذه التصرفات هل عليّ ربطُك أم ماذا أيتها المخـتلة تغادرين البيت صباحاً ولا تعودين سوى في الليل وفوق هذا تصرفاتُ الأطفال التي تقومين بها مع أخيك .. هل تمزيق ثيابه هو انتقامك؟ ما هذه التصرفات الساذجة مثلك يا خرقاء "

صرخت كثيـراً ألقت كلاماً كثيراً أقسى من أن يُذكر
أنا حتـى دخلتُ لتوي ؟ لا أعلم حتى عن ماذا يتحدثون ولما أخي الصغير يصرخ هكذا

بمُجرد دخولي أُلاقي صفعة من حيثُ لا أحتسب
أحسنتِ سيدة جونغ أحسنتِ بتربيتك هذه يا ليتكِ كنتِ رميتنِي للمجهول منذ الصغر ولا تركتني في عائلتك كما لو أنّكِ مرغمة

...

ظللت أحملق بها مدة طويلة
لا نقطع تواصلنا البصري الحاد
هي بتلك الأعين المحمرة التي تكاد تنفجر لغضبها  وأنا بالأعين المحمرة الكابحة لذاتِ الغضب

التُّـفاحـة المسـمومة ||J.J.K  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن