ذالك الفتى الذي كان ينزّف دمً ويمشي وحيدًا ذاهبً الي منزله، لقد خذلته الحياة ، وكان أنا .
.
.
."أنـا عازِف البيانو المنسِي مين يونغي "
منسـِي ؟؟ مالذي يعنيـه هذا الشخص بقوله منسي"ولا تتساءلي عن أي نوع من الكائنات أنا فلا دخل لك "
أي نوعٍ من الكـائنات هو ؟ أليـس إنساناً !!هذا يفسر إحساسي به دون أن أراه ...هذا الوضعُ مربك ومخيـف ويحيِّر في ذات الوقتلكِن كيف أراه الآن !!
هو يقابلُـني ويحادثنـي تواً كيف يمكِن أن يكون من بني الجنـس الآخريصعُـب على أي شخـص عاقِلٍ تصديـق أمر كهذا
خصوصاً شخصا مثلي لا يقبل بأي فكرة من هذه الأفكار ، تحديـدا بعد كل ما جرا في هذه الغابـةمشى متخطِياً إياي ليجلِس على البيانو الخاص بِه مجدداً ويقوم بالضغطِ على تلك المفاتيح
ولكن هذه المـرة الألحان التي كـان يعزفها مزعجة للغاية!!!كانت الألحـان السابقة تبعث الطمأنينة وتهدئ أعصابي
لكـن التي يعزفها الآن تجلِب الصرع
أغمضت جفني بينما ألُف يديّ حول رأسي
صـداع رهيب وإزعـاج أسوء من أزعاج هوسوك
صرختُ به ليتوقف...وبعد مدة أستجـاب لي وتوقف ...
"طالـما استطعتِ سماع الألحـان ما كان عليكِ القدوم ، فلتغربي عن هنا أيتها الفأرة المتطفلة"
صرخ بي بعدوانيـة ولم أجد نفسي إلاّ وأنا أهرول هاربة ً بعيداً خارج ذاك الكهفيدي ترتجف وروحي تصرخ مُطالبة بالخروج
عقلي يرفض استجابـة الرسالة العصبية لانشغاله بهذه الأحداثقطعتُ ذاك النهـر للمرة الرّابعة
وجلستُ تحت شجرة التفاح مجدداً
ورميتُ ثِقل جسدي على العشب ومغمضةً عينيّ
أنت تقرأ
التُّـفاحـة المسـمومة ||J.J.K
Viễn tưởng... نعم، أحتاجك، يا قصتي الخيالية؛ لأنك الشخصُ الوحيد الذي أستطيع التحدث معه عنّ ظل غيمة، عن أغنية، فكرة، عن الوقت الذي ذهبتُ فيه للعمل ونظرتُ إلى زهرة عبّاد شمس، ونظرت إليّ، وابتسمتْ كل بذرة فيها القضمةُ الأولـى سوف تحس بحلاوتـها والقضمة الأخيـر...