فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟
𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘
استفاقت سيرة بعد عشر دقائق و هي تبحث بعينيها عن ابنتها
" تيا.. تياا
تيا فين؟! أنا فين..
اه.. مش قادرة أرفع راسي"
اقترب منها سالم و أمسك بكفها الغير متصل بالمحلول يحاول تهدئتها
" سيرة اهدي.. تيا مع بابا.."
لم تتركه ينهي حديثه
" يا نهار أسود ، منك لله يا سالم يا ابن زهرة، بتدي أبوك بنتي ليهههه"
قامت بشد الكانيولا من وريدها مما تسبب بانتشار دمائها على ملابسها و ملابسه و خرجت ركضـًا حتى باب المشفى.. وجدت ابنتها نائمة بحضن جدها في السيارة، كان هذا آخر ما رأت قبل أن تفقد وعيها بين ذراعي سالم الذي التقطها ما إن رآها تترنح
" جاسر فين، اطلبولي جاسر حالاً!"
سالم سليمان نفوذه يوازي نفوذ رئيس الجمهورية في بلدته
فهو من أكبر عائلات هوارة هذا بالإضافة لكونه ابن أخت وزير الزراعة السابق.. و لم يخلق بعد من يمكنه الوقوف بوجه أو رفض طلباته..
" دكتور جاسر نازل لحضرتك يا سالم باشا.. بعد إذنك الممرضات هياخدوا المدام لحجرة الكشف"
ارتفع حاجبه مستنكراً و ذهب بها حيث الدرج يصعد للطابق الخامس بعيادة الطبيب جاسر الخاص بها و الذي كان يتابعها أثناء الحمل أيضـًا
وصل حجرة الكشف الخاصة بجاسر ابن عمه و بعد أقل من دقيقة كان جاسر أمامه
" ايه يا عم طرزان!
ايههههه!!نقلت عيادتي الخامس عشان ترحم أمي و تحِل عن سمايا.. طالعلي على رجلك بالست المريضة و سايب الأربع أدوار اللي تحتي!"
ناظره سالم بغضب
" أنت هتصيع! مش دكتور أنت ولا بياع بطاطا؟"
ارتفع كف جاسر يخبط جبهته في يأس
" بص يا سالم يا أخويا ، أنا ما كنتش عايز أقول عشان بس شكلي في العيلة.. أنا بياع بطاطا للأمانة.. و باجي هنا أنضف المستشفى
أبوس ايد أمك شوف غيري "
خبط بكفيه الكبيرتين على مكتبه و أردف صائحـًا
أنت تقرأ
✨مفضلة قلبي✨
Romanceكيف سيتقبل سالم و سيرة ما فُرِض عليهم بسبب أقدارهم؟ .. و هل كلا الطرفين حقـًا قد تم غصبهم ليجتمعا؟.. Started: 24-1-2024 Ended:.........