الحلقة الثالثة

50 28 0
                                    

فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟

𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘

وصل سالم منزله و صعد مسرعـًا لحجرة أخيه خالد

طرق الباب عدة مرات حتى أتى صوت نجاح من الداخل

"لحظة واحدة بلبس طرحتي"

وقف مبتعداً عن الباب و أعطاها ظهره، فهو لا يحب أن يدخل غرف إخوته أو أن يكلم زوجاتهن إلا في أضيق الحدود

خرجت نجاح و قد اندهشت حين علمت هوية الطارق

" سالم!! خير يا سالم في حاجة ؟
كلكم بخير ؟ مش بعادة تجيلي بنفسك يعني"

إلتف ناحيتها يناظر الأرض لا وجهها ، و قد رأت إمارات الخوف بادية على وجهه

"  نجاح  من فضلك اديني تيا عشان أمها ممكن يجرالها حاجة لو فاقت و مالقيتهاش جمبها"

عقدت نجاح حاجبيها و أردفت بتساؤل

" تيا!! تيا بنتك ؟

و هي تيا بنتك هتعمل ايه في أوضتي يا سالم!"

رفع رأسه بصدمة

" يعني ايه هتعمل ايه عندك!! أمال تيا فين يا نجاح؟!

لا يارب لا مش اللي في بالي.. الله يسامحك يا سيرة و ينتقم منه .. "

هبط الدرج بنفس سرعة صعوده و هو يتصل بأبيه ليحادثه خارج المنزل

ما إن انفتحت المكالمة استمع لضحكة خبيثة صادرة عن أبيه

" مالقيتهاش هاه..ايه رأيك فيا ؟
أبوك بيعرف يخطط برضو خلي بالك..

اسمع ياض يا سالم ، سيرة عايزة تشوف بنتها .. تجيبلي تيام و تردها على ذمتك و ترجع تعيش في البيت زيها زي باقي نسوان اخواتك الرجالة.. غير كده.. تنسى إن ليها بنت من أصله و هي اللي مش هتلمح ضفرها حتى و ده آخر ما عندي "

أنهى حديثه و أغلق الخط بوجهه مجدداً ، تاركـًا إياه بين أنياب الندم الذي يتآكله حين قرر الوثوق.. بأبيه..

.

.

*منذ حوالي عامين*

" أنا مش هعمل فرح و زفة يا عمي، أنا واحدة أبوها و أمها لسه متوفيين من شهر!!

وافقت على الجوازة بس قسمـًا بالله ما أنا عاملة حنة و لا فرح و احمدوا ربنا إني رضيت ألبس فستان زفاف"

✨مفضلة قلبي✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن