فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟
𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘
وصل سالم منزله و صعد مسرعـًا لحجرة أخيه خالد
طرق الباب عدة مرات حتى أتى صوت نجاح من الداخل
"لحظة واحدة بلبس طرحتي"
وقف مبتعداً عن الباب و أعطاها ظهره، فهو لا يحب أن يدخل غرف إخوته أو أن يكلم زوجاتهن إلا في أضيق الحدود
خرجت نجاح و قد اندهشت حين علمت هوية الطارق
" سالم!! خير يا سالم في حاجة ؟
كلكم بخير ؟ مش بعادة تجيلي بنفسك يعني"إلتف ناحيتها يناظر الأرض لا وجهها ، و قد رأت إمارات الخوف بادية على وجهه
" نجاح من فضلك اديني تيا عشان أمها ممكن يجرالها حاجة لو فاقت و مالقيتهاش جمبها"
عقدت نجاح حاجبيها و أردفت بتساؤل
" تيا!! تيا بنتك ؟
و هي تيا بنتك هتعمل ايه في أوضتي يا سالم!"
رفع رأسه بصدمة
" يعني ايه هتعمل ايه عندك!! أمال تيا فين يا نجاح؟!
لا يارب لا مش اللي في بالي.. الله يسامحك يا سيرة و ينتقم منه .. "
هبط الدرج بنفس سرعة صعوده و هو يتصل بأبيه ليحادثه خارج المنزل
ما إن انفتحت المكالمة استمع لضحكة خبيثة صادرة عن أبيه
" مالقيتهاش هاه..ايه رأيك فيا ؟
أبوك بيعرف يخطط برضو خلي بالك..اسمع ياض يا سالم ، سيرة عايزة تشوف بنتها .. تجيبلي تيام و تردها على ذمتك و ترجع تعيش في البيت زيها زي باقي نسوان اخواتك الرجالة.. غير كده.. تنسى إن ليها بنت من أصله و هي اللي مش هتلمح ضفرها حتى و ده آخر ما عندي "
أنهى حديثه و أغلق الخط بوجهه مجدداً ، تاركـًا إياه بين أنياب الندم الذي يتآكله حين قرر الوثوق.. بأبيه..
.
.
*منذ حوالي عامين*
" أنا مش هعمل فرح و زفة يا عمي، أنا واحدة أبوها و أمها لسه متوفيين من شهر!!
وافقت على الجوازة بس قسمـًا بالله ما أنا عاملة حنة و لا فرح و احمدوا ربنا إني رضيت ألبس فستان زفاف"
أنت تقرأ
✨مفضلة قلبي✨
Romansaكيف سيتقبل سالم و سيرة ما فُرِض عليهم بسبب أقدارهم؟ .. و هل كلا الطرفين حقـًا قد تم غصبهم ليجتمعا؟.. Started: 24-1-2024 Ended:.........