فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟
𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘
*في شركة سليمان الهواري للاستيراد و التصدير*
"أديني جمعتهملك كلهم يا سالم، كنت عايزنا في ايه؟ قلقتني"
أَرجَع سليمان ظهره على مقعده الجلدي الوثير، ينتظر سماع شكوى ابنه
"سليم و سمية يا حاج، أنا قبل ما يدخلوا البيت فهمتكم إنهم مسؤليتي، ملزومين مني.. أكل و شرب و لبس و رغم إصرار سيرة إن ليهم ورث من أبوهم و إني ما أجيبلهمش حاجة.. أنا اللي كنت برفض..
بعيداً عن إنهم اخوات مراتي، هما أطفال فقدوا أبوهم و أمهم و مايستاهلوش يتعاملوا وحش لأي سبب"اتسعت أعين الجالسين أمامه
"أنت بتقول ايه يا سالم!! مين اتجرأ و ضايقهم أصلاً؟!
ثم مين هيكره أطفال يا سالم؟! "نبس سعيد منفعلاً و بشدة، هو أكثر من يعشق الأطفال... رغم أنه قد حُـرِم منهم
"لو أعرف يا سعيد كنت اتكلمت مع اللي عمل كده لوحده.. من فضلكم تنبهوا على حريمكم ياخدوا بالهم من كلامهم أدام سيرة و العيال.. "
لم يحب سليمان صيغة التهديد في حديث ولده الأصغر، و لكنه لم يُـعَـقِّـب.. يعي تمامـًا غضبه و أنه يتحكم به من أجلهم و احترامـًا له
"أنا هتصرف يا سالم، ماتشغلش بالك بالموضوع ده تاني، مراتك عروسة جديد.. يا دوب كملت معانا 3 شهور، جايز فهمت كلام بالغلط ولا حاجة، و برضو أنا هكلم الحريم بنفسي"
أومأ سالم بحزم، فلا صوت يعلو على صوت أبيه بالمنزل و حيث أنه بصفه.. فهذا يعني بأنهم سينتهوا عن تلك الأفاعيل و الأقاويل لزوجته و الطفلين
.
انتهي اجتماعهم و ذهب كلاً منهم بسبيله، دلف سالم لمكتبه و اتصل بسيرة
"صباح الورد يا ست البنات ، صِحِيتي ولا أنا اللي صَـحِّـيتك؟ "
ابتسمت تتمطى بفراشها الوثير بكسل
"لا لسه صاحية، هو أنا جيت سريري امتى؟ آخر حاجة فكراها لما كنا بنشوف الفيلم سوا"
قهقه سالم و أردف
"نمتي قبل النهاية يا ست هانم، فقفلت الفيلم و شيلتك و نيمتك على السرير"
خجلت سيرة حين تذكرت ما حدث بينهم بالأمس حين كانت بين ذراعيه
"ءءءشـ شكراً، آسفة إني بوظت السهرة، مش متعودة ع السهر عشان سمية و سليم"
أنت تقرأ
✨مفضلة قلبي✨
Romansكيف سيتقبل سالم و سيرة ما فُرِض عليهم بسبب أقدارهم؟ .. و هل كلا الطرفين حقـًا قد تم غصبهم ليجتمعا؟.. Started: 24-1-2024 Ended:.........