اَلْفَصْل اَلثَّالِثِ

34 2 0
                                    

المُطارد

تلاشى غضبي ببطء عندما شاهدتها تبتعد عن ذلك الرجل.

بسرعة، قمت بسحب القابس وتسللت خارج الصالة الرياضية متخفيا في الظلام ولكن ليس قبل أن أراها تنظر للأعلى وتلقي نظرة خاطفة علي.

يا إلهي، لقد بدت جميلة جدًا الليلة، بشرتها الناعمة مغمورة بالأضواء الزرقاء، وشعرها يتدفق خلفها، ناعم جدًا لدرجة أنني أردت أن ألف قبضتي حولها وأجذبها إلي.

كانت تعرف بالضبط ما كانت تفعله، وكانت تعلم أنني سأراقبها حتى لو تظاهرت بأنها لم تفعل .
يمكن لفتاتي الصغيرة أن تحلم بكل ما تريد وأنا سأظل هنا.

لقد نما هوسي بسرعة كبيرة جدًا، وانجذبت عيني إليها على الفور عندما مرت بي قبل عامين، واصطدم جسدها بكتفي.

لم أستطع التوقف، صوتها، ورائحتها، كانتا مُسكرتين.
لم أرغب بأي شيء غير المشاهدة ، سأخرج في النهاية ولكن لا سبيل للتعرف عليها غير مراقبتها.

شعرت بالبرد يضرب جسدي وأنا أشاهده يقترب منها فلنرى ماذا ستفعل روزي ؟ هل سيعاقب هو أم أنت؟

ارتسمت ابتسامة على وجهي عندما هزت رأسها، عدلت وضعيتي ووجهت بندقيتي، كنت أعلم أن هذه اللحظة قادمة .

غادرت المبنى، والصراخ بدأ يخف خلفي، كنت أعلم أنه سيستغرق بعض الوقت حتى يتم تسوية الأمور في صالة الألعاب الرياضية، لكن كل هذه الفوضى لم تكن خطأي، ذلك الرجل كان يستحق تلك الرصاصة.

كنت أعرف رجالًا من هذا النوع، كانوا يعتقدون أن لهم كل الحق في جسد المرأة، على الرغم من رفضها.
أستطيع أن أقرأ ذلك في عينيه.
بمجرد أن وضع يده عليها ضغطت على الزناد.

أنا وحدي من أمتلك الحق في لمسها، على الرغم من رفضها.
لقد أرادتني، لكنها لم تدرك ذلك بعد.

تنفست نفسًا باردًا واستندت على أحد المباني للحظة، كنت أعلم أنني كنت بعيدًا بما فيه الكفاية ولكن مع ذلك، لا يمكن للمرء إلا أن يكون حذرًا للغاية.

بدأ هاتفي بالرنين، وتفاجأت أنه رقم غير معروف.
إذا كان الرقم مجهول، فهذا يعني أن شخصًا ما قد حصل على رقمي بطريقة ما، وكان ذلك مستحيلًا في الأساس، لم يكن رقمي موجودًا في أي مكان، ولم يتمكن أحد من العثور عليه حتى لو احتاج إلى ذلك.

"تحدث" قلت في الهاتف وأنا أضعه بالقرب من أذني عندما بدأت أبتعد عن الجامعة مرة أخرى.
لا يجب أن أتورط في أمر إطلاق النار هذا، كان هذا آخر شيء أحتاجه في سجلي.

"جاي ، أنا تايونغ ، نحن بحاجة لمساعدتك… مرة أخرى"

حسنًا، لقد إستئت الآن، كيف يجرؤ على مقاطعة ليلتي التي أسقطت فيها شخصًا آخر من بين العديد من الرجال المهتمين بروزي!

سخرت قليلاً من هذه الفكرة، وكان من الواضح أن رأسي كان مرهقاً بعض الشيء. "أوه حقًا، مما أتذكره عندما غادرتكم ، قلت أنت: تفضل، نحن لسنا بحاجة لمساعدتك بعد الآن"

أقسم أنني كنت أسمعه وهو يبتلع ريقه ، ربما كان يتصبب عرقًا من الخوف لأنه حتما استغرق بعض الوقت حتى يستجمع شجاعته ويتصل بي، لذلك واصلت الحديث.

"لقد كنت مشغولاً خلال السنوات الماضية على أي حال، لذا إذا كنت تريد أن يموت شخص ما، فإقتله بنفسك، لقد كنت مشغولاً للغاية للقيام بأعمالك القذرة، لقد غادرت لسبب وجيه، لذا تعامل مع هذا الأمر اللعين بنفسك".

وبهذا أنهيت المكالمة.

كنت بحاجة إلى تهدئة أعصابي كيلا أؤذي شخص بعشوائية .
هل كنت قاتلاً بلا ضمير؟
لا أعلم.
لكنني سأقتل أي شخص يحاول إيذاء عزيزتي روزي.

إنها خاصتي ، لي وحدي، وسرعان ما ستتعلم أن تحبني أيضًا.

أغمضت عيني وأخذت نفسًا عميقًا، وتخيلت وجهها الجميل، وجسدها المتناغم، وابتسامتها التي تجعل قلب أي رجل يرغب في الذوبان.

ابتسمت عندما فتحت عيني، فتحت باب سيارتي وانزلقت إلى مقعد السائق.

كنت بحاجة لرؤية روزي الجميلة الآن.

جاي واشم حروف اسم روزي على أصابع يده 😭

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جاي واشم حروف اسم روزي على أصابع يده 😭

عرفنا أن المطارد اسمه جاي وهو قاتل مأجور تقريبا ، لسه بنعرف أكثر عن حياته الغامضة في الفصول القادمة .

خلولي vote و follow من أجل التتمة.🌸

خَلفك مُبـــاشرة || right next to you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن