اسبانيا-مدريد
مستشفى كالينيكو مدريد
الساعة السابعة مساءا .يوم الاثنين 14 من شهر جوان
تدخل الفتاة ذات 17 ربيعا الى المشفى ، و هي تغطي رأسها بقبعة تخفي ملامحها ، ثيابها رثة و بالية .
مشت في المرر و اخذت لنفسها كرسيا ، تنتظر دورها ليحين عند الطبيب......بدى حلقها جافا جدا ، وقفت امام الالة لتشتري قارورة ماء ، و بينما هي تبتاعها ، تقدمت منها الطبيبة على عجل
"انستي ، ماذا تفعلين الان ، انه دورك و انت متأخرة عن الطبيبة ، ارجو منك ان تسرعي ، فانت تعرفين خصال السيد"
"ااه ، دوري لم اكن اعلم "
لم تكمل حديثها بفعل اليد الذي جذبتها و راحت تقودها لغرفة الفحص .
جلست على السرير تنتظر من الطبيبة ان تبدأ بمداواة جراحها ، اما الاخرى فمددتها و حقنتها بيدها اليسرى.
استغربت الفتاة ،كيف تحقنها و هي فقط بحاجة لتعقيم جراحها؟؟
"سيدتي ، ماهذه الحقنة ؟"
"ارجو منك التزام الصمت ،هذا عملي يا انسة و انا اجيده"
هزت الاخرى رأسها ، و بعد مرور دقائق و هي تنتظر عودة الطبيبة نامت دون رغبتها .
دخلت الطبيبة و اعوانها ، وراحت تنزع الملابس من فوق جسدها ، وضعت عدة امصال و اوصلتها بكلتا يديها ، و راحت تجهز ادواتها .
اخذت قسطرة رفيعة جدا بعدما جهزت ماتحويه ،و تأكدت من ان الامصال اعطت مفعولها ، فتحت ما بين قدمي الفتاة النائمة ، و ادخلت القسطرة بمهبلها بحرص شديد..........
اكملت ما بدأته ، ثم نزعت الامصال و اعادت ملابسها ، عقمت جروحها ، و نادت على طبيبة متدربة و هي نفسها من جلبت الفتاة .
"سأخرج للقاء السيد ،و انتي انتبهي على الانسة فنحن على غنى من المشاكل"
"حاضر سيدتي"
مرت مدة ليست بطويلة ، لتفتح النائمة عينيها بثقل ، استغربت نومها هذا ، لابد و انها متعبة جدا و ان الحمى ربما تفاقمت فاغشي عليها هنا .
"مرحبا يا انستي ، هل تشعرين باي دوار او الم "
"لا انا بخير ""عفوا على التطفل ، لكن تبدين صغيرة في للعمر لفعل هذا"
" انا لست صغيرة ، ابلغ من العمر 17 سنة ، كما ان جروحي بسبب سقوطي من الدرج فقط"
أنت تقرأ
حين يخطئ القدر
Romanceقالو ان الهة القمر شديدة الجمال ، ذات عيون زرقاء صافية و شعر طويل اسود ، تتمتع بهدوء شديد ، ورثته من الهة الجمال . و في يوم كعادته ، عندما يحل الليل تستيقظ هي و تجلس فوق القمر ، تراقب البشر النيام و احيانا توزع احلاما عليهم . و بينما هي تفعل المعتاد...