ضيف مؤقت

124 15 6
                                    

احيانا نحب اشياءً رغم كرهنا لها .

___________________________________________




"صغيرتي ، لما لم توقظيني من النوم ؟"

"رأيتك متعبة ماما فتركتك نائمة "

تبسمت اليونورا بوجه ملاكها الصغير و قبلتها من خدها .

"ملابسك؟"

"اه ، عفوا؟"

"هل رأيت ماذا ترتدين قبل ان تنزلي"

استغربت اليونورا من كلمات الفارو ، ثم تذكرت البيجامة القصيرة التي ترتديها ، احمر وجهها و هي تعتصر يديها

"اصعدي للغرفة ، استحمي و غيري ملابسك ، ثم تعالي لتناول الفطور"

هزت رأسها بنعم ، و صعدت تجري على السلالم

"ابي ، امي يمكنكما الجلوس ، و لا تحدقا بي بهذه النظرة"

نظرة متفاجئة و مستغربة لاحداث هذا اليوم؟

"حبيبي ، من هذه المرأة؟"

"ضيفتي"

"اقصد ، كيف تعرفها؟"

"انها سكرتيرتي امي ، و لا تدعي عقلك ينسج لك افكارا اخرى"

"اهمم .."

"سأذهب لاتحدث معك ريكو في بعض الاعمال ، اعتني بهذه الطفلة"

"لست طفلة يا عمي"

"اجل ، اجل"

.........................................


"اذاا ، ماهو اسمك يا حلوتي"

"انا ايزابيلا سيدتي الجميلة"

"اه عزيزي ، انظر لظرافتها و كيف تتحدث ، اريد حفيدة مثلها"

ابتسم اغناسيو في وجه زوجته سافانا ، تريد حفيد لكن لن يستطيع الفارو ان يعطيها ماتريد ، لكنه لو ارادت لاستطاعت ان تجلب ابنا اخر تربيه ، فهي مازالت قادرة على الحمل و الولادة ، لكنها فقط تستصعب الامر .

"لا ، هذا الامر مستحيل!"

قالتها ايزابيلا و هي تشرب كوب الحليب الدافئ

"ماذا تقصدين صغيرتي؟"

"اقصد ان عمي لن يعطيكي حفيدة بمثل جمالي و ذكائي"

حين يخطئ القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن