P.T [4]

719 58 11
                                    

أنر النجمة يا نجمة✨️

●○°°●○
○●°°●○

لم تهدأ انتفاضات روز وصرخاتها بينما بيلا ولوسيفر تمكنت الصدمة منهما حتى لم يستطيعا تحريك أي جزءٍ بهما ولا حتى الرمش .
كل ما أيقظهما كان كيفين ونايت اللذان امسك كل منهما واحداً يهزه محاولاً إخراجهما من صدمتهما المؤقتة

لوسيفر ليسَ وقت تصنمك ابنتك تصرخ هناك!

صرخ كيفين في وجه لوسيفر ليرمش الآخر عدة مرات منتفضاً بشدة لصغيرته الذي وجد أخيها بالفعل يحاول تهدئتها واحتضانها ولكنها ابعدته و
جرحته !
بمخالبها !

سحقاً !

قالها لوسيفر وبيلا الاثنان مقتربان منها الا انهما صدما عندما رفعت رأسها عليهما! لونُ عينيها!
كانتا بلونٍ أزرق صافي بينما يلمعان بقوة !

روز طفلتي اهدئ....

لم يكمل لوسيفر حديثه متفاجئاً بفتاته التي عَوت!
عواء ذئبٍ بالغ وليسَ جرو صغير!
رجع لوسيفر خطوتين للخلف بعد أن جر ابنه معه يشيرُ للجميع ان يتراجع بينما يلعق لكريس جراحه حتى تلتئم بسرعة .
علمَ لوسيفر أنها ستتحول وليسَ لِ جرو بل لمستذئبٍ كامل .

راقبها الأربعة بينما هدأت تشنجاتها وبدلاً عنها قد انحنى ظهرها وكبرَ جسدها رويداً رويداً وصوتُ طقطقة العظام فإزدياد .

تمزق فستان الصغيرة على الأرض بينما جسدها يتضاعف وينمو لها فروها ومخالبها .

ما جعلَ لوسيفر يعقدُ حاجبيه هو أنَ فروها ذا لونين! نصفٌ أسود ونصفٌ أبيض! كيفَ ذلك؟ لم يحدث شيء كهذا في المستذئبين عادةً ما يكون لون واحد او لونين مختلطين ولكن ليس كلُ نصفٍ بلون!

ابتلع الثلاثة ريقهم عندما اكتمل تحولُ الطفلة إلى ذئبة توازي ذئب لوسيفر حجماً بعينين زرقاء تماماً!

دوى صوتُ عوائها لتبدأ بعدها بالركض خارجاً متخطية ومقلبة كل ما حولها حتى تصل إلى الخارج حيثُ الحديقة لتقف بعدها تقوسُ رجليها قافزة مسافة الأربع أمتار متخطية سورُ الحديقة ناحية الغابة .

أما عندَ لوسيفر فَ قد تحولَ بسرعة خلفها وذهب معه كيفين يلحقانها قبلَ أن تضيع في الغابة فَ هيَ لا تزال طفلته الصغيرة ذاتَ التسعة أعوام في النهاية .

تاركاً بيلا في حالة يرثى لها بعد أن حذرها وهددها أن لا تحاول اللحاق بهم وأن تهتم لكريس فقط ووعدها مطمئناً إياها أنَّ روز ستعود معه لا محالة وان لم يستطع اللحاق بها فَ هوَ لن يعود من دونها أبداً .

HATE OR LOVE ?! |2|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن