P.T [6]

791 46 18
                                    

●○°●○
●○°°●○

اخذت روز وقتها لتستوعب..
أخوها الصغير مفقود؟

حدقت بيلا بوالدتها لثانية ثم دفعتها خارجة حافية القدمين بينما قلبها يرعد في صدرها بخوف .
اخوها الصغير مفقود في هذا القطيع الواسع وهو لا يستطيع الدفاع عن نفسه! أو هذا ما ظنته روز...

دلفت الى القاعة الرئيسية لتجد والدها يصرخ بغضب في كيفين وبقية حراس القصر مستخدماً هالة الآلفا عليهم وترى بوضوح قطرات العرق المتجمعة في جبينهم

كيف! كيف ذهب ولم تجدوه! أين كنتم أثناء الليل! لا تقل لي أنكم لم تتحركوا.. ما فائدتكم إن كان ابني الذي لم يكتمل نموه قادراً على التسلل بينكم بسهولة! إذا لم تجدوا كريس قبل مغيب الشمس وعدٌ مني أنكم لن تعيشوا لتروا مغيب الشمس بعدها .

كان غاضباً وكل ما فهمته روز من كلماته أنه هرب في الليل وعندها فكرت روز قليلاً وأضاء المصباح فوق رأسها .
لم تعد ترغب بالبحث عنه .
علمت أنه هرب من ضغط أبيها وخاصة بعدما حدث على الإفطار ادركت أخيراً أن أخيها لم يعد يحتمل هذا الضغط وهي لا تلومه .

لا تلومه أبداً.. بينما هي أدركت في دواخلها أنه لن تكون هناك فائدة من تعقب كريس فهذا شبه مستحيل.
تذكر روز كيف أنهما عندما كانا صغاراً ويلعبان الغميضة لم تستطع أبداً العثور على كريس وعندما تسأله يخبرها أنه في حالة التركيز على الاختباء لا يستطيع أحد تعقب رائحته .
رائحة الشوكولاتة الداكنه .
لم تعرف روز كيف كان أخوها يفعل ذلك ولكن ما تعلمه أنه لن يعثر عليه أحد ولا يبدو أنه سيعود .

شيءٌ ما تحطم داخلها.. لم تعطي كريس الاهتمام الكافي والآن.. هي فقط تشعر بالندم حول كونها لم تقضي المزيد من الوقت معه .

انشغلت بنفسها لدرجة نسيانها لكريس الصغير ..
ولكن فات أوان الندم الذي تتضح ملامحه في كِلا والديها وهي .

لذلك بدلاً عن الذهاب للبحث عن كريس اتجهت قدماها للأعلى مجدداً لكي تبدل ثيابها وتذهب إلى الشخص الوحيد الذي يحبه كريس ويثق به .

مارك .


[ابن كيفين وبإعتباره بيتا كريس .]

●○°°●○

الآن حضرة الآلفا الهارب أيُّ خطة؟ .

نظر كريس ناحيته بوجه مكفهر بينما ملامح مارك يملؤها الاستنكار

لم أطلب منك مرافقتي ولكن ها أنت ذا إلتصقت بي كالعلكة عندما أخبرتك أنني سأذهب!
والآن انظر إليك! أنت حتى لم تغير بيجامة نومك أو خفك المنزلي!

HATE OR LOVE ?! |2|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن