رواية جونغكوك التاريخية || رُغماً عنكِ || JK

الفصل الثالث

فوت و كومنت ❤️

•••

" أين هي السافلة اللعينة التي ركضت خلف الحصان " الحارس الذي دلف مهجع الجاريات بقوة كبيرة مسببا هلعهن فالوقت كان متأخرا و هذا كان وقت نومهن بعد يوم شاق...

الفتاة التي تسبب بحادث الاسطبل اقتربت بتوتر كبير و رأس منخفض ناحية الحارس تهمس بخوف شديد " أ..أنا هي س..سيدي "

إلا أنها صاحت فور تلقيها صفعة قوية من طرف الحارس لحظة وقوفها أمامه لتقع ارضا تمسك وجنتها تبكي بشدة لتصرخ مجددا عند سحب شعرها من طرفه ليرفعها نحوه

" تسببتِ لنا بمشكلة ايتها الفاشلة من قال لكِ أنه مسموح هنا لمس الخيول من طرفكن "

جميع الجاريات كن يحدقن بخوف شديد منه و مالذي جرى ليسبب غضب الحارس هنا ، باستثناء سكارلت التي كانت تحدق نحوه باستياء كبير ناحيته ..

لتقترب فجأة مسببة قلقهن جميعا بعدما جثت تلك الجارية امامه تضم كلتا يديها امامه" آسفة ل..لم اقصد ذلك سيدي , آسفة"

إلا أن وقفت سكارلت امامه تحاول ابعاده بروية و حل الأمر لتهمس بخفوت " ل..لقد كان خطئ بسيطا منها ف..فلتغفر لها سيدي ، هي لا زالت تجهل قوانين مملكتكم"

إلا أنها شهقت هي الأخرى فور تلقيها صفعة قوية من طرف الحارس الذي صاح بخشونة " انتِ هي السافلة التي حاولت حشر نفسها قبل قليل و تفعلين ذات الشيء الآن !! خطئكن تسبب بعقاب الحارس الذي رافقكن للاسطبل "

سكارلت هي الاخرى شدت وجنتها التي احمرت و باتت تحرقها ، أسنانها كانت تصطك بقوة و نظراتها بدت شرسة ، هي لم تتعرض يوما لاهانة كبيرة أمام الجاريات و الحرس ، لطالما كانت أميرة ينحني الجميع لها ...

" ليس من حقك ضربي ايها السافل " وقفت سكارلت مجددا تدافع عن نفسها امامه بغضب ، بينما زوجة شقيقها إيما كانت تتمنى لو امتلكت شجاعتها لتبعدها و تصمتها ، لكن لا فائدة من ذلك فلطالما كانت سكارلت ذات لسان حاد و شخصية عصبية..

" مالذي تقولينه ؟؟ انتِ قد شتمتني يا عاهرة " الحارس صاح بغضب شديد غير مصدق لما سمعه ليقترب يشد شعر سكارلت يسحبه بقوة ...

و هي الاخرى حاولت بشدة منعه من ذلك ، وسط خضم تلك الأحداث ..