الفصل الثاني

2.3K 145 199
                                    




فوت و كومنت لطفا ❤️



قبل أيام...



منتصف الليل ..



كانت ليلة الخميس ، أو كما تسمى عند معظم الملوك
ليلة السلاطين ، حيث يقضي الملك تلك الليلة مع مفضلته من الجواري أو تكن ليلة خاصة مع الملكة ..

لكن تلك بالنسبة لمملكة شِلا كانت ليلة مجون للرجال ، جميع رجال شِلا كان مسموح لهم قضاء تلك الليلة خارجا بعيدا عن نسائهن ، لتكن ليلة مليئة بالخمور و الراقصات ...

الملك راين كان يبيح هذه المجالس و لا يعارضها أبدا ، يتجه بها لقصره الثاني البعيد عن قصر المملكة الرئيسي..

يمضي تلك الليلة بين راقصاته ، ذو شخصية مختلة و رغبات مريضة تقوده لمعاشرة العديد من الجاريات و أحيانا فتيات من عامة الشعب ليمارس عليهن اختلاله  إكراها ...

" اهدئي يا جميلة, ستكون ليلة رائعة ، اخلعي ثيابك" اردف الملك راين كلماته بابتسامته الخبيثة تلك متلقي أعلى سريره يستند على كوعه بينما بيده يمسك كأس الشراب الذي لم يتوقف يوما عن احتسائه ..

الجواري حوله يتراقصن بينما هو بين يسحب دخان النارجيلة المتموضعة قربه بين الفينة و الاخرى لينفث دخانها الكثيف بالأرجاء ..

الفتاة امامه ، كانت مجرد فتاة من عامة الشعب ، ذنبها الوحيد أنها جميلة ، سحبت عنوة من منزلها لأجل الملك و لامتاعه ..

و لا أحد كان يجرئ على معارضته لكي لا ينتهي به المطاف سجينا يتعرض للتعذيب ..

" اخلعي ثيابك ايتها الساقطة " تلك اللحظة الملك قد زمجر صارخا بوجه الفتاة الواقفة بذعر ، كيف يريدها أن تسلم نفسها له و هي بعمر ابنته و أمام الفرقة العازفة و أمام عشرات الراقصات اللواتي انتفضن هن ايضا لصرخته ليتوقفن عن الرقص...

" ما بالكن ، فلتواصلن الرقص عاهرات بائسات " صرخ يلقي بكأسه الذهبي ارضا ليقف بينما الراقصات شعرن بالهلع لصراخه ، و الرجال العازفون هنالك استمرو بالعزف متجاهلين غضبه بل اعتادوا على جنونه ...

إلا أن الفتاة الواقفة امامه نفت برأسها تشعر بخوف كبير و غصة تخنقها بسبب كل ذلك ..

حتى وقف الملك راين تلك اللحظة يقترب منها ليسحب شعرها يلقي بها ارضا ليدعس على رأسها بحذائه مسببا هلع الجميع ..

رواية جونغكوك التاريخية || رُغماً عنكِ || JKWhere stories live. Discover now