أعتذر عن التأخير حلواتي
اتفاعلوا على الجزء لطفا و شوفوا آخر جزء من البارت الماضي حتى تستذكرو الاحداث..
•••
قبل أن تتم كلماتها ، شخص ما اقتحم الغرفة بعنف شديد ادى الى تحول ملامح الملِك من هادئة إلى مهتاجة غاضبة ...
فالواقفة امامه كانت زوجته الملكة فيونا و التي قد نقلت انظارها بحقد من الملك مرورا لسكارلت..
" مالذي فعلته لتوّك فيونا !؟؟" اقتحامها الوقح للمكان سبب غضبه الشديد فقد كانت تبدو و كأنها تريد فرض سلطتها حتى على الملك بحد ذاته ..
و الحارس خلفها قد دخل مباشرة يهمس بطاعة "نعتذر مَولاي الملكة لم تستشرنا قبل الدخول هي قد ...."
" غادر " الملك اشار له دون أن يتم حديثه لينقل انظاره للملكة بعقدة كبيرة تتوسط حكم حاجبيه يود تفسيرا ما عن سبب فعلتها بينما يده التقطت قميصه المتموضع اعلى مرتبة سريره ليرتديه..
" أنت تستقبل أميرة شِلا هنا بالقصر ؟؟"
تضيف بصراخ" تكلف شقيقة عدوك للاعتناء بابنك "
نظرات الملك نقلت لابنه الصغير الامير سام و الذي كانت قد تحولت نظراته للخوف بسبب صراخ والدته الملكة بحدة ..
" حاارس !!" صوته ارتفع بحدة ليدخل حارسه بطاعة و انحاء ينتظر أمره و الملك كان قد نبس بحدة " اصطحب الأمير سام لباحة القصر ليلعب قليلا و احرصوا على حراسته"
" أمرك مَولاي الملك "
" لكن ابي..." الأمير قد عبس ليبتسم له الملك ابتسامته التي بدت مضطربة يبعثر شعر أميره " سنتبارز لاحقا شِبلي ..هيا "
بزاوية المكان سكارلت كانت تقف بساقين واهنة تشعر بثقل قلبها و خوف كبير يملئ دواخلها...
إلا أنه و فور خروج الصغير نظرات الملك المظلمة اتجهت ناحية زوجته الملكة فيونا يردف بنبرة حاول بها قدر الامكان ضبط نفسه ..
" لست متفرغا للحديث بالأمر فيونا ، فلتغادري جناحي حالا ، لدي ما هو أهم من تراهاتك "
" ليس هنالك ما هو أهم من ابنك مَولاي ! لقد علمت لتوي أن هذه الجارية يولاند هي ليست جارية حتى هذه أميرة شِلا شقيقة السافل راين ، مالذي يحصل بالقصر هنا سأجن ، جعلتها جليسة الأمير ما هذه الثقة العمياء!! "
![](https://img.wattpad.com/cover/328652750-288-k915583.jpg)
YOU ARE READING
رواية جونغكوك التاريخية || رُغماً عنكِ || JK
Fanfictionعيناهما تشابكت مع بعض معلنة حرب التحديق .. خضرائها الشرسة ضد ظلمة عينيه الباردة ... كنيران لاهبة تصارع جبالا جليدية لا تعرف الانصهار.. "صحيح ان حبك متعب و قاسي و لكن لا سلطان للمريض عندما يكون دوائه مر ... سيتناوله رغم مرارته لأنه دواء ، هكذا انت دو...