رواية جونغكوك التاريخية || رُغماً عنكِ || JK

الفصل الحادي عشر

٣٠٠ كومنت

٢٠٠ فوت

الشروط هالمرة اقل أتمنى تفاعلوا عليه

ملاحظة: تعليقات الايموجيز و الحروف و الارقام رح تسبب بحضر صاحبها

•••

الحارس كان يركض وسط أروقة القصر ؛ يحمل بين يديه الأمير سام بجسده الصغير النازف فاقدا للوعي..

دلف جناحه و خلفه يركض العديد من الخدم و الحرس، بينما سيدة الخدم كيارا اتجهت تحضر طبيب القصر..

و فعلا لم تمضي دقائق إلا و قد دخل الطبيب الملكي مع عدّته و معه مساعديه ...

" ما خطب سموّه ؟؟ " تسائل ناحية الحارس و سيدة الخدم بينما الحارس قد نفى بجهل ..

قبل أن يجيب دلفت الملكة فيونا و والدتها نايين معها و هي تصرخ بقلق ..

" أمير سام ؟؟ س..سام ابني ماذا هنالك " اغلقت فمها بهلع لتنساب دموعها و هي تلمح جسد الصغير نائما كالجثة ..

هي لم تتلقى أي رد من طرف اي احد غير الانحناء لها ، بينما الطبيب كان قد باشر بخلع ثياب ولي العهد ليحدد اصاباته و هو يتساءل مجددا بصرامة ..

" مالذي حصل معه ؟؟؟"

" اتجهنا للغابة لدورية مراقبة لأجل ولي العهد و ما وجدناه كان مريعا ، فحارسا سموّه المعتادان كانا جثة هامدة بينما الأمير ملقى بمكان ابعد بقليل عن الغابة ؛ ا..أعتقد أنه قد وقع من ظهر الحصان و قد تسبب برفسه ربما ...

أما الحصان فلا اثر له "

" ي...يا إلهي بني !! بني استيقض " فيونا ركضت ببكاء ناحية ابنها تهز جسده بقوة مسببة انفعال الطبيب الذي امسك يدها بلطف ..

" ارجوكِ مَولاتي فلتسمحي لي ؛ لا أريد بقاء أي أحد هنا كي احدد اصابته ؛ رأسه ينزف و على الأرجح أنه قد تعرض لاصابة بليغة على مستواها ؛ لذا ارجوكِ سموّكِ فلتنتظري خارج جناحه "

" لا ..لن اترك جسد ابني  ؟ ايها اللعين ألا ترى أنه مصاب كي تريدني ان اتركه" الملكة قد صاحت بقوة وسط دموعها تمسك جسد ابنها مجددا ليتنهد الطبيب يبعدها مرة ثانية بنوع من الحدة ..

" سلامة الأمير الآن من أي شيء آخر ، رجّ جسده بهذا الشكل سيؤذيه فلا نعلم إصابة رأسه لأي مدى تصل خطورتها ؛ و الآن سموّكِ تعطلين عملي فلتمنحيني وقتا لتشخيصه ، هذا ليس لصالحنا "