الفصل التاسع

1.8K 145 269
                                    




فوت و  كومنت

واصلوا تفاعلكم و اي احد يشوف البارت يعلق لطفا لازم نرفع من شأن الرواية





•••



بالماضي ..

" إلى اللقاء عزيزي ، فلتركز على ما أنت ذاهب لأجله هنالك صغيري ، أنت ستعود قريبا لمملكتك و ستجعل والدك فخورا بك ، أحبك جونغكوك "

" مولاتي !! لحظة " ملامح جونغكوك امتعضت فور لمحه دموع والدته و هي تودعه قبل مغادرته قصره و مملكته عودة لليابان ..

يديه احاطت وجنتا والدته الحسناء ليخفي دموعها المنسابة " لما أرى دموعك ليس و كأني ذاهب للسجن أمي .. أنا أحقق مطالب مولاي الملك و سأعود فور إنهاء مشاغلي ... لا تبكي صدقا أكره رؤية دموعك"

اقترب تلك اللحظة يعانق والدته التي بادلته الاحضان هي الاخرى بينما عربة الأمير بانتظاره لنقله للسفينة المتجهة لمملكة ما خلف البحار العظمى ؛ اليابان ..

فصل عناقه يلتفت لوالده ذو البنية الضخمة يقف بشموخ قرب والدته و قبل أن ينبس الأمير بأي حديث سحبه والده لأحضانه هو الآخر يربت على ظهره بقوة ..

" نراك قريبا بني " لفظ بني كان نادرا ما يلفظ من شفاه الملك جيون إلا أن عينيه ناحية جونغكوك رغم صرامتها يملئها الدفئ ، جونغكوك يعلم جيدا أن قسوة والده ناحيته و صرامته ليست نابعة من الكره بل من الحرص و المسؤولية ..

لطالما كان يكره جونغكوك مغادرته كل مرة عودة لليابان بعد حضيه بعطلة قصيرة في اراضي غوريو ، يرى أن غوريو مستوطنة داخل قلبه قبل أن يستوطن هو بها ..

فغوريو هي جونغكوك و جونغكوك هو غوريو ..

إلا أن هذه المرة و شعور ألم قلبه بدا شعورا غريبا و مزعجا له بشكل كثيف ، هل ربما بسبب دموع والدته عند ذهابه كل مرة ..

أم بسبب عدم رغبته بهجر غوريو كل مرة حتى و إن كان سفره مؤقتا و غير دائم ...

تنهد مبتسما بشكل طفيف لوالده ليقترب المرة الاخيرة واقفا أمام اخيه الأكبر ذو الشخصية الهادئة و المتزنة ، يرفع ساعده كتحية عسكرية مسببا ابتسامة اخيه ؛ فلطالما يرى أنه يوما ما سيكون جنرالا لمملكته و مساعدا لأخيه ..

" إلى اللقاء ، فلتبلي جيدا أخي الصغير " الأمير كيونغ سوك بعثر شعر شقيقه الذي تنهد مبعدا يده يحدق بالأرجاء " لا تسقط هيبتي أخي ، أنا لم أعد جونغكوك الصغير "

رواية جونغكوك التاريخية || رُغماً عنكِ || JKWhere stories live. Discover now