Taehyung's pov
أشرقت الشمس معلنة عن بدأ يوم جديد بالفعل،وكنت مستلقي على سريري أنظر للنافذة والضوء الذي يعبر من خلالها قاصدًا وجهي، فها قد حَل نهار جديد ولم أستطع النوم قط
لأتنهد بهدوء وأقرر النهوض والتجهز للذهاب للإفطار مع العائلة وبعدها سأذهب لحضور بعض الإجتماعات
أخذت حمامًا دافئ يريح تيبس جسدي وإرهاق عقلي
ثم أخذت ملابسي الملكية لأرتديها والتي كانت عن بنطال باللون الأسود وقميص مزخرف باللون الذهبي ممتزج بقليل من اللون الأسود
نزلت بعدها إلى غرفة الطعام وكان الجميع متواجد ويبدو أنني من تأخر هذه المرة، كانت ييرينا تجلس بالمقعد المجاور لمقعدي مرة آخرى رأيتها تبتسم لي لأبتسم بتكلف مبادلًا لها، ثم تلقائيًا نظرت للمقعد بجانب أخي آملًا رؤية من جعلتني أسهر الليل كله ولكن لم تجدها عيناي
تنهدت بخيبة آمل نوعًا ما ولا أدري لمَّ؟،لأقول وأنا قاصدًا مقعدي بجانب الإمبراطور
صباح الخير
ليرد الجميع التحية عليّ
كنت على وشك سؤالهم عن ڨيرونيكا ولماذا لم تحضر بعد ليسبقني حينها أخي بنفس السؤال
لماذا لم تأتي ڨيرونيكا بعد؟ ، سأنتظر قدومها لآكل معها
رفعت حاجبي دليل على اعتراضي لما قاله هوسوك للتو
فمنذ متى وهو وڨيرونيكا مقربان وينتظرها للأكل معها
لن تأتي ڨيرونيكا للأكل معنا اليوم فلقد قامت بأخذ إذني للذهاب للخارج هي وخادمتها لتفقد حال شعب إيستاريا وستكتُب لي تقرير، ربما ذهبت بالفعل منذ مدة
قال الإمبراطور رادًا على سؤال هوسوك لأنظر له سريعًا بغضب
ماذا؟ ولماذا تجعلها تذهب أيها الإمبراطور، كنت سأذهب أنا وأكتب هذا التقرير، ولماذا لم تخبرني أنا فأنا خطيبها
من الأفضل لكَ التحدث بإحترام وإلا أنت تعلم ما سيحدث لك تايهيونج
تحدث أبي بهدوء بينما يأكل لأتدارك موقفي وأنني تكلمت بغير إحترام معه لأتأسف فورًا وأردف بعدها محاولًا السيطرة على غضبي
إذًا هل قامت بأخذ جين معها أو أحد من الحرس ؟
أخبرني جين قبل قليل أنها رفضت قدومه معها أو أحد من الحرس لقد أخذت خادمتها فقط
أردف الإمبراطور ليجن جنوني في هذه اللحظة لأقف من المقعد الخاص بي صارخًا
ماذا؟ هل ذهبت وحدها إذن دون حراسة؟
كيف سمحت لها بالذهاب ؟
هل تعلم كم عدد المشردين والمختطفين والقتلة الذين قد يتعرضون لفتاة وحيدة دون حراسة في المدينة؟
انت تعلم بالفعل يا أبي إذن لمَّ سمحت لها؟
عم الهدوء في الغرفة لبعض الوقت فقد كان ينظر لي الجميع بصدمة غير مصدقين بما تفوهت به فمنذ متى كنت أهتم بها؟ ألم أكن أنا من تمنى موتها كل يوم لأتخلص منها؟
إذًا ماذا يحدث معي الآن ؟
رأيت الإمبراطور يضع أدوات الطعام بعيدًا ليتوقف عن الأكل لبرهة وينظر لي في عيوني كانت نظرة مظلمة ومعاتبة لي ثم أردف
لأنني أثق بها تايهيونج
سأفعل مايريحها وماتطلبه مني حتى وإن كان غير منطقي في نظري حتى وإن كان سيعرضها للخطر
سأثق بها أنها ستعود سالمة، سأعطيها الأشياء التي فشلت أنت في إعطائها، هذا أقل شئ أفعله لأريح قلب والدها في قبرهُ
بهتت ملامحي للحظة غير مُصدق أن أبي مازال سيفعل أي شئ من أجل الماركيز ويليام والد ڨيرونيكا حتى بعد أن توفى بأربع سنوات، حتى أنه أقام خطوبتنا دون مشاورتي في الأمر فقط لحماية إبنة صديقهُ، ربما هو كان السبب الذي جعلني أكرهها منذ البداية
إهتمامه الزائد بها وتفضيلها على أولاده حتى..
لقد كنت مراهق حينها يسعى لجذب أنتباه والده له ولكن لم تلتفت عينيه لي قط كانت دائمًا ناظرة للماركيز وإبنته فحسب
ولكن معه حق فبسبب تفاهتي هذه لم أقدم أي شئ لڨيرونيكا بصفتي خطيبها إلى أن كرهتني بالفعل
تنهدت بحزن بينما كانت أنظاري للأسفل شادًا على يدي لأكتم غضبي الذي كان سببه نفسي هذه المرة رادفًا سأذهب للمدينة للعثور عليها وسأكتب لك أنا التقرير أيها الإمبراطور
كنت على وشك الخروج من الغرفة إلا أن جاء جين في وجهي مُسرعًا وخلفهُ خادمة تبكي وتبدو مذعورة لينقبض قلبي حينها فأنا أعلم أنها الخادمة الخاصة بڨيرونيكا
بقي جين ينظر لنا بقلق ولم يتحدث أحد منهم بشئ بعد، لينفذ صبري حينها صارخًا بهم واللعنة ماذا حدث تكلموا؟، وأين ڨيرونيكا ؟
لترتعش شفاه جين معلنة عن حديثها
ج..جلالتك إن الأميرة مفقودة
End taehyung's pov
قال جين جملته ليقف الإمبراطور مسرعًا ليردف متى آخر مرة كانت الأميرة معك أيتها الخادمة ؟
لقد.. لقد كنا في مطعم في وسط المدينة نأكل وعندما ذهبت فقط لأحضر الحلويات لنا لم أجدها في مجلسها، ظللت أنتظرها لنصف ساعة ولم تأتي حتى أنني ذهبت للبحث عنها في أرجاء المدينة ولم أجد لها أثر
إنها غلطتي لأنني لم أنتبه لها جيدًا، أرجوك جلالتك جدها فأنا خائفة أن يكون قد أصابها مكروه
قالت ماريا كلماتها صعوبة فقد كانت شهقاتها ودموعها تسابق حديثها فهي تلوم نفسها على فقدناها للأميرة
عندما أنتهت من حديثها كان قد ذهب تايهيونج إلى خارج الغرفة بالفعل مُسرعًا إلى الخارج ليلحق به جين وهوسوك
كاد الإمبراطور يموت ذعرًا، فماذا سيقول لويليام إذا حدث مكروه لإبنته وهي تحت حمايته؟، لذا قد لحق بأبنائه للتو لتنظيم جميع فرسان القصر لأمرهم بالذهاب للبحث عنها حالًا،
ولم يتبقى حينها في الغرفة سوى ييرينا التي كانت سعيدة بالفعل بإختفاء ڨيرونيكا آملة وداعية في نفسها أن تكون قد قُتلت بالفعل ولكن كان قلبها قلق على تايهيونج وإهتمامه المفاجئ بڨيرونيكا وهذا جعلها تشعر بعدم أمان لمركزها وقررت أن تحاول الزواج سريعًا من تايهيونج لتضمن مكانها في القصر
والملكة إليزابيث والتي لم تُحب ڨيرونيكا قط ولكنها كانت تدعو من قلبها أن تكون بخير وتعود سالمة، فقلبها لا يتحمل حزن زوجها وإبنها الذي بدأ الإهتمام بها بالفعل
على الجانب الآخر
كان تايهيونج بالفعل يقوم بتحضير الخيل الخاص به للذهاب إلى المدينة وحده باحثًا عنها ليوقفه جين رادفًا تمهل تايهيونج، لا تذهب وحدك سنحضر أفضل الفرسان ونأتي معك
ليوافقه هوسوك بأنها ليست فكرة جيدة أن يذهب وحده
لم يتحمل تايهيونج هذا الهراء ليصرخ بالجميع واللعنة كيف تريدون مني الإنتظار وكل ثانية تمر قد تكون الأميرة حينها تحارب الخطر وحدها
كان على وشك ركوب خيله والذهاب إلى أن أتى حارس القصر مُسرعًا لهم قائلًا
جلالتك إن الأميرة قد أتت
في هذه اللحظة كان قد وصل الإمبراطور والبقية لساحة القصر ليسمعوا ما قاله الحارس
ذهب حينها تايهيونج مسرعًا إلى بوابة القصر آملًا أن تكون من جعلت قلبه مضطرب ومذعورًا بخير
وقد لحق به الجميع من بعده
وكانت هنا حينما توقف الدم في جسد تايهيونج حينما رآى ڨيرونيكا يقوم بحملها أحد الغرباء بينما كانت قدمها مجروحة وتنزف وملابسها ممزقة
ليذهب مباشرًة إلى هذا المجهول بلكمهُ مُسقطًا إياه على الأرض ،ساحبًا ڨيرونيكا إلى أحضانه برفق
ليصرخ بذو الشعر الفضي الطويل إبتعد عن خطيبتي أيها اللعين
ليصدم الجميع من فعلة تايهيونج للتو من بينهم ڨيرونيكا فقد كان مثل أعتراف منه بكونه خطيبها فعلًا ويهتم بها
لينظر لها بقلق لأول مرة مردفًا هل أنتِ بخير ڨيرونيكا؟
كانت ڨيرونيكا مندهشة إلى الحد الذي جعلها تنسى يونجي المُلقى على الارض وتصحيح سوء الفهم الذي حدث، فقد كانت متفاجئة حقًا من نبرة تايهيونج الرقيقة معها ونظرات القلق الواضحة على وجهه فظلت تنظر لتعابيرهُ مدة باحثة عن أي تزييف بها ولكنها لم تجد لقد كان قلقًا عليها حقًا
أنا بخير أيها الأمير
نطقتها بعد مدة من التأمل في وجه الآخر ليتنهد تايهيونج أخيرًَا براحة،
لتأتي بعدها ماريا تبكي بينما تقوم بإحتضانها معتذرة عن تركها وحدها فهي مازالت ترى أنها السبب في كل هذا
أسفة على تركك وحدك أميرتي أسفة حقًا، لن أتركك مجددًا أبدًا
لتبتسم ڨيرونيكا لها لم يكن ذنبك ماريا فأنا من تركك هناك، أسفة
لتقوم بمبادلتها الأحتضان
أنا سعيد بكونك بخير ياڨيرونيكا، لقد أقلقتنا عليكِ يا إبنتي
قال الإمبراطور متنهدًا براحة بعد إطمئنانه عليها لتنحي له بخفة مردفة أسفة على إقلاقكم جلالتك
ليبتسم لها الإمبراطور بلطف
لم أستطع بلع طعامي عندما عرفت بإختفائك أيتها البطة السوداء، ظننت أنني لن أجد من أتشاجر معه مجددًا
كان هذا هوسوك الذي قال ممازحًا لترد عليه ڨيرونيكا ألم أخبرك أنني سألتصق بك كالعلكة؟
ها أنا عدت لك
لتضحك هي ويبادلها الضحك ليقاطعهم جين حينها ألم أخبرك أن المدينة خطر، لو كنتِ أخذتني معك لما حدث كل هذا ياأميرة
أصمت جين لقد تمنيت لو أخذتك معي حقًا، فلقد كان يركض ستة أشخاص خلفي، كان الأمر مزري حقًا بينما أركض دون حذاء
ليضحك الجميع على ماقالته إلا تايهيونج الذي كان مكشرًا عن وجهه فمتى أصبحت قريبة من الجميع هكذا وتضحك معهم بينما لم تبتسم له حتى مع أنه كان أكثر قلقًا منهم
ولكن لولا يونجي حقًا لكنت ميتة للتو..
لتتشنج ملامحها قليلًا فلقد نست يونجي بالفعل مُلقى على الأرض بعد أن ضربهُ تايهيونج لتلفت ببطئ ناظرة له
لتجده جالس القرفصاء على الأرض بينما يتمتم بخفوت
لقد نساني بالفعل
اوه ياإلهي
أسفة يونجي حقًا وأعتذر عن ضرب خطيبي لك، لقد حدث سوء فهم
لينظر حينها تايهيونج لڨيرونيكا مستفسرًا أي سوء فهم ؟
لقد قام يونجي بإنقاذي من المشردين بينما كانوا على وشك قتلي وأوصلني إلى هنا، لذا قررت أن أجعله حارس لي فأنا بحاجة لواحد
لينظر تايهيونج بحدة ليونجي الذي وقف لتوه لينحني للإمبراطور والأمير مُعرفًا عن نفسه مين يونجي
على جثتي أن يكون حارسك لا يعجبني، سأختار لكِ شخص موثوق به من أفضل الفرسان عندنا وليس مشرد من الشارع
قال هذا بينما ينظر لملابس يونجي والتي كانت متهالكة قليلًا بالفعل
معذرٍة ياأمير، فأنا أُصر على موقفي ولن أقبل بحارس آخر لي غيره، ثم أنني سأقدم له في الفروسية هنا
لينصدم تايهيونج منها فكيف تجعل مشرد يقدم في الفروسية التي لا يدخل بها سوى أنبل العائلات
مستحيل ماتقوليه ياأميرة، أنا أرفض إقتراحك هذا
لتنظر له بفراغ رادفة
أنا أطلب من الإمبراطور وليس منك ياأمير
طلبك صعب قبوله ياڨيرونيكا فلم نقم بإدخال شخص مجهول في الفرسان عندنا من قبل ولكنني سأوافق عليه إذا قام بخوض أختبار مخصص له سأقوم بإعطائك التفاصيل في الأسبوع المقبل
قال الإمبراطور لتبتسم ڨيرونيكا ببشدة
أجل جلالتك وأنا متأكدة أنه سيستطيع إجتيازهُ
لينصدم تايهيونج مرتين عندما تجاهلته ڨيرونيكا وحينما وافق والده على هذا الشخص الغريب أن يكون حارسها ليتوعد له في داخله واضعًا خطة ليجعله يفشل في الأختبار الذي سيضعه الإمبراطور بشتّي الطرق
لينظر ليونجي بغضب يريد طرده حقًا من القصر ليلمحه يونجي حينها مبتسمًا له ليُستفز تايهيونج مديرًا وجهه عنه
نظر لڨيرونيكا ليجدها تقوم بالإستناد على خادمتها تريد الذهاب إلى داخل القصر
تحرك ناحيتها بسرعة ليقوم بحملها ويضع يديه أسفل قدميها بلطف بينما بيده الأخرى يسند به ظهرها
لتشهق حينها ڨيرونيكا حيث لم تتوقع حركته
لا داعي لهذا ياأمير، أستطيع المشي بمفردي
ليرد عليها بحزن أجعلتيه يحملك إلى هنا وأزعجتك عندما حملتك أنا؟، سأوصلك إلى غرفتك فحسب فقدمكِ تنزف
ليكمل بعدها رادفًا لجين أحضر الإسعافات الأولية وأخبر طبيب العائلة أن يأتي لفحصها
قال كلماته ليذهب جين لتنفيذها فورًا ثم ذهب في طريقه حاملًا إياها ليقوم بإيصالها تحت أنظار ييرينا التي لاحظتها ڨيرونيكا تنظر لها بغضب وكره بينما تقوم بعض أظافرها، لتبتسم لها ڨيرونيكا بينما تلتف يدها حول عنق تايهيونج معانقة إياه لتقوم بإغاظتها أكثر فحسب
كانت تضحك ڨيرونيكا بخفوت على ملامح الوجه التي وضعتها ييرينا بينما لم تنتبه على من كاد يخرج قلبه من قفصه الصدري من فعلتها التي جعلته مضطرب
إن أخبرتني أنك تريدين عناق لعانقتك فورًا ڨيرونيكا
قال هذا مبتسمًا بينما ينظر لها لتدرك هي فعلتها المفاجئة له رغبة بإزعاج ييرينا فحسب لتُبعد يدها عنه فورًا عندما دخلوا إلى القصر
أسفة، كنت أظن أنني سأقع فحسب
ليبتسم هو بخفوت لن تقعِ أبدًا ولن تصابي بأذى وأنتِ بقربي
ليدق قلب ڨيرونيكا حينها بينما تتسائل عن لطفهُ الغريب معها مؤخرًا فهي لم ولن تعتاد على هذا فكان هو السبب الذي جعل ڨيرونيكا الحقيقية تنهي حياتها لقد كان سبب تعاستها، لن أُخدع بهذا الوجه كيم تايهيونج فأنا أعلم بمدى كرهك لي بالفعل
لتصمت ولم تجد ماتجيبه به إلى أن وصلوا إلي الطابق الذي به غرفتها وغرفته أيضًا لتجدهُ متجهًا بها إلى غرفتهُ لتردف سريعًا أيها الأمير غرفتي في آخر الطابق وليس هنا
أعلم هذا ولكن ستكوني في غرفتي اليوم حتى أطمئن عليكِ، سأنام على الأريكة لا تقلقي
بهدوء أجابها بينما يدخل بها غرفتهُ ويضعها على السرير
لتنظر لغرفته متفحصة إياها فهذا المكان كان محظور على ڨيرونيكا ولم تدبه قدمها قط
لقد كانت غرفته بألوان معاكسة لغرفتها حيث كانت كانت الجدران باللون الأسود حتى الأثاث كان بذات اللون ولكن لقد كانت غرفته دافئة أيضًا
لا داعي لبقائي بغرفتك ياأمير، سأنتظر الطبيب فحسب وبعدها أعود لغرفتي
قلت بصوت خافت حيث كان الهدوء هو كل ما يحاوطنا داخل هذه الغرفة الواسعة
يمكنكِ مناداتي تايهيونج كما السابق
وأيضًا أنا مُصر على بقائك أمام ناظري لليوم فحسب، أطلبي صعب لهذا الحد ياأميرة؟، هل تكرهيني بشدة الآن لدرجة أنك لا تنظري لوجهي حتى؟
صدمت ڨيرونيكا مما قاله للتو هل هو بكامل قواه العقلية أم ماذا فهو الذي لا يطيقني ولم يحب أن أناديه بإسمه قط؟
هل لديك إنفصام بالشخصية ياأمير؟
ليعقد حاجباه فهو لم يفهم ماقالته للتو
هل هذا نوع طعام أم ماذا؟
لتضحك ڨيرونيكا بشدة على ما قاله للتو بملامحه الجدية
لتمسح دموعها العالقة برموشها محاولة التوقف عن الضحك حيث أستوعبت أن ربما هذا المرض لم يُكتشف بعد في هذا العصر
كانت تضحك لمدة وحدها دون أن يشاركها تايهيونج الذي كان سارحًا بجمالها وجمال إبتسامتها لقد ضحكت معه لأول مرة لطالما كان سبب بكائها ولم يرى ضحكتها قط، وكان جيدًا له أنه لم يراها تبتسم كثيرًا فها هو يمرر يده على قلبه ممسدًا عليه فيشعر وأنه سيخرج من صدره، لقد كان يُكذب نفسه لفترٍة، ولكنه الآن بات يعلم أنه واقعًا لها منذ مدة طويلة بالفعل ولكنهُ مازال أجبن من أن يعترف بهذا حتى لنفسه
توقفت ڨيرونيكا عن الضحك عندما وجدته شاردًا ولم يفهم على ماذا تضحك لتُحمحم معذرة، ولكنه ليس نوع من الطعام أنه مرض، على أي حال ما أقصده أنه أنت من يكرهني ياأمير ولم تحب قط أن أناديك بإسمك لذا أشعر بالغرابة من تغيرك المفاجئ معي
نظرت له منتظرة إجابته وتفسيره لي، كان على وشك الحديث ولكن قاطعه طرق الباب ودخول جين والطبيب معه
لأتنهد بإنزعاج
تقدم الطبيب وقام بفحصي لأقول له أنني بخير حقًا فقط رُكبتي تنزف
ليخرج الإسعافات الأولية ليقوم بمُداواة قدمي ولكن أوقفه تايهيونج في هذه اللحظة
يمكنك الخروج سأقوم أنا بهذا
ليومئ له الطبيب ويقوم بالخروج من الغرفة هو وجين الذي كان يبتسم إبتسامة بلهاء على وجهه ويغمز لي، ما اللعنة معه؟
كان تايهيونج في هذه الأثناء يخرج الأدوات التي سيستخدمها من علبة الإسعافات
ليحضرها ويأتي لي
يمكنني فعلها بنفسي، فقط أعطها لي
الأجواء محرجة بالفعل لا أستطيع التنفس حتى
دعيني أفعلها ڨيروني، لا تقلقي لن أؤلمك
قال بهدوء ليجلس على ركبتيه أمامي على السرير بينما يقوم برفع فستاني قليلًا فقط لتظهر له ركبتي
لم أستطع التحرك أو معارضته بعد الآن فلم أعلم سبب أضطراب قلبي هل هو لمناداته لي بڨيروني تلك ونبرته اللطيفة بها أم كونه أمامي وقدمي مكشوفة له بينما يعالجها
قاطع هذا الهدوء الطويل عندما تأوهت معلنة عن ألمي عند ملامسته لمكان جرحي ليعتذر فورًا ويقوم بتطهير جرحي برفق
لأخجل أنا عندما عم الهدوء مجددًا
قام بعدها بوضع لازق طبي على قدمي وربطها بلطف منزلًا فستاني بخجل عندما إنتهى
لم أنظر لشئ فقط عالجتك
ليتورد خداي عما قاله للتو فلم يكن له داعي
با بالطبع أعلم لم يكن هناك داعي لقولها هكذا، على أي حال شكرًا لك
سأعود لغرفتي الآن
كنت على وشك النهوض راغبة بالذهاب ولكنه أوقفني مانعًا إياي
يمكنكِ الراحة هنا وسأخرج أنا، سأحضر خادمتكِ لكِ وسأعود عندما تنامين لن تشعري بي لذا إبقي لليوم فحسب
لم يكن أمامي خيار آخر فيبدوا مُصرًا على قراره لذا تنهدت وجلست على السرير مرة آخرى لأراه يبتسم لي بهدوء عندما علّم بموافقتي
ويغادر بصمت لتأتي ماريا لي بعد فترة ليست بطويلة بطعام معها ومشروبات دافئة لي
لم يكن هناك داعي لهذا ياماريا
قلت بإستنكار علي مبالغتها بالإعتناء بي
لقد آمرني الأمير بإحضارهم لكِ، ألم تلاحظي تغيرهُ تجاهك ياأميرة؟
لقد أصبح أكثر مراعاة ولطف، لم تري جنونه حقًا عندما أتيت أنا وجين نخبره عن إختفائك، كاد أن يقتلنا لقد كان مخيفًا
لتخبرني ماريا باللذي حدث عند تغيبي لأصدم حقًا فقد لاحظت تغيره فعلًا ولكن لم أعرف أنه أصبح يهتم بي لهذه الدرجة، لا أعلم مرادهُ حقًا فأنا لا أصدق أنه أصبح يتقبلني ويعتني بي
لا أعرف حقًا ياماريا، ولكني آمل أن يكون كل شئ على ما يرام فحسب
تشاركنا أطراف الحديث طوال اليوم أنا وماريا وأخبرتني عن يونجي حيث قام الإمبراطور بالإهتمام به بالفعل وإعطائه غرفة خاصة به لأطمئن أنا بدوري
ظللنا هكذا إلى أن حل الليل وخرجت ماريا منذ مدة بالفعل لأبقى وحدي بجناحه الواسع كنت أشعر بالملل بالفعل لذا قررت النوم ، ف على الأغلب سيأتي تايهيونج متأخرًا كما أخبرني
كنت أنظر إلى ضوء القمر الذي يتخلل من النافذة شاعرة بالهدوء والسكينة لأغمض عيناي من شدة تعبي محاولة النوم
لتُظلم الغرفة فجأة وأشعر بأنفاس شخص في الغرفة وخطوات قدمه تقترب من سريري
هل أتى تايهيونج بالفعل؟
لأفتح عيني ببطئ ليقابلني وجه غير الذي توقعته لم يكن وجه تايهيونج بل كان الشخص الذي تسبب في كل الحوادث التي حصلت لي اليوم!
مرحبًا أيتها الأميرة ڨيرونيكا، أم علي القول جونج هانا؟
لقد كان ساحر البرج كيم نامجون!
.
.
.
.
وبس أنتهيت
عارفة أن البارت ممكن يكون ممل نوعًا ما مفيهوش أحداث كتير بس ف نفس الوقت خفيف وابتديتوا تلاحظوا تغير الشخصيات كلها مع ڨيرونيكا وخصوصا تاي
بس عشان بكتب وأنا تعبانة🤣🤣
المهم البارت الجاي إن شاء الله هيكون فيه أحداث كتير ومشوق
بس هياخد وقت عقبال ماارتبه وأكتبه فأتمنى تستنوه بشغف وحماس 💜
وقولولي ايه رايكو في الشخصيات ومين اكتر شخصية عجباكو لحد دلوقتي ؟
واتكلموا عن أحداث البارت
تايهيونج وغيرته من يونجي وجين وهوسوك؟ وأهتمامه المفاجئ بيها ؟
ڨيرونيكا وأنكارها لأهتمام تاي بيها ؟
ييرينا الصورم؟🤣🤣
إليزابيث اللي ابتدت تغير وجهه نظرها عن ڨيرونيكا ؟
هوسوك وعلاقته مع ڨيرونيكا ؟
جين وابتساماته وغمزته لڨيرونيكا؟🤣🤣
نامجون وغموضه؟
يونجي المنسي؟😭😂😂
المهم متنسوش تحطولي ڨوت وكومنتس وتكتبولي رأيكو بكل صراحة😆💜
بحبكوا😆💜😘
أنت تقرأ
The hated princess/الأميرة المكروهة
Fantasíaكنت طالبة جامعية عادية في القرن الواحد والعشرون مدمنة على الروايات ولكن ماذا؟ لقد تم تجسيدي في رواية رومانسية بالعصر الفيكتوري وأستيقظت في جسد الأميرة المكروهة التي ستموت في النهاية والبطل هو الأمير كيم تايهيونج ؟ ما اللعنة التي تحدث هنا؟