العَودة لِلمَنزل مِن المَدرسَّة دَومًا مُسلِي. الأشخَاص. أفكَارهم. لاَ أحَد يَمتلكُ فكرَة انَه بإمكَانِي سمَاعهم.
المُفضَلة لدَّي عِندمَا شَخصٌ مَا يَمتلِكُ تَفكِير مَجنُون وَ حِينهَا يتَساءل إذْ كَان أحَدهُم قَارئ أفكَار، أحيانًا يُخبرُون ذَاتهم لاَ أحَد كَذلك. لاَ ألُومهم. لاَ أحكُم عَليهم بسَبب هَذا. لِمَا أفعَلُ مِن الأسَاس.؟ وَ أنَا حتَى -
" أُوه.! " شَعرتُ بضَربة فِي ظَهري لأَسقُط علَى الرَصِيف. تمَزق المَلمَس المُحَبب للأَرض فِي يدِي.
" سُحقًا سحقًا سُحقًا.! أنَا حقًا أسِف.! حَقا أسِف.!"
لقَد كَان الفَتى المُبتَهٓج.
لقَدْ بدَا أفضَل تَقرِيبًا فِي ضَوء الشٕمس الطَبيعي. هَل كُنتُ أحَدِق.؟ كنتُ أحَدق.
'هَذا الرَجِل يَجدُر أَن يَكُون مَثلي الجِنس. أنظُر. جِينز مُكبَّل.'
ضَحكتُ.
" مَا-ماذَاا.؟؟ أنتَ عَلى مَايُرَام.؟ يدَاكَ تَنزِفان ..."
" سَأكُون علَى مَايرَام. مُجرَّد خَدش." نَبستُ بينمَا اقِف.
تمَزُق الجِلد علَى يدكَ مَألوف بشَكل غَريب. عِندمَا كُنتَ تُدركَ المَعنى. كَشخصٍ بَالغ، الأَلم أقَل ألمٍ وَ أكثَر اِرتباطًا بكُل ذَاكرة لأمِك وَ هِي تُربِت عَلى الصِخور مِن يديكَ. مِن قُبلاَت الجَبين وَ الإفرَاط فِي رَد الفِعل.
" حَسنًا ... فقَط ... إغسِل يَديكَّ عُندما تَصل إلَى المَنزِل. العدوَى ليسَت مُمتِعَة. لَا تَرغبُ أَن تَفقد يَد."
ضَحكنَا مرَة أُخرَى. شَعِرتُ ... عاديًا تقريبًا بوَاسطَته.؟
' رَجُل مَع أَيدِي كَهذِه سَيكُون للخجَل أَن تَفقِد دمَاء .'
صَمتٌ قَصير وَ بَعدَ ذلِك-
" أينَ أنتَ مُغَادِر بهَذا الإستِعجَال عَلى كُلٓ حَال.؟ " سَألتُ،
" أُوه سحقًا.! أجَل اَمم أجَل حَسنًا نعَم أحتَاجُ إلَى المُغادرَة ... هَاها هَممم.. وداعًا.!! "
هذَا الفتى غرِيب ..... أنَا .... لَم ألتَقِط إسمَه.
•••••••••••••••كِيف البارت الي ماحطيت مجهودِي فيه.؟
(🤓).
أنت تقرأ
Nohyuck || scream.
Randomجِينُو بإستِطَاعته قراءَة الأفكَار مِنذُ أَن كَان صَبيًا. فِي الحَقيقة، فِي اللَّيلة التِي سَبقت الإِختبَار الكَبير، سَمِعَ جينُو جِيرَانه يَصرخِون دَاخليًا بصَوتٍ أعلَى مِما سَمعَهُ فِي حَياته.