أتوَّجه إلَى جَمِيع صفُوفِي فِي وَقتٍ مُبكَر. إنَه فِي الأسَاس هَادِئ إلَى جَانب أفكَار الأسَاتِذة، التِي هُم فِي العدِيد مِن الأحيَان بعِيدين جدًا بالنِسبَة لِي لسمَاعهَا بوضُوح، الصَمتُ مُذهِل، وَ يُسمَح لِي بأدَاء درُوسِي بشَكلٍ أفضَل.
وَ- أُوه. البَاب فُتِح للتَو.
فتَى المُبتَهِج. إلاَ أنَهُ لَيس مشرقًا
هَذه المرَة.؟ نَوعًا مَا ... مُتَوتِر.؟ عَينَاه تتوّجه مِن الأستَاذ ثُم لِي لتعُود نَحو الأستَاذ . ثُم هُو بهدُوء يدلِف، إنَه بَعيدٌ جدًا عَن سَماع
أفكَارِه ... علَى الرُغم مِن أننِي أتسَاءلْ عَن مَاذا يدُور ببَاله. يُحدِق إلَى الوَراء، قَد لاَحظنِي. هَل كُنت أحدِق.؟
عيُونه جذَابة بشدَة، لكِنه يَبدُو مذهُولاً بالجمَال.أنزَلتُ بَصرِي للأسفَل. لاَ أرغَبُ أنْ أكُون مُخِيفًا.
صدَى خُطوَاتِه وَ هُو يَنشِي نَحو مَقعدِه، ولاَ أَكتُب شَيئًا فِي دَفتر مُلاحظَاتِي، ببسَاطة
الإستِمَاع لأفكَاره.؟ رُبَّما.
أَو ربمَا العَبث بحذَائي فِي الأرضيَة هُو صَوتٌ مُرِيح.فَجأَة بإمكَانِي سمَاع أفكَاره عندمَا جَلس، إنَه علَى بُعد صَف منِي.
' بالإِضَافة إلَى ذلِك، أبصَرتُ علاَماته. هذَا العَاهِر عَبقرِي. أنَا بالكَاد بإمكَاني أَن أجتَاز الصَف عندمَا يدفعُون لِي لأكُون فِيه.'
هَا. يَجدُر ألاَ يَكُون ذكيًا جدًا.
هَل يمكِن أَن أكُون مُعلِمه. ؟ هَذِه بدايَة قصَة حُب كلاَسيكيَة، ألَيس كذلِك؟.هَل يَجِبُ أَن أقُول لَه شيئًا.؟ نَحنُ بعِيدُون
بمَا يكفِي للأستَاذ لسمَاعنَا، رُبمَا فقَط إذْ ..." أهلاً."
قَررتُ أننِي أبتَغِي إفزَاعه.
" هَل تُرِيد الجلُوس معِي اليَوم؟. "
' مَا هذَا بحَق الرَب.؟ '
هَل قُمتُ ...... بإِرعَابه.؟
" أجَل.! أجَل أنَا أفعَل.! "
' اللّعنَة، كمَا لَو كَان يَدرُس دمَاغي'.
اِستدَرتُ وَ نَاظرتُ صَفحَة دفتَر المُلاَحظَات خَاصتِي، مُغطَاة برُسومَات الشِعَار المُبتكَرة. تَعمقتُ فِي التحدِيق بِه.
أنَا لاَ أُمَانِع رَسمه.
إنَه ... مثالِي.؟ يبدُو علّي درَاسة الجَاذبيَة من أجلِه. بشرَة عَسليَة، خدُود وَرديَة مُمتلِئة. عيُون الكَلب وَ رمُوشْ طوِيلَة." هَل ألحَقتَ ذَاتُكَ لذَاك المكَان الذِي كُنتَ متوجهًا لَه بسُرعَة فِي هذَاك اليَوم.؟ "
" بلَى.!! كَاد رفِيقي أَن يُأجِل الأَمرْ، لقَد سئِم مِن تأخُري، هَاها."
بدَا مُتحمِسًا حقًا.
" يدَاك " إبتِسَامتُه أمسَت أكثَر إشراقًا " هَل هِي أفضَل حالاً.؟"
أشَار إلَى يدَاي وحدَقا بهمَا، بُغيَة رُؤيتهمَا. أسقَطتُ قلَمي الرصَّاص وَ منَحتُه يدِي، فِي تلكَ المَرحلة هُو قَام بمَسكها وَ فَحصها.
" أنَا مَسرُور أَنهُم تعَافوا بشَكلٍ جَيد." بَاسمنِي.
إبتَسمتُ كَذلِك.
' إلَهي لَم أَر قِط إبتسامَة لطِيفَة كهذَا اللُطف.'
إبتسَمتُ بنطَاقٍ واسِع .
توّجه ببَصره نحوِي لدَفتر المُلاَحظَات خاصتِي.
" أنتَ ترسُم.! " صَاح.
" أَمم ... أجَل." بدَوتُ كالفَاشِل.
" حسنًا، هَل يُمكنِني أَنْ أُلقِي نظرَة.؟ "
كَان النَاس يتَقدمُون. سيَشرعُ الفَصل
قريبًا. كُل الرسُومات بشعَارٍ مُبتكَر، كَان هُنالِكَ رسُومَات قُمتُ برَسمها عبارَة عن أشخَاص عادَةً يقومُون بالتحدِيق بي.
لَيس رائعًا بشَكل خَاصْ ولَكن لاَشيء. لذَلكَ، سَلمتُه دَفتر المُلاَحظَات خاصتِي.' وَاو '
" مُذهِل.!!"
إنَهُ يحِب ذَلك.
" هَذا جيدٌ حقًا. لَم أكُن ابدًا-"
وَبعد ذلِك فحَسبْ، نَادى الأُستَاذ لجَذب الإهتِمَام إلَى الجُزء الأمَامي مِن الفَصل. إعتَدلنَا، وَ أعَاد لِي دَفترِي بإبتِسامَة . ثُم قُمتُ بالإلتِفَاف إلَى المُدرِس.
تعدّت فترَة مِن الوَقت. ثُم سَمعت كَلمة " إمتِحَان "
وفجأة، أمسَيتُ مهتمًا." سَيكُون هنَاك إمتحَان فِي الصَف التَالي. علَى التقوِيم، لكنَنِي لَم أذكُره حتَى
الآنْ. آسِف لذَلك، عَلى الرُغمِ مِن أنَه يجدُر بكُم التَحقُق مِن التَقويم بَعد كُل فَصل. أتمنَى لكُم جمِيعًا-"بلَى. أتذَكرُ ذلِك. حسنًا العودَة إلَى -
' اللَعنة. اللعنَة. اللعنَة.',
يَا إلَهِي، لمَ أفكَارُه صَاخبَة.؟؟
التَقوِيم؟؟؟ هُنالكَ تقوِيم؟؟؟؟
مُضحِك، إنَهُ أحمَق. أنَا
أعتَقُدُ أنَنا سنَكُون رِفَاقٌ جَيدين.
•••••••••••••
كَتبتْ هاظ البَارت امبَارح باللِيل عالساعَة 2 والحَمدُلله لأنو حبِيت اخلِص هاي الروايَة بسرعَة لأكمل اكتَب tangled .
أنت تقرأ
Nohyuck || scream.
Casualeجِينُو بإستِطَاعته قراءَة الأفكَار مِنذُ أَن كَان صَبيًا. فِي الحَقيقة، فِي اللَّيلة التِي سَبقت الإِختبَار الكَبير، سَمِعَ جينُو جِيرَانه يَصرخِون دَاخليًا بصَوتٍ أعلَى مِما سَمعَهُ فِي حَياته.