roommate.

123 14 19
                                    

لَيس لدَّي شَرِيك سكَن. شُركَاء السكَن مُزعِجين، وَ الإصغَاء إلَى أفكَارِهم بإِستمرَار هُو جَحيم مِن نَوعٍ آخَر.
كَبرتُ، تَم مَنع ' قُوتِي ' مِن أفرَاد الأُسرَة. أنَا كَذلِك سعِيد . أُفضِل عَدم سمَاع وَالدَتِي تَرغبِ فِي مَنح وَالدِي إثارَة جنسيَّة عَن طَرِيق الفَم.
لَيس مِثاليًا، هَا.





عدَا بإمكَاني سمَاع تَمتم مِن خِلاَل
الجُدرَان. أعِيشُ فِي شقَة أستُوديو ....
أنَا طَالبٌ جَامعي بَعد كُل شَيء.





مفَاتِيحي تَنجل عِندما اَلتقِطهم. أنَا مَن قُمت بتَلوينهم. هُناكَ زهرَة لطِيفة نَمط مَع الأَلوان المُفضلَّة لدَي. الطِلاَء يُقشِر المَعدن البَارد.
مَعدن بلاَ عوَاطف. الطلاَء يَجلبُ العَدِيد
فِي حيَاتِي. إنَه مُلاذِي. الرَسم هُو كَيف أنقُل مشَاعِري. بعَد ..
أُدرِك أننِي كُنتُ أحَدق بشَكلٍ غَريب فِي
مفَاتيحي، أدفَعهُم إلَى القَفل وَ
تَطُور. الإغَاثة. لاَ يُمكِنكَ وَصف حَقًا
الشُعور الذِي تَحصُل عَليه مِن أَنْ تَكُون فِي المَنزل وَ لِكن يَا الله أحِبه. طَوال اليَوم الإستِمَاع الثَابت لِثرثرَة الأفكَار، علَى الرُغمِ مِن أننِي كَبرتُ وَ أمسَيتُ هَادئًا تمَامًا وَ حتَى لأكُون مُرتاحًا، الصَمتُ لاَ يزَال نَادرًا وَ جذَاب.












شَغلتُ المِوسِيقَى لغَرقٍ طفِيف
الهَمسَات لاَ تزَال تُسمَع مِن خِلاَل
الجُدرَان. أحتَفظُ بَسماعَات الأذُن الخَاصة بِي كَثِيرًا لهذَا السَبب الدَقِيق. خَاصةً فِي الأمَاكِن مِثل المكتَبات. عِندما تَكُون القاعَة صَامتَة حقًا وَلكِن النَاس تَتمركَّز هُنَاك، وَ الأَفكَار بصَوتٍ عَالٍ . وَ مَع ذَلِك عندَما تَمتلئ الغُرفَة
مَع ضَوضاء حَقيقيَة، مِثل الكَافتيريَا،
الممَرات أَو الحَفلاتْ المُوسِيقيَّة. الأفكَار هٓي
أصوَات دخيلَة بالكَاد أَستطِيع الخرِوج.
عِندما يتَحدث الأشخَاصُ رِفقتِي ... هُنَا متَى
يُمسِي الأَمر غَريبًا. إذْ كنتُ أركِز حقًا علَى شَخص، أنَا لاَ أسمَعُ أيَ أفكَار ولكِن اذْ كانَت مُحَادثة مُتعدِدَة النَاس، حَسنًا.. هذَا يكُون خَلطٌ دماغِي.
الأفكَار وقحَة مَع الكلمَات، وَ لدَّي فقَط السلُوكيَات الإِجتمَاعية النَمُوذجيَة للحُكم.
لاَ أحبِذ إعدَادات المَجموعة لهذَا السَبب
بالضَبط. إمَا أَن أتحدَث إليكُم مَرة واحدَة أَم كلاَ علَر الإطلاَق.
أنَا علَى معرفَة بالكَثِير عَن الأشخَاص الذِين بإمكَانهِم صُنع صداقَة مَع العَدِيد.










فِي مرحَلةٍ مَا إعتَقدت وَالدتِي أننِي مَجنُون كَذلك. إعتَقدت أنَ بحَوزتِي إنفصَام فِي الشَخصيَة.
اتضَح أننِي لاَ أُعَاني مِن أَية أعرَاض
إلَى جَانب الكُل ... أصوَات أشيَاء، وَ
لَم يختَلفُوا. الأشيَاء التِي أسمَعُها
تتمَاشى مَع الطَريقَة التِي يتصَّرف بهَا النَاس، فهِي ليسَتْ عقلاَنية كَذلِك. الفتَاة ' ذُو الحميَة ' ، عَلى سَبيل المِثال.!
تَمتلكُ عَداد السُعرَات الحرَارية. قَد أبصَرتُ ذَلك. لقَد لَمحتُهَا تُغلِق الكتَاب.
أفكَارها تتمَاشى معهَا. بالإِضافَة إلَى ذلِك، مِثل المُدِير ... الرَجُل ورَاء الكُرسِي الجَلدِي الأسوَد ... هُو سبَاح. لَم أكُن أُدرِك مَاذا كَان سُحقًا " فَراشة " سَمعتُه يُرَدد الكلمَة للغَاية،
التَفكِير فِي كَم يَكرَه ذلِك.
اتضَّح أنَه لَم يكرَه الفراشَات. هُو كَره السُكتة الدمَاغية فِي السبَاحة. لَم أستَطِع
لقَد عَرفتُ هذَا للتَو. قصَة طَويلة قصِيرة : أُسرَتِي وَ عدَدٌ قَليل مِن الرفَاق المُقرَبين يَعرفون.
حَياتي لَيسَتْ فِيلم رُعب.











هَمستُ لذَاتي " أُوه، وَاو ".
















كنُت عَميقًا جدًا فِي الَتفكِير لَم أكُن حَتى
ألاَحِظُ نَفسي افقِدُ التَركِيز الخَاص بِي .
حَسنًا .. الوَاجبات المَنزلية يُمكن أَن تنتَظر.






























         •••••••••••••

تحدِيث بَعد مليُون سنَة 🌹.

شرَايكم فِي البَارت.؟

Nohyuck || scream.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن