أتوَّجهُ للمنزِل علَى ذَاتِ الطرِيق، مُمسكًا بهاتفِي علَى جهَة والجهَة الأُخرَى مَوضعهَا بجَيب بنطَالِي الجِينز لِيمُرَ بجَانبِي مَجمُوعَة مِن الشبَاب الذِين اخَالُ انهُم بعُمرِي وَ حتمّا بإمكَانِي سمَاعُ أفكَارهم الجانبيَة حَول النَوم مَع الفتيَات الليلَة بالحفلَة وَ التقبِيل وَ المُعاشرَة .... وَ أشيَاء لاَ أتطرَّقُ إلَى الحدِيث عنهَا وأوه -
بالمُناسبَة، هنَالكَ حفلَة تُقَام بمدرستِي كُل عَام، ولاَ زِلتُ لاَ أدرِكُ الغايَة منهَا. أعنِي ، المدَارِس الأخرَى تقِيمُ الحفلاَت علَى أسَاس الرَقص، الراحَة فِي أواخِر الإمتحَانات، تكرِيم، مُسَابقات. أمَا مدرستِي فتقِيم الحفلاَت علَى أسَاسِ التَكاثُر الجنسِي فِي البلاَد.
كَم هذَا مُسلِي للتفكِير بشَأنِه.
أتذكَّر عندمَا قَام مُدرِس الريَاضيات بتَقبِيل مُدرسَة العلُوم فِي المرَاحِيض الخاصَة بالرِجَال. ألاَ يُمكِنهم فِعلُ ذلِك بمكَانٍ أرقَى.؟ ثُم تمَّ أخذُ صوَر لوَضعيتهمَا وقامُوا بنَشرِهَا علَى الأنتَرنِت. وَ كَم كَانت رُدود الفِعل صاخِبَة مِن الطَرفيْن. حتَى أنَ صوَرهمَا انتَشرت بشَكلٍ بَالِغ.
وَ ثُم ..، مهلاً .. ألَيس ذَلِك الفتَى المُبتَهِج.؟!
وَ يَبدُو مُستَعجلاً كَكُل مرَة، مَا الذِي يَبدُو مُستَعجلاً بشَأنِه.؟رَغِبتُ بالإقتِرَاب مِنه قلِيلاً رَيثمَا أستَمعُ بعضًا مِن أفكَاره.
' تبًا، تبًا تبًا .!!! '
هذَا الصَبي حقًا بحَاجَة إلَى تَغيِير قَامُوسِه اللُغوِي. إنَه مُضحِك.
كَما أنُه يُنَاظرِني وَيشِيح بنَظرِه عنِي، هَل هُنَالِك خَطب.؟، تَحسستُ وَجهِي بأناملِي لرُبمّا هنَالكَ شَيءٌ مَا بِه ....خُطوَاتنَا تقتَرِبُ مِن بَعض بينمَا أفكَارُه تزدَادُ صُخبًا وَ تَمثلتُ أننِي أبصَرتُه للتَو لأُلقِي علَيه التَحيَة مَع الإبتسامَة وَ ... هَل تجَاهلنِي للتَو.؟ ، قَد مَر بجَانبِي بسلاَسَة كمَا لَو أننِي لَمْ أكُن هنَا وَاقفًا بإبتسَامتِي البَلهَاء وَ يدِي المُنتصِبَة فِي الهوَاء.
رُبمَا، رُبمَا إنَهُ علَى إستِعجَال . لكِن كَان بإمكَانِه مُبَادلتِي الإبتِسامَة.
أَو رُبمَا يجدرُ بِي التَوقُف عَن التَفكِير،ففِي الأخِير لاَزِلنَا رفَاق حدِيثين.
أجَل.هَاها.
•••••••••
يتِمُ تنزيل البارت الي فيُو بَس 255 كلمَة لأنو قدرتش اصبُر لأنزل البارت القصِير والي فِش حمَاس ابدًا بس البارت الجَاي ان شاء الله بحُط تطورَات في الأحداث
أنت تقرأ
Nohyuck || scream.
Randomجِينُو بإستِطَاعته قراءَة الأفكَار مِنذُ أَن كَان صَبيًا. فِي الحَقيقة، فِي اللَّيلة التِي سَبقت الإِختبَار الكَبير، سَمِعَ جينُو جِيرَانه يَصرخِون دَاخليًا بصَوتٍ أعلَى مِما سَمعَهُ فِي حَياته.