جَلستُ علَى مَقعدِي، أُكَافِح للحِفَاظ عَلى نظَارتِي علَى وَجهي. كَانتْ يَداي مَليئَة بالكُتب، وَ لَكٌن بمُجرَّد مِن التَمكُن عَلى الحُصول علَيها ، مَوضَعتُ الكُتب بسُهولَة وَ كَان كُل شَيءٍ عَلى مَا يرَام.
' هَل كَاد هذَا الشَاب أَن يَفقد نظَارَته.؟ بصرَّاحة، أتَمنى لَو أُنكِسروا نَوعًا مَا.'
الفَتى الذِي يَجلِسُ بجَانبي يَمتلِكُ حقًا أفكَارًا وقِحة، أخَالُ أنَه يَعنِيها فعليًا لكِن لَم يَكُن مِن المُتوَقع.
اُدرِكتُ أنَ الأشخَاص الذِين حَولي فِي هذَا الصَف بمَقدُورِي قرَاءة أفكَارهم. قَهقهتُ لذَاتي علَى كلمَاتِي السَاذِجَة.الفتَاة ذُو ' مَن تَتبعُ حميَة ' التِي تَجلسُ أمَامِي إلتَفتتْ
' تَبًا، هَل كَان يُقهقِهُ علَّي ؟، هَل أَبصرَ عَداد السعرَّات الحَرارِيَة الخَاص بِي ؟ سُحقًا! "
قَامت أطبَقت كِتَابها مُغلقًا. بوُضوح، كَانت هَذِه مُجرّد اَفكارهَا لكِن كَانت عَاديَة مِثلَ يَومي.
لاَ يَجدُر التَحدِيق بهَا، كَانتْ فِي حَالة هلَع.لِذَا سَحبتُ هَاتفِي وَ التَمثُل أننِي لَم أُقَهقِه علَى الإطلاَق. بالرِغم، سَوف يُنسَخ هذَا بدمَاغها طَوال اليَوم. حَالمَا نَقرتُ علَى الأنستغرَام، سَمعتُ صَرير بَاب القَاعة، دلَف فتَى. عَلى كَعبيه. مُبتهجًا.حَدقتُ فِي شَفتيه لثَانيَة وَاحدَة بَينَما كَان يَتحدَث مَع المدرِسَّة. كُنتُ أحَاوِلُ قرَائتهما، لكِنهُ كَان بعِيدًا عَني لقَراءة أفكَاره، لٓذا الشِفَاه كَانوا خُطوَتِي الناجحَة ، لَم أستَطع مٓن الرِغم مِن ذَلِك. بالكَاد فَعلت.
سَمعتُ المُدرِسَّة تَقُول شَيئًا بَينَ خطُوط جُمَله :
" مُذهِل، توَجه هنَاك وَ جِدْ مَقعدًا، حظًا مُوفقًا، تحَرك سريعًا. "فتَى جدِيد.؟ فِي الكليَة.؟ الفَتى يَمتَلكُ بشرَة عَسليَة ذَهبيَة وَ شَعرٍ مُسرَّح يتنَاسب مَعه. لطِيف.؟ بالتَأكِيد . بجَانِب أننِي لَستُ النَوع الذِي يَشتهِي. شَق طَريقَه نحوِي. شَاهدتُ عينَاه تقُوم بمَسحِي مِن قدَماي اِلَى آخِر شَعرَة مِن رَأسي.
' سُحقًا إنَه ظَرِيف، طَبقٌ جَاهِز للتَو ؟ رائِع ! 'لذَا هُو لَيس مُستَقيمًا، مُذهِل. سَأبقيه تَحت نَاظرَاي.
••••••••••••••••
طبعا اوَل اشي بدي رأيكُوا بالرواية و مُش عارفة ان المفهوم تبعتها كان واضح بس معلِش❤️.
أنت تقرأ
Nohyuck || scream.
Losoweجِينُو بإستِطَاعته قراءَة الأفكَار مِنذُ أَن كَان صَبيًا. فِي الحَقيقة، فِي اللَّيلة التِي سَبقت الإِختبَار الكَبير، سَمِعَ جينُو جِيرَانه يَصرخِون دَاخليًا بصَوتٍ أعلَى مِما سَمعَهُ فِي حَياته.