المقدمة

316 8 5
                                    



نبذه ..

وحلما لطيفا لا يفارقها ابدا ... كبرت وبداء حلمها في النهوض لم يقف عمرها في طريق حلمها...

وشاب مكافح من اصحاب الهمم لم يقف تشوه يده امام اكمال مسيرته والحصول على اعلى الشهادات واخراج اهله من نفق الفقر الى نفق الغني ...

وصاحب الكرسي المتحرك كان شاب ممتلئ بالحياة لكن حادثاً بالعمل اصابه بالشلل الدائم ولم يعد قادر على اعالة اسرته ...

وتلك الجميلة الصغيرة التي لا تحب الظلام وتخافه ولا تستطيع النوم الا بجانب والدها وموقفا بالماضي يعزلها كليا عن الحياة ...

وامرأة جميلة مغرورة بجمالها واناقتها تخبئ خلفها ماضي مؤلم ...

وقبيحة الاخلاق لا تكف عن اذية الغير تتحدث بشكل فوضوي وكانها خلقت مختلفه عن الغير ...

وانسان عصامي وخلوق ما زال يكتم بداخله العديد من التراكمات ..

والكثير خلف تلك الستارة السوداء سيظهرون للحياة ...

،



القمرا تلك الفتاة التي عاشت بين نار الحياة ومغريتها وبين اخرتها ودينها لتعلق بحب شخص اناني لا يعتبرها سواء ملكاً له ولا يريد لاحد إن يشاركه بها ،

لتأتي المهابة التائه بين متاهات الحياة المؤلمة بشخصيتها المتدينة المتسرعة ذات القرارات الخاطئة

لننتقل بعدها ونعلق مع نور بين ملذات الحياة الكثيرة وتلك الفتاة الذكية بالفطرة والعاصية المتمرد لتبقي عالقة في ملذات الحياة حتى تصل الى النور

لنصل الان ونرفع الستارة السوداء لتخرج بطلتنا القادمة بشخصية فريدة وجديدة ..

( الخادم )


المقدمة

وكل ما يحدث الان ما هو الا معارك طاحنه تدور خلف الستائر لأشخاص لا يمتلكون الا القلوب السوداء ..


في أحد المجالس في تلك الحقبة القديمة احدهم يتحدث بصوت مليئا بالشر / اذا ما تقدر تغسل عارك فعيال المنطقة فيه من يتبرع ويغسله
ليقفز اخاها وبصوت غاضب / تهبي والله ما يغسل عارنا الا ايدينا



في غرفة مظلمة لا نور يطل بها وستارة سوداء تحجب النافذه بشكل كامل دفع أحدهم الباب بجسده الضخم ليرفع السلاح بوجه تلك القابعه وبملامح مليئه بالشر نطق بصوت مقهور / ما خليتي لي طريق اسامحش
بينما هي تنطوي على نفسها بالزاوية وقلبها يكاد يخرج من قوة الخوف


ظلام لا يمكن وصفه هواءً بارد ، ارض ناعمة ، ظلام دامس واقدامهم تكاد تغوص يمسك بيدها وهي بالكاد تستطيع ان تمشي لا صوت حولهم هدوء تام وخوفاً شديد يعصف بهم ...
وبصوت مرتبك / اتركني اموت هنا وانفذ بجلدك
اتسعت عينيه الممتلئه بالدموع وهو يلتفت لها ليردف / والله ما اخليش نموت سوا

تقدمت ثم سحبته واحتضنته لتنفجر بالبكاء


بملامح قاسيه وباردة نطق الكلمة التى كان يتمنى الموت على الا يسمعها / تزوجها عيالنا ما نبغي يتربون بعيد عنا
وبقلب ينفطر يكاد يتصلب من قوة الطلب
ليقطع الطريق بشكل كامل على ابنه / قلت وانتهى


انفاسه السريعه تقتله الان كيف لها ان تغيب الى الان الساعه تشير الى 12
تلك المغرورة المتغطرسة تحتاج لمن يكسرها لتعتدل وتعلم ما هو حجمها
وبغضب يراها تتجاوزه بكل كبرياء وغرور لغرفتها الخاصة دقايق طويله مرت ليلحق بها ويقتحم خصوصيتها وهي تقف وتلف شعرها بالمنشفة وترتدي روب الاستحمام وبصوت غاضب / كيف تدخل هنا من سمح لك
ليردف بغضب أكبر / ما تستحين بكل وساعة وجه جايه هالوقت
وبصوت مميت وبارد / ما يخصك ما يربطني فيك الا ورقه انتبه لنفسك لا تنساها بس
تقدم وبكل عنف سحب المنشفه وبانفاس تحرق ما حوله وبغضب تام / اللحين بيربطني فيك اكثر من ذي الورقة
قالها ليعم بعد ذلك هدوءً غريب ومخيف



يقف بصمت رهيب والحسرة يتجرعها بقهر ليسمع صوت ابنه الغاضب / انا قلت لك الأفضل توزع الورث اللحين قبل لا ارفع عليك قضية حجر والخيار لك
بقي كالجبل شامخاً يقف لا يجيد الان الرد لكنه يردد بداخله فقط / حسبي الله وكفى

بصوت متملل ردت / انت تدري لا أحب امك ولا اواطنها
ليردف بصوت هادئ / عادي يا حبيبتي تحمليها عشاني ما استأهل ؟!




لنبحر بين تلك الستائر السوداء المليئة بالكثير من البشر المختلفين ...


نلتقي قريبا ...


تحياتي

ررمد

حياكم الله دعمكم يعني استمراري بعد الله ...

https://t.me/rammaad

الستائر السوداءWhere stories live. Discover now