ألم من الماضي!

328 27 7
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم.
____________________________________________
أنا كنت نزلت أني همسح الرواية، ومحدش أتفاعل بردو، ودا طبعا شئ زعلني جداً، بس انا بحب الكتابة، وبلاقي راحتي فيها، فعلشان كده هكمل الرواية، لأني حابه أكتبها، وفى حاجه او يهمكم يعني، انا غيرت إسم أسامه اللى هو حفيد جبل الجبالي ل سيف
__________________________________________
#ألم من الماضي.

#قلوب على تفهم الحب.

ألم الماضي شئ طبيعي، على شخص على حُب، على موقف علي أى شىء، قد تشعر بآلام به، المشكلة أنك حين تقرر النسيان، بدون أى مقدمات يأتيك الألم من جديد.

هذا كان شعار سيف، فى هذا الوقت، فعلى الرغم أنه الآن قرر أن يبتعد عن من يتعبه، إلا أنه أتى إليه.

كان يطالعها وهى تخرج، ويتحرك كل جزء من كيانه معه، أغمض أعينه بألم، لا يصدق أنها فى هذا الوقت تحديداً تقتحم عالمه من جديد، بعد أن قضى سنين يحاول نسيانها، والى الآن يحاول، يلعن اليوم الذي قرر به الذهاب لرؤيه صديق له، فى كلية فنون جميله، والصدفه السيئة أنه رآها هناك، ولم تخرج من عقله أبداً، أعجب بكل شيء بها، بجمالها الطبيعي، والذي بنسبة له خارق، بأخلاقها وإحترامها الشديد الذي لم يعهده من الفتيات فى مثل سنها.

توالت الزيارات على صديقه بالكلية، أو هكذا كان يقنع نفسه وصديقه بالأمر، كان هو يدرس هندسه، فى سنته الثانيه، وصديقه أيضاً في السنه الثانيه، قضى أول سنة منذ رأيتها وهو يتابعها من بعيد، أو هكذا يظن لأنه كان دائم التجول حولها، وأخيراً قرر أن يخبرها بحبه، ولكنها قابلته بأكثر إجابة مزعجة، وهي تظن أن هكذا قد يبتعد عنها، ولكنها غبيه كان فى كل مره يحبها ويهيم بها أكثر، قالت له أن يبتعد عنها.

ولكنه لم يستسلم، وحاول مرة وأخرى، حتى ملأ منه، وقالت له أن ينتظر حتى تتخرج ويتقدم إليها رسمياً، وبطبع هو لم يصدق نفسه، وفرح وتحامل على نفسه كثيراً وكان يسعى، بكل جهد لديه، رغم أنه كان يدرس ولم يتخرج بعد حتى يعمل، ولكنه بحث عن عمل، وبالفعل عمل بأحد الورشات.

ولم يكتفي بهذا، بل كان يعمل بأى شئ، لأجل أن يكون جدير بها حين يتقدم لها، ولكن أتته الصاعقة الشديدة، حين أرسلت إليه أن يبتعد عنها، ولا يصدق أى كلمة مما قالتها له، فى ذلك الوقت كاد أن يجن، تعب بشده، وتألم جداً، كانت فترة عصيبة عليه ومضت، أو هكذا ظن، لأنه حين رآها أيقظت أشياء فى القلب كان يظن أنها رحلت؟؟؟......

لم يكن الأمر يختلف كثيراً عندها، فهي برؤيته قد أيقظت أشياء دفنتها من زمن.

فهي قد عرفته حين كانت فى الجامعة، لم يكن ببالها أبداً أن تدخل في قصة حب، ولم تفعل، ولكن من كثرة إلحاحه عليها قد ضعفت.

لأن سيف وسيم ذو ملامح وسيمه، وعلى الرغم من أن جسده لم يكن بالمثالي، ولكن الآن قد تغير أصبح أكثر ظهوراً، وأكثر هيبه، وقد تغير جسده وأصبح لديه الكثير من العضلات.

قلوب تفهم الحب الجزء الاول مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن