"شوق"
كانت جالسه بالحوش وتشرب قهوتها مغرمة بالأجواء الجميله.لكن سرعان م جات ببالها فكرت استكشاف الحي بما انهم ساكنين فيه جديد وهي تمشي م انتبهت للسياره اللي جايه ب اقصى سرعه .""فهد""
نزل من السّياره بضياعٰ وتشتت وهو يشوف البنت المتمده ملطّخه بالدم أمامه وقدام بيتها وقف عاجز عقله عن الاستيعاب لكنه اسرع لها لما شافها طاح بالأرض من قوة الصدمه والضّياع اللّي اجتاحَ عقله وروحه وكل خلاياه ماهو مستوعبَ ولا ممكن يستوعب اللي يشوفه قدامهّ ،منوة القلب والروح . طايحة بالأرض من دون حركه.عجز عن الحركه من بشاعهُ الشّعور ولهيب قلبهْ. و أحتراق رُوحه ،غمض عيونه بقّوه وهو باقي عن استيِعاب كثير :يارب سلّمها يارب.
وقفّ بعد ثواني يحارب فيه الوقت ويدعي بداخله رُغم أن منظرها مايوحي بتات البتّه انها حيّه،منظرها يوحي انها جسد بلا روح وبلا حياه،طايحة بالأرض بشكل يوجع القلب ، ابتلع غصّته للمره المليون،وهو يتقدْم وسرعان ماركض لعندها من حس بشدّتها على اصابعها ،جلس وهو يمسكْ وجهها ويضمه لصدرهِ بدموع : جيّتك جيّتك تحمّلي ياقلب الفهد وروحه تحملي
طاحت دمعتها بحرقه تحرق جوفها قبل خدها من الوجع،ألم ،خمول ،ضياع،اشتياق،ضّنت أنها تتخيّل صوته بعز انكسارها وتعبها،وقلّت حيلتها،غمّضت عينها وهي ماودّها ترجع لواقعها الاًليّم،خافت من النّظر لوجهه وتبتر كُل توقعاتها،َولاهي مستوعبهَ باللّي يصير حولها وباقي مااستوعبت الصدمه
شالها،وركض فيها بكل سرعته متّجهه فييها للمستشى،وهو كله خوف من خسارتها،او انه يحصل لها شيء بسببه،اسرع متّجهه للمستشفى،ووصل،وصار ينادي بأعلى صوت: بسسسرعه تكففوون الحققونيي.
جاؤو الممرضات مسرعات،واخذوها منه،وودوها الغرفه.
ووقف بخوف وارتباك من الوضع اللي هو فييه ونطق:ييارببب ياحبيبي لاتختببر صصبري فييها يياريب طلببتتك إلا هيي ياربب.
جلس على ركبه وغطاء وجهه بيديينه وجاء بباله منظرها وهي طايحه على الأرض،وانشلع قلببه وبدأ بالخفقان من الخوف والمنظر اللي غيير قابل للتخطي عنده.
جاء له الدكتور وركض له: طمّني يادكتور؟.
الدكتور:الحمد لله سليمه،بس كسر باليد وجروح بسيطه،تطمن،بس هي تحت تأثير البنج لسه م صحت بس تصحى ابلغك.
فهد بتسرع:بدخل عندها لو سمحت.
الدكتور:مافيه مشكله تفضل.
فـهد سجد قدّام انظار الدكتور والممرضات ونطق بصوت متقطع من الفرحه والخوف اللي عاشه:ييييارب لك الحمممممد ييالله.
توجهه للغرفه حقّت شوق،يمشى خطوه ويوقف خطوه يحس انه خايف،مايدري ليش بس خايف."ساره"
طلعت من دورة المياه(يكرم القاري )وهي تنشّف شعرها:نجد نجدي نجوده قلبي اصحي يلا الساعه ٥:٣٠
نجد فتّحت عيونها ب ارهاق:يالله احس مافيني اتحرك،ولافيني اداوم ودّي انام أكثر وأكثر
ساره:لا يا ماما قوميّ خذي شور خفيف وتنشطي ،وافطري ثم تروقيّن
فركت عيونّها بنعاس شديّد بس قامت تاخذ شُور سريع،طلعت مريوُلها والأشياء اللّي تحتاجها،وتضع ميكب خفيف ليبُرز ملامحها الجميّلة جداً،
ساره: نجد احس غريبة شوق ماترد بالعادة ماتنام ودايم ترسل ستريكات الصباح،
نجد: يابنت الحلال يمكن البنت مشغولة او جاها الباص بدري بالمدرَسة تشوفينْها ،
ساره: أن شاء الله بس احس ماني مرتاحة ،
"فهد".
مرّر انظاره لشحوب وجهها وتغيّر لونه من بياض ل اصفرار،كمّل يمرر انظاره بحُزن على رأسها الملفوف وليدها المجُبْره،نزّل عيونه لعنقها المتجرح جرُوح بسيطة،
حضن كفّها بحنيّة و ب ابتسامة فيها الف كسرٰ وكسر،:تدرين أني ودّي بضحكتك وصوتك لازم تكلّميني
سكت وهو يتمنى ترّد عليه لو بحركة بيدّها او رمشها ودّه يشوفها تستجيب له مثل ماتعودّ،لكن للأسف مكان منها اي ردة فعل،انحنى وقبّل يدّها،: ماتعودّة عليك كذا
فتحت عيونها وهي تحاول تستوعب هي وينها فيه،مرّت عيونها كان ماسك يدّها،يوصلها همسة بس ماتدري ايش يقول،نزلت دمعه وحيده من عيونها،غمّضت عيونها بقوّة تكتم بكاها وشهقاتها، لكن ماتدري انها شدّة على يد فهد ورفع رأسه يناظرها على أمل انها صحت لكن كانت أقوى على قلبة كأن احد طعنه مع قلبه لما شاف كيف تكتم بكاها شدّ عليها بقوه وهو عاجز ينطق بحرف،سحبها ودّه يدخلها بضُلوعه قبل حضنه،ضمّها وتقطع قلبه وهو يسمع شهقاتها ببكاء: فــهدّ
شدّ على ظهرها ورجف كل قلبه من نبرتها غمّض عيونه يكتم غصّته.:تكفيين يا شوق قلبي وروحي الا هالنبره،مستعدّ اعطيك عافيتي وسعادتي،بس خلّيك مبسوطه،إنتِ بهجة ايامي لاتبهتين.
شوق نطقت بتعب: أشتققت لك،كييف عرفت إن قلبي تعب من شوقه لك؟.
فهد:واللّه ان قلبي تجرّع الم فقدك،بس ماكنت ابي اللقى كذا ياقلبه.
ضمّها بكل قوّته وهو يحس إنه بكل مرّه يضمها فيه تجدد له الحياه،هذي منى قلبه وروحه،هذي الشّخص اللّي ينسى كل العالم بمجرد وجودها.
شوق نطقت :بلّغت أهلي؟،اكيد يحسبوني مداومه .
فهد تذكّر:لا والله،نسيت كان كل همي إنتِ تصحين.
شوق بعدت عنه:روحي بلّغهم،اكيد بتجي الصرفه ويقلقون علي.
قام ونطق:من عيوني ابشري،انتِ بس ارتاحي والباقي يهونَ
َ
أنت تقرأ
قلب النايف وغايتة .
Romanceتدور القصه حول فهد وشوق اللي يحبون بعض وابعدتهم العادات والتقاليد،ونايف وساره اللي من لعبه جمعهم الواقع بدون م يعرفون بعض يسوقهم القدر ويجمعهم بنفس الشغل والمكان،ونجد وخالد اللي فرق بينهم الحقد والغضب ولكن ربما يجمع القدر ابطالي مره اخرى ب اواضاع اف...