25

164 2 0
                                    


نـايف ناظر لـجابر ونطق:حطيّـهم وروحي مكتبك.
".نجـد".
دخـلت الـمُحاضره وهـي بالـهـا مشغُول مع خالد شيبي منها،وليـش طللـب سنابها،فجأه جاها إشعار إضافة فزّت وحسّت يدها ترجف من التّوتر ضربت شوق اللّي مندمجه مع المُحاضره ورمُت الجوال عليها ونطقت:شوق شوق جاء
شـوق ناظرت للجوال وقرت الإسم:اللّه اللّه أقبلي لايموت الرّجال
نجد تنهدت:آه ياشـوق خخايفه والله،اخاف يصير الشّيء اللّي ببالي.
شوق بـاستغراب:أشبك ايش اللّي ببالك ؟.
نجـد بهدوء غريب:شـوق خالد واضح أيش اللّي هو بيقوله ليتني كنت واضحه من البدايه
شوق ضحكت ب استغراب:انا مو فاهمتك خلّي خالد شقصدك؟.
نجـد بتردد: يمكن يكون هالشّيء صدمه لك،بس إنتِ تعرفين كيف انا كتومه واللّي بقلبي مايطلع لأاحد بس هالّمره أحس أحتاج شخص يفهمني، شافت شوق ساكته بدون رد تناظر فيها وكمّلت:أنا على علاقه مع شخص قديم وأحبه متعلقه فيه مرا،عشان كذا خايفه اكون اعطيت خالد أمل وحس اني احبه عشان كذا طلب سنابي.
شوق انصدمت ونطقت:يحمار أنا وأنا صديقتك عبالي تحبّين خالد كيف هو؟،أكيد شك أنك تحبييينه يالغبية كان من البدايه موضحه حرام عليك.
نجد:عادي ب اقبل الإضافة واصارحه اذا هو جاي عشان الشي اللي ببالنا وينتهي الموضوع
_خالد_
جـالس على مكتبه بكُل حماس ينتظر اللّحظه اللّي تقبل فيها نجد إضافته عشان يكب كل مشاعره لها ويرتاح،يحسّ بفراشات بقلبه من كثر الحُب،صح من أفكاره على إشعار منها كاتبه هلا؟.
كتب لها:هلا بك ياهلا أخبارك!؟
نجد ردّت:الحمدلله،ابدأ بالموضوع ؟.
خالد ردّ: ههههه لذي الدرجه فضوليه؟،
نجد:لا بس عندي محاضره بعد شوي ومستعجلة.
خالد كتب: بقولك كلام وأعتقد انك فاهمة من قبل أتكلم،نجد أنا أحبك وأبيك،من اللّحظه اللّي شفتك فيها حسيّت إني حصّلت اللّي بتقضي معاي باقي العُمر،مابي ألف وادور معاك، ومابي ابدأ علاقتنا بغلط من بدايتها إذا ماعندك مانع بطلبك من أهلك.
نجد فتحت الرسالة وهي عاجزه عن الّرد،ماتدري ايش تردّ عليه تحسّ ماتبي تجرحه وبنفس الوقت ماتعرف كيف تصارحه،ناظرت شوق ونطقت:شوق ساعديني تكفين شقول بدون م اجرحه؟ .
شوق نطقت:نجد إنتِ تدرين أن الحُب الّزمن ذا كله كلام اذا خلّص الكلام خلّص الحُب،أول شيء خالد تعرفينه وتعرفين أهله وهو يعرفك وجاء بيبدأ معاك حياه جديده بدون لفّ ودوران،إنتِ تأكدي من الشّخص اللّي تحبينه اذا هو ماعنده سالفة استخيري ووافقي على خالد،وتذكّري أن البدايه اللّي ماترضي الله ماترضيك،شوفي انا شصار فيني بقيت بين نارين،بين أحبه وبين ماهو لي،فكّري نصيحة.
نجد ضاعت بين كلام شوق وبين كلام قلبها: شوق الشّخص اللّي أحبه وعدني انه مايخليني وبينهي علاقتنا بالزّواج م أقدر اتركه وإذا ربي م كتب لنا نصيب،عادي الحمد لله على كل حال، بس م اقدر أعطي خالد أمل برد عليه بالصّدق.
شوق تنهدت:بكيفك سوّي اللّي يريحك.
مسكت نجد الجوال واستجمعت نفسها وبدت تكتب لخالد.
-
-خالد-
استغرب لما شافها تركت الرّسالة بدون رد،وحط جواله على الّطاولة وكمّل شغله،فجأة سمع اشعار وترك اللّي بيده وفتحها كاتبه "'.خالد أنا يمكن من البدايه غلطت إني ماوضّحت لك وسكتت ويمكن أنت فهمت إني أبيك وأحبك،بس العكس واللّه ي خالد إنك رجّال كل بنت تتمنّاك بس أنا م اشوفك كزوج او حبيب،بالعكس اشوفك زيّ أخوي،فما اقدر ابادلك المشاعر ،الله يوفقك ويرزقك اللّي تسعدك يارب،"". قراها مره ومرتين وثلاث وأربع وهو مو مستوعب،ماحط ولا احتمال واحد انها ترفضه كان راسم بخياله انها تتزوجه،وتبادله نفس الّشعُور ماتوقع هالرّد منها،جاء بيرد عليها حصّلها مبلكته،مسك مفاتيحه وطلع برا المكتب تراك الشغل كله على جنب .
"فهد"
كـان طالع من الدّوام ومتوجهه لـبيته دق جواله ورد:هلا بالغايبْ الحاضر.
خالد بهدوء:هلابك،ويّنك؟.
فهد استغرب منه: طالع من الدّوام متوجهه للبيت،ليّه؟.
خالد : يمديك نطلع شوي نتمشى؟.
فهد:لا،بس تعـال للبيت،أنت شبلاك؟.
خالد وهو يتوجهه لبيت فهد:جايك للبيت،اقول لك هناك.
قفّل منه وتوجهه لبيـت صديق طفولته يدري انه مايرتاح لين يكُب كل عفشه عنده.
-سـاره-
ماسكه قهوتها وممدده رجولها على الطّاوله وتلعب كالعاده،ناظرت مين اللّي موجودين عشان تلعب معاهم شافت نايف داخل ممعاه احد ،ضحكت ونطقت:الله الله مُدير ومتكي بمكتبه يلعب،ذا شخلّا لنا يالموظفين،
قررت ترسل له دعوه وتلعب معاه وتنسى انه مديرها تحس ودّها تتهاوش قبل الدّعوه ونطق: شمدخلك إنتِ ماعندك شغـل؟.
ساره ب استفزاز:شمدخّلك إنتَ كمان،ماعندك موظّفين تشرف عليهم وتشوف شغلك؟ .
نايف بنفس نبرتها: إذا موظّفيني كلهم نفسك،ضاعت الشّركه من يدي،لكن أحمد ربي م أحد ضايع هنا غيّرك.
ساره تنرفزت من كلامه ونطقت: والله اذا مديرنا ضايع اكيد كلنا بنضيع.
نـايف: تدرين اللّي مصبّرني إنها كلّها ٣ شهور،وإلا إنتِ من  يوظّفك؟.
ساره بضحكه: إنت وظّفتني،وللمعلومية ترا حتى انا اعد الدقايق والايام وانتظر اللّحظه اللّي تخلص فيها الـ 3شهور،ع الاقل بفتك من ناس تسدّ النفس مع الصباح.
نايف نطق: شُعور متبادل،شوفي شغلك خلّي عنك الكلام الواجد.
وطلع،ضحكت وهي تحس أنها روّقت أنها نرفزته وقامت تطلب قهوه ثانيه عشان يكتمل روقانها.
-فجر-
قـالت لعـبدالعزيز يجي يتقدّم لها اللّيله وهي متوتره وخايفه من ردّ أهلها:جنى تتوقعين ابوي يوافق؟
جنى بعدم مبالاه:وافق او ماوافق مافرقت عادي
فجر: ماتفرق عندك أنتِ،أحس ماني مرتاحه مدري ليش
جنى : م أنتِ مرتاحه ارفضيه من بدري
فجر ضربتها بعلبة المنديل:ماني مرتاحه من ناحية أبوي مو من ناحية عبدالعزيز،أحس أبوي بيرفض.
ماردّت عليها جنى جالسه تلعب مع قاسم ومندمجه معاه ومع سواليفه،قامت فجر وطلعت من الغرفه وخلّتها،
جنى فتحت مايك:أي توّ راحت فجر كانت عندي انت اخبارك؟.
قاسم:دامي سمعت صوتك بخير،أشتقت لك.
جنى جات ببالها فكره ونطقت:تدري فجر أختي بيخطبها حبيبها؟
قاسم توتر:ها،كيف تعرفونه؟.
جنى :لا،بس تعرّفت عليه،وبعدين هو عرّف أخته على فجر وبيجون اليوم يخطبونها،شرايك تجي تخطبني؟.
قاسم:الله يوفقها،أن شاء الله اذا الله كتب بجي بس مو الحين.
".فهد".
دخـل البيت ونادى هنادي:هنوده سوي لي قهوه وشاهي بسرعه ببدل واجيك بيجيني ضيف، وطلع فوق،رحت هنادي سوت قهوه وشاهي وحطت لهم حلا،وجاء فهد اخذهم وراح للمجلس ينتظر خالد،بعد نص ساعه وصل خالد وسلّم عليه ودخلوا للمجلس.
فهد باستغراب:وين الصّوت اللّي دايم اسمعه قبل توصل البيت؟.
خالد نطق:ابد عقلت العقل زين وانا أخوك
فهد استغرب أكثر :ولد؟فيك شيء؟.
خالد نطق: تذكر لمّا قلت ليّ،أعترف قبل تندم على مشاعرك؟.
فهد نطق:أي،إيش الطاري؟
خالد:ليتني ماسمعت كلامك وبقى الكلام بقلبي،اعترفت لها وقالت إنها تشوفني زيّ أخوها،يعني كل الأشياء اللّي حلمت فيها خلاص.

قلب النايف وغايتة .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن