٤

1.9K 142 45
                                    

الوحدة كانت قاتلة ...مايجول الأن كان الهروب من الواقع المؤلمة

هل يوجد مجال للهروب من الواقع؟

________________________________

ليالي هادئة و أصوات كثيرة ترانيم تجول داخل رأسها تراقب سقف الغرفة بعمق إستمعت لدقات قلبها ترتفع بهدوأ كان كل شيء خطأ حياتها كانت خطأ ...حتى بعد غياب المدعو زوجها لمدة أسبوعين و سفره المتكرر لم يكن يهمها بقدر ما أيقنت ليلتها أنها دخيلة لعائلة .... وقفت أمام مِرأة تُرَاقِب نفسها ذَاتَها التي أيقنت أنها بعيدة عن نفسها فاتنة ..كانت تعلم جيدا أنها بنظرة منها تغرق الرجال حولها كانت متيقنة أنها تملك كل شيء يريده أي رجل أنثوية بطريقة مهلكة لكن لم يكن ذلك ما أرادته

إرتدت ثوب أسود إشتد على جسدها الأنثوي مُظْهِرًا تفاصيلها الأنثوية بوضوح مع كعب عالي بنفس اللون ...تنهدت بضيق وهيا تحرر شعرها الغجري حولها أنهت طلتها بملمع شفاه ..إبتسمت بشرود وهيا تفتح علبة أخرجت منها خلخال من الذهب لكن أعادته مكانه واضعة إياه في الدرج ...بلعت ريقها تراقب ذاتها كانت فتنة عضت شفتيها بقوة تعيد شعرها للخلف أصبحت تائهة لم تكن الحياة التي أرادتها يوما عضت شفتيها بقوة عازمة على قرارها.

أل بيلوتشي

أصوات كثيرة همسات الصالة كانت مُكتضة بالعائلة الجميع يأخذ مكانه ...تلك الليلة أقيمت حفلة بمناسبة حظور فرد جديد للعائلة ،كانو دوما يحتفلون بمناسبات كثيرة من بينهم ولادة فرد جديد كان بمثابة إنجاز عظيم، عدد الأفراد في تزايد.

"هل تقصدين أن زوجها بقى فقط ليلتين معها وغادر لباريس"

"أجل أقسم لقد غادر بعد ثاني ليلة الأن أسبوعين تقريبا و هيا بقت وحيدة في شقته أشعر بالشفقة نحوها أعني مازلت صغيرة كيف تستحمل العيش هكذا و رجل مثل أرغوس لديه زوجة أخرى و أطفال "

"هيا من وافقت على الزواج منه أَرْغُوُسْ إعتبرها مجرد دخيلة في حياته ثم هل تعلمين أن زوجته روسيليا أرادت الطلاق لكن لم يوافق.. أخبرتك رجل مثله يحبها هل تضنين أنه سينظر لطفلة دخلت حياته لمجرد اتفاق بين عائلتين"

"هذه الطفلة التي تتحدثين عنها قادرة على إشعال لهيب رجال و أصحاب نفوذ أرادو الزواج بها هل تضنين أن أَرْغُوُسْ لن يلتفت لها لا أضن "

"لا أعلم لكن لو كنت مكانها لم أكن لأتحمل أن يبقى زوجي بين أحضان أخرى.. لكن هيا الدخيلة أرادت لتتحمل كل ما سيصل لها فَأَرْغُوُسْ لن يتخلى عن روسيليا "

إبتسمت بخفوت متكأة على الحائط واضعة طرف حذائها على الحائط مكتفة يديها مغمضة العينين كانت فاتنه بطريقتها من يراها سيضن أنها جنية خرجت من قصة ...إستمعت لحديثهم لم تكن تعلم أن الليلة ستكون حديث النساء يجدون شيء يلهيهم بقصتها....فتحت عينيها تنظر بعينيها الكحلية نحو النساء ملابس باذخة تكبر واضح بينهم ...تنفست بعمق توجه نظرها نحو الغرف المغلوقة قبل أن تفتح إحداها و تخرج منها أرينا مع زوجها صوت ضحكاتها الهامسة زوجها ألبرتينو كان يمنعها من مواصلة الضحك بصوت مرتفع ثم إحتضنها بقوة مقبلا يدها.

Restricted honorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن