قصر عائلة كَاَرْنِيْنَا
إجتمع الجميع في الصالة ... كان يوم مميز عائلة ال بِيْلُوُتْشِي ستصل قريبََا... أعاد الجد ياروسلاف الجريدة فوق الطاولة"أليس حظورهم غريب"
تَحَدَثَ أدريان بعد صمت... معيدََا نظره نحو ساعة يده الساعة كانت بالفعل منتصف الليل
"أَل بِيْلُوُتْشِي إنتظر كُلْ شيء منهم"
تَحَدثَتْ مِشِيليَا وهيا تعدل طَقْم الأَلْمَاسّ زين عنقها الطويل بطريقة راقية
" هذا دليل على أن الزواج تم تحديده... أَرِيْسَاَ للأن لم تخرج من صدمتها أخشى أن ذلك سيؤدي لتمردها"
هدرت إِيفَا فور دخولها للصالة أين إجتمعت العائلة كلها.. قبل أن تأخذ مكان بجانب زوجها
"لا أَحَدْ يتمرَدْ في العائلة إيفاَ بعد أيام ستعود لِرُشْدِهاَ"
"لن تفعل أَرِيْسَاَ تُشْبِه والدها عنيدة... أليس قرار زواجه من تلك المرأة كان غصباََ عن الجميع "
تحدثت هذه المرة أميليَا زوجة عمهم... إبتسمت أكثر
لكن قاطعها صوت الخدم الذي أسرعو... فور وصول سيارات كثيرةستلتقي العائلتين بعد أعوام... أخر لقاء كان في فترة خطوبة أَرِيْسَاَ التي كانت تبلغ 14 عامََا فقط... منذ تلك السنوات إنقطع كل شيء... لم يكن الجد روسلاف يظن أن أَرْغوْسْ أل بِيْلُوُتْشِي قد يعود مجددََا للبحث عَنْ عَرُوْسِه بعد سنوات طويلة
الإستقبال كان حافل... الإبتسامات الودية
تقدم الجد روسلاف أولاََ ليسبقه أولاده ثم أحفاده أليس إستقبال يليق بعائلة أل بِيْلُوُتْشِيالنساء بالفعل كانو في الداخل كان من ضمن تقاليد العائلة عدم خروج النساء أمام الرجال لأي أسباب
أول من نزل من السيارة أَرْغوُسْ أل بِيْلُوُتْشِي هيئته الضخمة كانت تبين مدى خطورته نظراته الحادة تنقلت في الأرجاء مُتَقَدِماََ بخطواته الهادئة تتبعه باقي أفراد عائلته... لم يكن الوضع خطير كما كان بالنسبة لتلك الواقفة في شرفة غرفتها
بللت أَرِيسَا ريقها فور أن رمقته شعرت بإنقباض قلبها لا تعلم لما بقت واقفة تحاول تفسير خوفها.. تلك الطاقة الغريبة جعلتها تَشْعُرْ برهبة
قلبها كان منقبض منه.... إستدارت بسرعة فور ان دخل شخص بسرعة كبيرة نحو غرفتها لم تكن سوى إيفا و أدينا إبنتا عمها... كانت أَدِيْنَا بالفعل تملك طفلين صغيرين بعمر السنتين