BECAUSE I LOVE YOU.// لأنِـي أحِبــكِ

PART ONE:

✨تعليق لطيف ونجمة مضيئة فضلاً✨

.

50 vote + 50 com = part two.

.
.
.

Dıv:

الحادية عشر ليلاً.
قطرات المطر تنساب بدون توقف.
بينما أقف أمام باب المنزل الذي يضم كل ذكريات طفولتي مع والداي قبل أن ينفصلا.

أشعر بـ توتر غريب يسيطر على مشاعري كوني لم أقابل والدي لمدة خمسة عشر سنة وذلك إثر إنتقالي لإكمال دراستي عند جدتي في بريطانيا.

هذا لا يعني أني لم أحدثه طوال تلك المدة، بل كنا على إتصال دائم عبر المواقع.

والسبب الثاني هو زوجة أبي التي لم يسبق لي وأن رآيتها أو جار حديث بسيط بيننا، هذا ليس نابع من كرهي لها أو شيئ كهذا، هي لا ذنب لها على كل حال، أنا فقط لم أكن معتاداً في البداية أما الأن فـ لا مشكلة لي في زواجهما.

تجاهلت هذه المشاعر لأقم بـ فتح الباب ببطئ تجنباً لأي أصوات مزعجة، أدخلت حقائبي نزعت حذائي ثم ألقيت نظرة تأملية على المكان الذي لم أره منذ سنوات.

بعدها حركت جسدي إلى الطابق العلوي أين توجد غرفتي بالضبط، في حين أصعد السلالم جذبني صوت طفيف صادر من المطبخ أدى بي ذلك إلى تغيير مساري إتجاهه.

إقتربت من باب المطبخ ليتضح الصوت أكثر من قبل وها أنا واقف أناظر تلك الفتاة التي تقابلني بظهرها جاهلاً ما الذي تفعله في هذا الوقت من الليل.

كانت تغني مع الأغنية التي تسمعها بعدها بدأت تحرك جزئها السفلي على شكل دائري تزامناً مع دورانها حول نفسها، حتى أصبحت تقابلني مباشرة، أو بمعنى أخر لمحتني.

في تلك الأثناء تبادر في ذهني سؤال غريب
"هل هذه هي زوجة أبي.!"
انتفض جسدي حين أطلقت صرخة ثم نعتتني بِـ "سارق"

لم أفهم ما الذي يحدث، شعرت فجأة أنه ربما أكون مخطئ، مخطئ في المنزل الذي كنت أقطن فيه في صغري، ربما لم يصبح ملكاً لوالدي وقام ببيعه.

بعدها سمعت صوتاً أتٍ من الطابق العلوي ولم يكن لشخص واحد فقط، إرتحت حين رأيت ملامح والدي التي تغيرت كثيراً وبجانبه تقف امرأة أخرى، والذي بدوره إنصدم حين رآني ورأى الفتاة التي تحمل السكين بإتجاهي.

.

.

.

.

.

.