الفصل الأول "ألحان الذكريات"

41 4 3
                                    

نعود للوراء قليلا أي بعد عام ..... 

ماذا !! ألم يكن إتفاقنا واضحا أم تريدني إلغائه سيد برودز ...

( يهمس رون في أذن مارسلين بصوت منخفض مارسي ما الذي تفعلينه سنخسر الصفقة )

نضرتْ إليه بكل ثقة و كأنها تقول لا تقلق هذه أنا أعرف ما أفعله... و بالفعل وافق برودز على الصفقة والتي تنص على وجوب حضور سيدة مارسلين چريلند و سيد چريلند في الحفلة المسائية التي يكون فيها تقريبا جميع المافيا في تلك المنطقة ....

بعد وصولها الى المنزل الذي يصعب القول أنه منزل فهو أشبه بالقصر ، بالسيارة خاصة بالشرطة .....

( صرخ رون عليها لكن وجهه لم يدل على ذالك أبدًا بارد كأن لا إحساس له : حسنا لقد جُننتي بالتأكيييد هذه المرة مارسي كيف لك أن تضعينا في موقف كهذا و أنتي تعرفين جيدا أننا مسلمون ..

أجابته بكل برود : سبق و قلت لك أنني سأفعل أي شيء ل ... قاطعتهم لِندا التي بالكاد كانت ترتدي قميصا أبيضا يظهر جزء من كتفها البيضاء و سروال رمادي ، تترنح هنا و هناك : ماذا هل بدئتُما الشجار في مثل هذا الوقت ، أتعلمان أنها ثانية صباحا بعد منتصف الليل

صُدما الإثنان من هول الحالة التي هي فيها ..... و بان على رون علامات القلق ___رمقته مارسلين بطرف عينها و فهمت موضوع أخيها أخيرا و قالت بملل وهي تشفق على الفتاة : خذها الى فراشها لإنني متعبة اليوم ولا أريد إزعاجا و ويلك ولمسها بسوء فهمتني

~ لأنها ورقتنا الرابحة ~

- صباح اليوم التالي فتحت لندا عيناها لتجد شخص راميا نفسه بإهمال على الأريكة التي تكون جنب سريرها .... ، له بنية عضلية كبيرة و فك في غاية الروعة و شعر بني يتساقط من على عينيه عينيه التي وهي مغمضة تظهر مُثيرة من كثافة رموشها و كان متوسط القامة ، جذاب السمرة و أندونيسي السمات بكل معنى الكلمة وجدتهُ معانقا وسادتي و كأن الوسادة ستهرب من بين يديه.....

- تفقدتُ ملابسي لي ثواني و عدت أنظر إليه
ما هذا الهراء أتقصد أنك كنت نائما عندي عند فتاة تقريبا فاقدة وعيها بسبب الكحول العفن ذاك ، طول الليل ولم تغتنم الفرصة أهكذا ينصُ دينكم
كل يوم تحببني في دينك رون ___هذا ما كنت أقوله مع نفسي حتى أجده بدأ يستفيق من نومه .....

عند مارسلين :

أجابت بانزعاج على إتصال هاتفي :
من معي ؟!
صباح الخير ....
ماذا تريد "جليل" مني في هذا الصباح الباكر ها!!؟

ماذا أريد ؟
لا أظنكي قد نسيتي بأن اليوم هو اليوم الموعود أليس كذالك! و بما أن لديا خبرة جيدة بكي و بأنك ولا مرة في حياتك وصلت في الموعد المحدد قلت لأوقضك أنا... وقال هذه أخيرة بنبرة من التفاخر

تشكلت علامات الاندهاش في وجهها
ثم أردفت قائلة :
لا لم أنسى لكن هل يوجد إنسان عاقل يحمل هاتفه و يُجري إتصال على الساعة خامسة صباحا !! وليس هذا وحسب بل إتصلت بي برقم مجهول ؟!!....

على كل حال شكرا لك أيقظتني على صلاة الفجر ، و ابتسمتْ إبتسامتا خبيثة و قائلة : ولا تنسى أن تكون وسيما في الحفلة اليوم يا جليل ثم أغْلقت الخط في وجهه

- تِلكَ اللعينة ماذا تظنُ نفسها!؟ لقد أغلقت الخط في وجهي ....
~ "جليل" ( هو أخ مارسلين .... يتصف بقوة المظهر ، عارم الشخصية ، جذاب في سلوكه و تصرفاته ، فكان جامد الوجه ، تنم عيناه الزرقاوان على التفكير و التأمل المستمر حيث تجاوز عمره 30 سنة )____

- خرجتُ أتمشى قليل في حديقة البيت مادمت لا أستطيع الرجوع الى النوم بسبب ذاك الوغد ، .... لكن ارتسمت على وجهها ابتسامة خفيفة و قالت والسعادة تغمرها : لكن على الأقل يمكنني قرائة روايتي التي لم أكملها بعد " رواية لكاتبة أجاتا كريستي " ( مغامرة في الأدغال )

- بعد نصف ساعة من القرائة و أنا جالسة على طرف نافورة الحديقة التي لطالما أحببتها منذ الصغر .... حتى وجدت شفتان تقبلاني على خدي كانت قبلة مليئة بالحب و حنان ثم استدرت باندهاش لأرى من الذي تجرأ و قبلني في بيتي حتى
قلت باندهاش :
أبي!!

" أرمين چريلند " ( والد مارسلين بالتبني شخص لا يتجاوز عمره 65سنة حنون و قوي وهو أفضل محقق جنائي هنا في ألمانيا له ثلاث أبناء كبيرهم جليل و الصغير المدلل رون أما الثالث ستعرفونه في أحداث القصة )

بعض الأسئلة لنستمتع قليلا بالتعليقات 🤭
  - من هي مارسلين بالظبط !؟؟

  -اين هو والد مارسلين الحقيقي ؟؟!

  - وماهي الصفقة؟؟

  - من لندا ؟؟

  - ولما في رأيكم هي الورقة الرابحة !!؟

   #saVriiin_na
أرجوا أن تعجبكم الرواية
حتى الآن مازالت غامضة لكن الأحداث القادمة قوة 🤭😌😌
مع السلامة🤍
 

صدى الفقدان و الأمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن