"فُتح باب الغرفة ليتلفت كلاً من الطبيب و سونغهوا مَفزوعان من ذاك الصوت المرتفع.. قبل ان يتكلم سونغهوا تفاجئ بعِناق قوي من قِبل الداخل منذ قليل"
سان: سونغهوا هل انت بخير؟ اسف لأنني لم اكن هُنا لأجلك
سونغهوا: سان! لقد افزعتني حقاً لما دخلت بتلك الهمجية الى هُنا!
سان: سَمعت بما حصل لك وللمريض رقم 205 وشَعرت بالسوء لأنني كُنت اخر من يعلم!
سونغهوا: سان اسمه هونغجونغ ليس المريض رقم 205 لا تقلق بشأننا لقد صُدمنا بما يكفي هذا الاسبوع مَر كالجحيم علي انا و هونغجونغي
سان: لا افهم اخبرني بما يٕجري وما خطب هونغجونغي تلك؟
سونغهوا: تعال لنتحدث خارجاً هونغجونغ يحتاج للراحة
"اومأ سان خارجاً من الغُرفة يليه سونغهوا .. توجه سان رفقة سونغهوا لأحد الكراسي ساحباً اياه في عِناق صَغير.. بادله سونغهوا العِناق مع ابتسامة مَرسومة على شفتيه"
سان: اسف سونغهوا
سونغهوا: لا بأس يا رجل توقف عن الاعتذار
سان: هل انت بخير الان؟ هل تعرضت للأعتداء
سونغهوا: لقد مَررت بإيام صعبة سان.. كان المُتضرر جسدياً ونفسياً الوحيد هو هونغجونغ
سان: اخبرني مينغي بكل شئ و كَم شعرت بالسوء حقاً.. هل تتواعدان حقاً؟
سونغهوا: من؟ اتقصد هونغجونغ؟
سان: اجل
سونغهوا: اجل هونغجونغ حَبيبي الصغير
"ابتسم سان بمَرح اثناء مُعانقته لكتف سونغهوا"
سان: هذا لطيف جداً جداً جداً
سونغهوا: الن تواعد انت الأخر؟
سان: لقد استطاع احدهم لفت نظري
سونغهوا: من هو؟
سان: الفتى الصامت.. ابن عائلة جانغ
سونغهوا: من؟
سان: ستعرف لاحقاً والان علي الذهاب والدتي تتصل بي منذ ساعتين ولم اجيبه ستقلق بالتأكيد
"استقام سان مُحتضناً سونغهوا الذي بادله بسرعة"
سونغهوا: لا تتأخر علي
سان: سأتي لزيارتك بشكل يومي.. وداعاً سونغ!
سونغهوا: وداعاً ساني
"ركَض سان ناحية الباب مُشيراً بيده لسونغهوا بيديه.. بعد ذهاب سان هَم سونغهوا بالدخول لغرفة هونغجونغ.. اقترب جَالساً الى جانبه ثم طَبع قُبلة على جَبينه المُتعرق اثر حرارته المُرتفعة.. داعب وجنتيه مُوزعاً عدة قُبل متفرقة على وجهه'اتمنى ان تَغدو بخير قريباً صغيري' هَمس سونغهوا ثم هَم بالجلوس على الكُرسي القريب من هونغجونغ.. ظَل مُمسكاً بإيدي هونغجونغ طوال الليل.. لم يَتركه ثانيه واحدة ولم يغب عن ناظريه ثانية واحدة"
YOU ARE READING
𝘞𝘩𝘦𝘯 𝘐 𝘮𝘦𝘵 𝘺𝘰𝘶
Romance-لَقَد لتعوضني عَنْ كُلِّ الْأَلَمُ الَّذِي عشته ، جِئْت لتملأ قَلْبِي الْبَارِد دفئاً عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنِّي أَشُكّ إِنَّك تُشْعِر بِي بِالْفِعْل ، لَكِنَّك أَمْلِك مشاعراً تَفَوَّق مشاعري سَيِّد بَارَك ، أَنْت لَسْت مُجَرَّد طَبِيب بِالنِّسْب...
