"توجه سونغهوا نحو الباب تاركاً هونغجونغ الفضولي خَلفه.. مَد سونغهوا يده وهَم بفتح الباب سريعاً لتُقابله هيئة رَجل يرتدي قُبعة صَيفية وبيده صندوق صغير الحجم.. نَظر سونغهوا الى الرَجل ثُم الصندوق بنظرات مُستفسرة ومُليئة بالتساؤل.. دون مُقدمات مَد الرجل الصندوق الى سونغهوا وطَلب منه التوقيع على احد الاوراق وغادر بسرعة وبطريقة قامت بإثارة استغراب سونغهوا.. حَمل سونغهوا الصندوق ودَخل للداخل لأستكشافها تحت انظار هونغجونغ الذين يتتبعه هو الأخر بفضول شديد.."
هونغ: سونغي ما هذا؟ هل طلبت شيئاً
سونغهوا: لا صَغيري انا لم اطلب شيئاً هل فعلت انت؟
هونغ: بالطبع لا ليس لدي ما اطلبه
سونغهوا: دعنا نفتحها وسنكتشف من طلبها او ارسلها لا اعلم
"شَق سونغهوا الصندوق بـ كلتا بديه لنفاذ صبره كاشفاً عن محتوياته والتي كانت عبارة عن اسوارة ذهبية اللون محفوراً عليه قلب احمر اللون مع ملاحظة صغيرة الى جانبها.. مظهر الهدية اثار رَيبة سونغهوا كثيراً وكذالك هونغجونغ.. فتح سونغهوا المُلاحظة الصَغيرة وهَم بقرائته بصوت مسموع لكلاهما.. ' لم يبقى كثيراً حتى تُصبح مِلكاً لي عزيزي هونغجونغ..' اغَلق سونغهوا الورقة مع ملامح جَامدة و التفت فوراً لـ هونغجونغ الذي دَب الرعب في قلبه وبدأ جسده يرتعش بشكل ملحوظ مُسقطاً عُلبة مثلجاته ارضاً.."
سونغهوا: الديك اي فكرة عن ما قد يكون هذه؟
هونغ: ما هذا؟ سونغهوا هذا مُخيف حقاً..
سونغهوا: لا تَخف حسناً اهدأ صَغيري ان التوتر ليس جيداً لك الان
"سَحب سونغهوا هونغجونغ من خَصريه في عِناق ثَقيل وعَميق.. حَشر هونغجونغ رأسه في حضن الأكبر وتمسك بهِ جيداً.."
سونغهوا: لا يُهمني من صاحب هذه الرسالة وما ينويه لكني لن اسمح لهُ بأن يَسلبني سعادتي لن يأخذك احداً مني هونغجونغ حسناً؟
"شَد سونغهوا نهاية كَلماته على عناق هونغجونغ الذي بادله فَوراً.. بَاعد سونغهوا بينهما بعد عدة دقائق تَاركاً قُبلة على خَدي هونغجونغ المُبتسم بأطمئنان.. ليس للخوف مكاناً في قلبه و سونغهوا موجود حَوله.."
سونغهوا: هل تريد تناول شئ صَغيري يبدو انك جائع
هونغ: اجل اشعر بالدوار اكلت الكثير من المُثلجات
سونغهوا: دعك من المُثلجات سأحضر لكَ طعاماً لذيذاً وصحياً
هونغ: البيتزا!!
سونغهوا: لا شُربة الخُضروات بالدجاج ستكون افضل لك
"تَجعدت ملامح هونغجونغ بأنزعاج وغضب.."
هونغ: انا اشتهي البيتزا!
سونغهوا: احقاً تشتهي البيتزا؟ هل تشتهي شيئاً اخر؟
YOU ARE READING
𝘞𝘩𝘦𝘯 𝘐 𝘮𝘦𝘵 𝘺𝘰𝘶
Romantiek-لَقَد لتعوضني عَنْ كُلِّ الْأَلَمُ الَّذِي عشته ، جِئْت لتملأ قَلْبِي الْبَارِد دفئاً عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنِّي أَشُكّ إِنَّك تُشْعِر بِي بِالْفِعْل ، لَكِنَّك أَمْلِك مشاعراً تَفَوَّق مشاعري سَيِّد بَارَك ، أَنْت لَسْت مُجَرَّد طَبِيب بِالنِّسْب...
