حيث كان سونغهوا يتوسط حَديقة منزله الخلفية كان هونغجونغ يراقبه من النافذة بعد شِجار صغير بينهما بشأن المُثلجات مُجدداً.. صَرخ سونغهوا في وجه هونغجونغ والان هونغجونغ يَلعب دور الضَحية
بمهارة ويستطيع بكل سهولة جَعل سونغهوا يشعر بالذنب الشديد.. ارتدا هونغجونغ قَميصاً خَفيفاً بعد ان قام بخَلع جواربه و هَم بالنزول لأسفل المَنزل يتمشى في ارجائه حافي القَدمين.. تزامناً مع دخول سونغهوا توقف هونغجونغ عند المَشي وهَم بفتح النافذة والتَوقف امامها.. تُداعب نَسمات الهواء خَصلاته الشقراء بِينما كان هو يَبتسم.. تَوقف سونغهوا للحظات يُشاهد الفَتى امامه.. سونغهوا مُنزعج جداً ومُنبهر في نفس الوقت.. كان ثياب هونغجونغ خفيفة جداً وخاف ان يُصاب بنزلة برد حادة اثَر تصرفاته المتهورة لكَن فِتنة فتاه الصَغير انسته غَضبه.. تَنهد سونغهوا وضعاً العُلبة الصغيرة بيده دَاخل جيوبه مُتواجهاً نَحو هونغجونغ.. بحركة مُفاجئة لهونغجونغ هَم سونغهوا بحمله للأعلى.. فَتح
سونغهوا باب الغُرفة مُدخلاً الصَغير بها بسرعة.. وضَع جَسد الأصغر على السرير وهَم بالجلوس الى جانبه بعد اغلاقه للباب.. تَكور هونغجونغ على نفسه مُبتعداً عن سونغهوا بينما يُتمتم و يُلقى الشتائم بصوت مُنخفض .. اقترب سونغهوا مِنه فَاتحاً يديه لهُ 'تَعال صَغيري ودعنا نتحدث' حَرك هونغجونغ رأسه الى الجِهتين بمعنى لا
عَاود سونغهوا فَاتح يديه بشكلاً اوسع مُتمسكاً برغبته 'ان كُنت تحب سونغهوا خاصتك تَعال الي' اعين سونغهوا تُطلق بَريقها اثناء مُشاهدتها لهونغجونغ يَقترب منه... تَعلق هونغجونغ برقبته سونغهوا بِينما العُبوس يملئ وجهه "
سونغهوا: ما الذي يُحزن صَغيري؟
هونغ: وكأنك لا تعرف
سونغهوا: صَغيري اكل هذا لأجل المُثلجات؟ انا امنعك عنها لأنها ليست جيدة لك وفي هذا الفَصل من السنة أيضاً!
هونغ: انت لا تفهمني سونغهوا انا حقاً اشتهي المُثلجات بشكلاً كبير اكاد ان اجن اريد بعضها حقاً!
سونغهوا: لما المُثلجات تحديداً صَغيري؟
هونغ: لا اعلم لكن الذي اعلمه هو ان لم اتناول بعضها سأموت
سونغهوا: هونغجونغ اتشعر انك بخير؟
هونغ: اجل اريد المُثلجات وسأكون بخير اكثر
سونغهوا: لا استطيع اطعامك اياها الان ما رايك بأن ترتدي ملابسك سأخذك في موعد صغير سنشاهد فيلماً وسنتناول العشاء خارجاً وسأطعمك شيئاً الذ بكثير من المُثلجات
هونغ: هل تقوم برشوتي الان؟
سونغهوا: تماماً والان سأجهز لك ثياباً دافئة ما ترتديه خَفيف جداً
هونغ: احبك سونغهوا شُكراً لأنك تحاول جاهداً اسعادي
سونغهوا: اهُيم بك صَغيري
YOU ARE READING
𝘞𝘩𝘦𝘯 𝘐 𝘮𝘦𝘵 𝘺𝘰𝘶
Romance-لَقَد لتعوضني عَنْ كُلِّ الْأَلَمُ الَّذِي عشته ، جِئْت لتملأ قَلْبِي الْبَارِد دفئاً عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنِّي أَشُكّ إِنَّك تُشْعِر بِي بِالْفِعْل ، لَكِنَّك أَمْلِك مشاعراً تَفَوَّق مشاعري سَيِّد بَارَك ، أَنْت لَسْت مُجَرَّد طَبِيب بِالنِّسْب...
