وَسع وويونغ مُقلتيه عند رؤيته لهونغجونغ وهو يُحاول إيقاف نزيف رُكبتيه ويديه بِمنديل ورقي جاف.. الدِماء تَملئ ثياب هونغجونغ والدُموع تُغرق وجنتيه وويونغ للأن يَجهل سبب هذا الجروح الكثيرة.. يشعر بالقلق وفي الوقت ذاته يشعر بخيبة امل كبيرة تِجاه هونغجونغ.. جثى على رُكبتيه امام هونغجونغ الذي فقد سيطرته على شهقاته ودُموعه وارتمى بين اذرع وويونغ الذي لم يَجد حلاً سوى استقباله.."
وويونغ: ايُمكنك اخباري بما حصل هونغجونغ؟
هونغ: لقد سقطت من هُناك اثناء بحثي عن بِيول وقطتي لم اقصد ذالك حقاً انا اسف
وويونغ: هونغجونغ انا لست غاضباً عليك ان تكون اكثر حذراً هكذا سيقلق سونغهوا وسيحزن كثيراً
هونغجونغ: فليذهب الى الجحيم انا لا اهتم بالفعل
"تَنهد وويونغ من عِناد الفتى الصغير لهُ وهَم بمعانقته اليه.."
وويونغ: هيا سأخذك لتستحم وسنخرج سوياً
هونغ: ليست لدي رغبه كبيرة بالخروج
وويونغ: هل مشاهدة فيلم سوياً سيكون جيد؟
"ابتسم هونغجونغ لـ وويونغ مع نبرته المليئة بالحماس.."
هونغ: اجل هيا بنا
"اسند وويونغ هونغجونغ الى الداخل وتَكلف سان المُستغرب بِحمل وويونغ الى الأعلى اثر عدم قُدرته على المشي بشكل سليم بسبب الم رُكبته.."
سان: ان احتجت مُساعدة انا و وويونغ في الخِدمة
هونغ: شُكراً لكُما انا مُمتن..
"فور مُغادرته سان هَم هونغجونغ بِدخول الحمام مُغلقاً الباب خَلفه.. بدأ بِخلع ثيابه بدايةٍ من قَميصه.. انزلقَ بسلاسة كاشفاً عن كَتفيه النَاعمة
.. الى بِناطله المَصنوع من القُطن الثقيل حيث ان خَلعه كان امراً صعباً بالنسبة له..
دَخل الى حَوض الأستحمام وبدا بتنظيف جَسده من الدِماء و التُراب بالماء حَيث انه كان مُتخوفاً قليلاً من فكرة غَسل جسده بمُنظف او صَابون بسبب جروحه.. كان سونغهوا من يَتكلف بتلك الأمور لأجله و قد احس هونغجونغ بمكان سونغهوا الثَمين في حياته اثناء فترة غيابه الطويلة.. سَكب الصابون على جَسده بعَدم اهتمام مُحاولاً التوقف عن التوقف عن التفكير في سونغهوا بفعلته.."
"حَمام فَارغ وهادئ واصوات انين هونغجونغ هي كُل ما يُسمع فيه حاول هونغجونغ انهاء الأمر سريعاً.. دُموعه غَلبته وسقط جاثياً على رُكبتيه عاجزاً عن فِعل اي شئ وكُل ما يتمناه هو مجئ سونغهوا اليه ليَحمل عنه بعضاً من الألم الذي يَحمله.."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سان: وويونغ ايُمكنك فَتح الباب انا مشغول قليلاً
YOU ARE READING
𝘞𝘩𝘦𝘯 𝘐 𝘮𝘦𝘵 𝘺𝘰𝘶
Romance-لَقَد لتعوضني عَنْ كُلِّ الْأَلَمُ الَّذِي عشته ، جِئْت لتملأ قَلْبِي الْبَارِد دفئاً عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنِّي أَشُكّ إِنَّك تُشْعِر بِي بِالْفِعْل ، لَكِنَّك أَمْلِك مشاعراً تَفَوَّق مشاعري سَيِّد بَارَك ، أَنْت لَسْت مُجَرَّد طَبِيب بِالنِّسْب...
