" جثى هونغجونغ على رُكبتيه امام سونغهوا الذي لا يزال بنفس الوضعية.. مُنحنى جاثي على رُكبة واحدة وبيده الخاتم الالماسي الجَميل اللامع.. اطَال هونغجونغ تأمل مَعالم سونغهوا مع خ إبتسامة لم تفارق وجهه لحظة واحدة.. مَد هونغجونغ يده التي ترتجف لـ سونغهوا مُعاوداً اغماض عينيه.. "
هونغ: انا لم احب ولن احبب شخصاً كما احببتك لن ائتمن نفسي وحياتي على شخصاً غيرك.. انا موافق ان نصبح سوياً بشكل رسمي وان نجتمع انا وانت في قلب واحد
سونغهوا: هل تَقبل؟
هونغ: اجل.. تزوجني سونغهوا
"نَهض سونغهوا تزامناً مع نهوض هونغجونغ.. وضع هونغجونغ يديه بين كفي سونغهوا الذي مَد يده مُدخلاً الخاتم في اصبعه.. كان متوتراً قليلاً من مقاس الخاتم لكن الأمر سار بشكلاً مِثالي مما جعله يبتسم بإريحية.. حَاوط سونغهوا خَاصري هونغجونغ بيديه مُقرباً اياه اليه.. الصق جبين كلاهما معاً وبقي بهذا الوضعية التي كانت استجمامية ومُريحة بالنسبة لهما لفترة من الوقت.."
سونغهوا: انا احبك هونغجونغ احُبك ومُتيم بكَ صَغيري
خ
هونغ: اهَواك سونغهواني
"مَد سونغهوا يده واخذ يعبث بشعر هونغجونغ ويَمسح عليه مع نظرته المُحبة التي لم تفارقه مَعالمه لحظة واحدة.. عَادت مُقلتيه تنظر لمُقلتي حَبيبه.. انحنى بأكمله لمستوى صَغيري سَاحباً شفتيه في قُبلة اشَبع من خلالها رغبته الشديدة بفَتاه.. تحولت القُبلة الى قُبل رَطبة مُتفرقة ذات اصوات مُرتفعة.. المكان خال وكل ما يُسمع به هو اصوات الهمهمات والأختناق.. هذه هي طريقتهما في التعبير عن حُبهما.. فَصل سونغهوا القُبلة هَاماً بِعناق جَسد هونغجونغ اليه.. شَد على عناقهما وكأن هونغجونغ سيطير بعيداً عنه رُغم شعور هونغجونغ بالأختناق الخفيف الا انه بادل سونغهوا.. انه يعلم جيداً ان سونغهوا سعيد جداً الان ولم يتمكن هو من عدم مُشاركته سعادته.."
هونغ: هل انت سعيد بي سونغهوا؟
سونغهوا: سعيد؟ كلمة سعيد لن تُعبر عن ما اشعر بهِ الان انا في قمة السعادة والفَرح اميري
هونغ: هل ستتزوجني حقاً؟
سونغهوا: اجل اميري
هونغ: احملني
"رفع هونغجونغ ذراعيه عالياً"
سونغهوا: حقاً؟ الان؟
هونغ: اجل احملني انا زوجك افعل ما اطلبه منك فقط!!
سونغهوا: ياللهي بدات تتحكم بي من الان
هونغ: الديك مانع؟
سونغهوا: لا استطيع ان امانع اساساً صَغيري
هونغ: اعتقدت هذا والان ابتعد عني
"دَفع هونغجونغ سونغهوا عنه وتكتف امامه مع عُبوس ظاهر على مَعالمه.."
YOU ARE READING
𝘞𝘩𝘦𝘯 𝘐 𝘮𝘦𝘵 𝘺𝘰𝘶
Romance-لَقَد لتعوضني عَنْ كُلِّ الْأَلَمُ الَّذِي عشته ، جِئْت لتملأ قَلْبِي الْبَارِد دفئاً عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنِّي أَشُكّ إِنَّك تُشْعِر بِي بِالْفِعْل ، لَكِنَّك أَمْلِك مشاعراً تَفَوَّق مشاعري سَيِّد بَارَك ، أَنْت لَسْت مُجَرَّد طَبِيب بِالنِّسْب...
