_على ضوء أشعة الشمس الذهبي إستيقظت تلك الفتاة لتذهب للحمام تقوم بروتينها و ترتدي فستان بالون الوري الفاتح و تتجه نحو المطبخ
"صباح الخير والسعادة يا أجمل إمرآة في العالم"
_قالتها وهي تقوم بتقبيل خالتها في جميع أنحاء وجهها لتجلس مقبلتها في طاولة تتناول بعض المخبوزات الشهية. وعصير التوت
"أولفيا ستذهبين اليوم بدلاً عني إلى القصر كما إتفقنا فحاليا بإصابة قدمي لن أستطيع تأدية لأعمال لذلك ستكونين في مكاني ريثما أعود"_قالتها وهي تمد يدها تعطي لأوليفيا مفاتيح الغرف و أشياء تخص القصر
"حسنا خالتي موافقة سأقوم بعملي على أكمل وجه سأذهب لأن إعتني بنفسكِ"_قبلت خدها وإرتدت معطفها و خرجت تلقي تحيات الصباح على جيرانها بكل لطافة و حنان.
_مرت ساعة ونصف لتصل تلك الفتاة التي كانت تمشي و تلتقط لأزهار في طريقها إلى القصر
"كم هو جميل هذا القصر و هذه البحيرة أيضا لطيفة"
_قالتها بالطف و هي تحرك يديها في مياه البحيرة
__________________________________________كان يمتطي حصانه بكل برود و هدوء يؤدي دورته الروتينة ليلمح ملاكاً صغيراً يلعب بالماء و يغني
"مرحبا"
_أردف ببرود وهو يتفحصها فهي لم يسبق له رؤيتها هنا
"صباح الخير سيدي أنا أوليفيا"
_أردفت بهدوء و هي تواصل اللعب بالماء
"وأنا جنكوك"
"تشرفت بك تعال كي أصنع لك تاج من زهور هناك أنواع كثيرة ذات ألوان متعددة"
"حسنا"
"إذا هل تسكن هنا أم تعمل هنا؟!"
"لا أسكن هنا"
أنت تقرأ
حبٌ لا يَفنى
Romance"هل تظن أن فعلتك هذه ستحطمني..... إنك مخطأ فلقد أعطتني درسا شكرا" _قالت كلامها بطريقة قوية. و مؤثرة بحيث أنها أخفت كل حزنها