جلست أوليفيا تفكر فيما سيطلبه جنكوك منها غداً في الحفلة
.
.
.
.
.
..
حل الصباح لتستيقظ تلك الصغيرة تفرك عينيها بعفوية إثر أشعة الشمس التي تداعب بشرتها لتتوجه نحو الحمام و تتحمم ثم ترتدي فستان بالون الوردي و تعمل شعرها على شكل كعكة وتنزل..."صباح الخير"
"صباح الخير أوليفيا"
"متى موعد الحفلة؟!"
"على الساعة19:00 مساءاً"
"إذهبي لإيقاظ السيد لوسفير"
_قالت مارلين مخاطبتاً أوليفيا
أومئت أوليفيا لتصعد بتوتر إلى غرفته لتدخل لتجده نائم كالملاك و خصلات شعره على عينيه جعلت منه قابلا للأكل
"سيد جنكوك إستيقظ"
إكتفى بالهمهة فقط
"جنكوك إستيقظ إنها 08:00"
_وبدون سابق إنذار جذبها إلى حضنه ليقول بصوت مبحوح
"صباح الخير حلوتي"
"صباح الخير جنكوك"
كانت تتكلم بصعوبة و وجنتيها متصبغة بالون لأحمر ليقهقه جنكوك على خجلها و يزيد الطين بلة بقلبة على شفاتيها لتجفل من فعلته
"لا تنسي إتفاقنا صغيرتي"
"ح..... سنا"
لتقفز من حضنه هاربة إلى لأسفل تضع يدها على قلبها و لا تستطيع التنفس بإنتظام
*اللعنة…اللعنة…اللعنة ماذا حدث لتو قبلني نعم لالا أنا أحلم*
كانت تقول في نفسها و هي تتحسس شفاتيها ببطء ثم قرصت نفسها لتتأكد أنها لا تحلم
*جنكوك قبلني لتو *
نزلت تساعدهم في تحضيرات الحفل و تفكيرها لا يخلو من جنكوك سارق قبلتها لأولى
..
.
.
.
.
حل المساء إنها الساعة19:00 لا يسمع سوى صوت أغاني و سيارات فخمة على بوابة القصر نساء و أمراء من الطبقة المخملية في تلك القاعة المزينة بدقة و فخامة
قاطعهم نزول لأمير لوسفير بهالته الرجولية و وسامته التي أذابت قلوب الفتيات في الحفل نزل يلقي التحية على أصدقائه و لأمراء المدعوين …عند أوليفيا كانت جالستا تراقب بهدوء و متوترة من طلب جنكوك الذي لا تعرفه إرتدت فستان بالون الوردي و شعرها فردته و أصبحت تشبه لأميرات …
نزلت للأسفل ليلمحها جنكوك سرح في لطافته و رقتها و جمالها الطبيعي
كانت أوليفيا تمشي بين المدعوين و لم يلاحظ أحد أنها خادمة كانت تشبه لأميرات لتشعر بيد تسحبها شهقة بقوة لتجد نفسها في شرفة القصر و من كان الشخص إنه جنكوك طبعا
"أين كنتي تخفين جمالك هذا"
_لم ترد عليه بسبب خجلها و توترها فهو أول شخص تشعر معه بمشاعر الحب و العاطفة
"يا صغيرتي الخجولة جمالك…خجلك…لطافتك ستؤدي بقلبي للهلاك"
قالها و هو يؤشر على قلبه و يبتسم بهدوء
"ماهو الشيء الذي كنت تود طلبه مني؟!"
وضع يده في جيبه ليخرج قلادة …قلادة عريقة من أحجار كريمة و ثمينة و نادرة
"إقتربي"
إقتربت منه و هي تعاني صعوبة بالتنفس بسبب عطره الرجولي الفواح هالته الرجولية و وسامته أحست بشيء يوضع على رقبتها لتتحسسه بيدها
"ماهذا جنكوك"
"هذا دليل و إثبات حبي لك من اليوم فصاعدا أنتي ملك جيون جنكوك"
فتحت فمها و عينيها بصدمة لتحس بشفتيه على شفتيه لم تكن تعرف ماتفعله فهذه أول مرة يحدث لها كل هذا
"أنا أحبك جيون أوليفيا"
قال كلامته هامسا بها عند شفتيه أحست أولفيا بفراشات في بطنها تتراقص بسبب فرحتها هل يعقل أن ذلك لأمير البارد أحب فتاة بسيطة لكنه صدمها بكلماته لأخيرة…
.
.
.
.
.______________________
أسفة البارت قصير ولله مريضة حاليا و الفروض أعدكم ببارت طويل المرة جاية شكرا على دعمكم
أنت تقرأ
حبٌ لا يَفنى
Romance"هل تظن أن فعلتك هذه ستحطمني..... إنك مخطأ فلقد أعطتني درسا شكرا" _قالت كلامها بطريقة قوية. و مؤثرة بحيث أنها أخفت كل حزنها