6_

523 26 2
                                    


"أنا أحبك جيون أوليفيا"

قال كلامته هامسا بها عند شفتيه أحست أولفيا بفراشات في بطنها تتراقص بسبب فرحتها هل يعقل أن ذلك لأمير البارد أحب فتاة بسيطة لكنه صدمها بكلماته لأخيرة…

.
.
.
.
.

______________________

قال تلك الجملة ليكمل:

"أنتِ ملك لجيون جنكوك و حبنا لا يفنى"

تشتت أوليفيا للحظة ظلت تراقب عيونه السوداء كسواد اليل و تتذكر كلماته مراراً و تكراراً

"خجلكِ هذا زاد من جمالك و لطافتك صغيرتي"

"ج…نكوك…هل ماقلته…صحيح"

كانت تتكلم بصعوبة بسبب خجلها و زاد ذلك تلون وجنتيها بالأحمر و عيونها التي لا تقوى على النظر في تلك السوداء أبداً

"و هل حبي لكِ مزحة مثلا؟!"

قهقه ليحضن تلك الصغيرة الخجولة الواقفة أمامه و يكمل

"صحيح و حتى لو فقدت ذاكرتي لن أنساكِ يوماً طفلتي"

"حسنا"

"هذا فقط لن تقولي شيأ لزوجكِ المستقبلي؟!"

كانت تضع رأسها في وسط صدره العريض لتجفل و يزيد خجلها من زوجك المستقبلي

"أنا…أح…بك.. كوكي"

"و ماأجملها عندما قلتها أنتي يا طفلتي"

______________________

"مرحبا خالتي كريستينا أنا مايلي صديقة أوليفيا؟! أين هي منذ مدة أبحث عنها بين الضيوف؟!"

"هي في الجوار ستأتي بعد قليل"

ذهبت مايلي تتجول في ذلك القصر و دهشتها على وجهها من تصميمه العريق و تلك اللوحات التي كانت من عند أشهر الرسامين هناك رسمت بدقة لتزين تلك الجدران  العتيقة المشيدة من زمن

"اللعنة ماذا تفعل مع لأمير لوسفير تلك الفتاة تخفي عني شيأ"

قالت تلك الكلمات بصدمة عندما لمحت صديقتها اوليفيا في وسط حضن لأمير المعروف بقسوته مع الجميع

حبٌ لا يَفنىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن